“الزلة التي قصمت ظهر البعير” في قمة “الناتو” تثير موجة من السخرية في مواقع التواصل (فيديوهات)
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
#سواليف
خلال قمة حلف شمال الأطلسي ” #الناتو ” في #واشنطن دعا #بايدن الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته فلاديمير #زيلينسكي لإلقاء كلمته مخاطبا بـ “الرئيس #بوتين”، قبل أن يتدارك خطأه وسط دهشة الحضور ونظرات زيلينسكي الحائرة.
وقال بايدن في إشارة إلى زيلينسكي قبل أن يصحح نفسه “والآن أريد أن أنقل الكلمة إلى رئيس أوكرانيا، الذي يتمتع بنفس القدر من الشجاعة والتصميم، أيها السيدات والسادة، الرئيس بوتين”.
وتدارك بايدن الموقف بعدها بعدة ثوان، وعاد للمنصة وقال “الرئيس زيلينسكي. أنا أركز بشدة على هزيمة بوتين”.
مقالات ذات صلة اربد تؤكد دعمها للمقاومة في الجمعة ال 40 من العدوان الصهيوني 2024/07/12وبدا وجه زيلينسكي متجهما، عندما وصفه بايدن بالرئيس الروسي بوتين.
???????????????? Watch Zelensky's reaction as Biden calls him Putin ???? pic.twitter.com/TfVoAoryDX
— Censored Men (@CensoredMen) July 11, 2024وفي مؤتمر صحافي في ختام القمة، وبينما كان يطمئن الناخبين حول قدراته العقلية، وقع بايدن في #زلة جديدة، حيث تحدث عن نائبته كامالا هاريس باسم “ترامب”.
وقال ردا على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن هاريس مؤهلة لتكون رئيسا: “انظر، لم أكن لأختار نائبة الرئيس ترامب لتكون نائبة الرئيس إذا لم أكن أعتقد أنها مؤهلة لتكون رئيسة”.
The first question is in, and it doesn't look for Biden
Harris "Vice President Trump" pic.twitter.com/wQ790iAT18
وأوضح بايدن في مؤتمره الصحفي عقب اجتماعات “الناتو” أنه “استدرك مباشرة” بالتصحيح عندما تحدث عن “زيلينسكي وبوتين” وأنه تمكن من ذكر خمسة شخصيات أخرى بشكل صحيح لدى تقديمها للحاضرين، مشددا على أن قمة الناتو في واشنطن كانت “ناجحة بشكل لا يصدق”.
كما واجه بايدن صعوبة في المؤتمر الصحفي للعثور على عبارة “رؤساء الأركان”، في إشارة خاطئة إلى مجموعة من كبار القادة العسكريين الذين يرتدون الزي الرسمي في البلاد باسم “القائد الأعلى”، وهو اللقب الذي يحمله كرئيس
وقال: “ولذا فإن جيشنا يعمل على اتباع نصيحة قائدي الأعلى ورؤساء الأركان في الجيش وكذلك وزير الدفاع وأفراد المخابرات لدينا”، قبل أن يصحح لنفسه.
President Biden says he is following the 'advice of my commander-in-chief' before correcting himself. pic.twitter.com/z8OvPMeE90
— The Spectator Index (@spectatorindex) July 11, 2024وقد أثارت هذه الزلات موجة من السخرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب أحدهم: “قد يكون بايدن عجوز خرف، لكنه مازال يعلم أن بوتين سيصبح بالفعل “زعيما لأوكرانيا”.
????????????????????????⚡️ الرئيس الأمريكي بايدن يخطأ بتقديم زيلينسكي ويقول: "أقدم لكم الرئيس بوتين".
قد يكون بايدن عجوز خرف، لكنه مازال يعلم أن بوتين سيصبح بالفعل "زعيمًا لأوكرانيا" ???????? pic.twitter.com/Nqv4UCGV9a
ونشر آخر صورة لترامب مع بوتين، وكتب ساخرا: “اللحظة التاريخية للقاء نائب الرئيس بالرئيس الأوكراني”.
تريندنغ هذا الصباح ..
أخطاء وعثرات ..
في مؤتمره الصحفي قبل قليل الرئيس بايدن نادى زيلينسكي ب الرئيس بوتين وكاميلا هاريس ب نائب الرئيس ترمب ..
اللحظة التاريخية للقاء نائب الرئيس بالرئيس الاوكراني ????????????????????#PressConference #Biden #BidenHarris2024 #Trump2024 #USA pic.twitter.com/TdKiGzPrBT
نهايتك يا خرفان #غزة_الفاضحة
بايدن يخطئ بتقديم زيلينسكي وقال رحبوا برئيس أوكرانيا الرئيس بوتين pic.twitter.com/SYsJBUobL1
وفيما يلي نستعرض بعض “الميمات” التي نشرها نشطاء أجانب، ويظهر في الأولى المذيع الأمريكي تاكر كارلسون وترامب وهما يسخران من بايدن عندما أشار إلى زيلينسكي على أنه “الرئيس بوتين”.
وفي المنشور الثاني قام أحدهم بتركيب وجه هاريس على رأس ترامب، أما في المنشور الثالث، فأظهر الوسائل الإعلامية الديمقراطية وهي تقوم بمحاولة “سند” تمثال بايدن الذي يظهر أنه في حالة انهيار”.
pic.twitter.com/2FNgqcPmVF
— WOLF OF LUKSO ????️ (@CRYPTO_WOLF_OF) July 11, 2024Lol pic.twitter.com/0X0i1Rc429
— Malkia Nyuki ???????????? (@nyuki_malkia) July 11, 2024Situation right now???????????? pic.twitter.com/Xc0TXncIjv
— Sher N khan (@Sher_now1) July 11, 2024Don Obama had a reaction too. pic.twitter.com/CGXwEKjl6O
— Woofy-Patriot (@Snickersnap7477) July 11, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الناتو واشنطن بايدن زيلينسكي بوتين زلة الرئیس بوتین pic twitter com
إقرأ أيضاً:
“يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو
يمانيون../
ظهر الغيظ الشديد، للمجرم المطلوب للعدالة الدولية بنيامين نتنياهو، من استخدام اليمنيين لاسم يافا التي احتلتها العصابات اليهودية عام 1948م.
تردد اسم يافا في العالم وبات العالم يعرف التسمية الحقيقية لما يسميه كيان العدوّ الصهيوني بـ “تل أبيب”، وذلك منذ وصول المسيّرة اليمنية “يافا” في 19 من يوليو 2024م، إلى قلب كيان العدوّ الصهيوني، قاطعة 2300 كيلومتر لتضرب عصب، دون أن تكتشفها منظومات الاعتراض الصاروخية الأمريكية المنتشرة في البحار والدول العربية، ودون أن تكتشفها أو تشعر بها أيضاً المنظومات الصاروخية الصهيونية لتصل هدفها بدقة عالية جدًّا، ليكون الحدث أشبه بزلزال يصيب الأمريكي والصهيونية.
وبعد عام و9 أشهر على العملية، ومن كتم الغيظ خرج نتنياهو في كلمة متلفزة، بمناسبة بدء معركة حيفا وبدء مجازر العصابات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، ليخرج الرجل عن طوره ويظهر غيظه الشديد من إطلاق اليمنيين اسم المسيّرة “يافا”، مضيفاً أقول لهم “يافا ليست محتلة”، مؤكدا أن الكيان العدو يقصف اليمن من خلال حليفة الأمريكي.
ما هي “يافا” من أين جاءت التسمية؟
لم تخل خطابات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حين يتحدث عن الأراضي الفلسطينية المحتلة من استعادة التسميات الأصلية للمناطق التي احتلها كيان العدوّ، وعلى رأسها “يافا” وأم الرشراس” والتي نالت نصيباً وافراً من عمليات الرد اليمني على المجازر الصهيونية في غزة.
كما أن اسم يافا المحتلة كان حاضراً من جميع بيانات القوات المسلحة اليمنية في العمليات الجوية والصاروخية اليمنية التي تستهدف كيان العدوّ، والتي كان آخرها أمس الاثنين، والتي نفذ فيها سلاحُ الجوِّ المسيّر في عمليتينِ عسكريتينِ استهدفتْ أولاهما هدفاً حيوياً للعدوِّ في منطقةِ عسقلان المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيّرةٍ نوع يافا، فيما استهدفت الأخرى هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيّرةٍ نوعِ صماد1.
ويبدو أن توقيت العمليات التي أعلنتها القوات المسلحة أمس مع ذكرى بدء العصابات الصهيونية حربها ومجازرها بحق الشعب الفلسطيني، أثار غضب المجرم نتنياهو، وأخرجه عن طوره، وجعله يُظهر حقده على التسميات الأصلية للأراضي الفلسطينية والتي أعادت اليمن إحياءها.
وفي تعقيب له عقب ضرب مسيّرة “يافا” لقلب كيان العدوّ في يوليو 2024م، كشف السيد القائد أن المقاومة الفلسطينية هي من قامت باختيار اسم الطائرة قبل انطلاقها صوب قلب كيان العدوّ، وقال السيد: “اتجهنا في المرحلة الخامسة من خلال عملية يافا المباركة إلى استخدام سلاح جديد وطائرة “يافا” هي مسيّرة متطورة ذات قدرة واضحة على المستوى التكتيكي والتقني، وذات مدى بعيد وقوة تدميرية جيدة تفوق أي طائرة أخرى.
وأضاف: “الله سبحانه وتعالى منّ علينا بالتسديد، والعملية نجحت ووصلت الطائرة إلى مدينة يافا ما يسميها العدوّ “تل أبيب” وتركنا للإخوة في المقاومة الفلسطينية اختيار الاسم للطائرة التي استهدفت عمق العدوّ الإداري وأطلقوا عليها “يافا”.
وأكّد أن وصول “يافا” إلى مركز إداري أساسي لكيان العدوّ، كان مزعجاً له ويعتبر معادلة جديدة ومرحلة جديدة، فاستهداف يافا لعمق إسرائيل يمثل بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد، معلنا “أن استهداف يافا بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد ونعتبرها معادلة جديدة ستستمر وتتثبت بإذن الله وتأييده”.
وأوضح أن الاختراق كان مؤثرًا على العدوّ الإسرائيلي ووصل الخطر والقلق والتهديد إلى عمق الكيان، لافتاً إلى أن التهديد لم يكن متوقعاً ولا مألوفاً في الواقع الإسرائيلي من خارج فلسطين، موضحاً أن مقاومة غزة وجهت الكثير من الرشقات الصاروخية إلى يافا لكن من خارج فلسطين فعملية اليمن سابقة لمثل هذه العمليات.
وأكّد أن عملية يافا شكلت ضربة معنوية كبيرة للعدو، وحالة الهلع والقلق عمّت أوساط كيان العدوّ في المدينة والحي المستهدف والقنصلية الأمريكية، مضيفاً أن حجم الضربة وتأثيرها وصداها كان واضحاً ويفوق أية محاولات للتقليل من أهميتها وشأنها.
وقبيل استشهاده في نهاية يوليو 2024م أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية “بالتطور اللافت الذي قام به الإخوة في اليمن باستهداف “تل أبيب” بمسيّرة يافا، والذي شكل نقلة نوعية في المواجهة، من خارج ساحة فلسطين، مع الكيان الصهيوني”.
منذ بدء عملياتها في يوليو نفذت المسيّرة “يافا” عشرات العمليات العسكرية ضد كيان العدوّ وتردد اسمها كما تردد اسم يافا المحتلة مع كلّ عملية، ليظهر أمس الأحد حجم الغيظ والحنق على المسميات العربية، ناهيك عن حقد الأعداء على ما تمتلكه الأمّة من مقومات، وصدق الله العظيم حين كشف حقدهم وبغضهم بقوله: “وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَآءُ مِنْ أَفْوَٰهِهِمْ وَمَا تُخْفِى صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْءَايَٰتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ”.
محمد الحاضري ــ المسيرة