روسيا توجه اتهامات جديدة لحلف الناتو
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
وجهت روسيا، اليوم الجمعة، اتهامات جديدة إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) بتأجيج الوضع معها في أعقاب قمة زعماء الدول الأعضاء في التحالف التي استضافتها العاصمة الأميركية واشنطن.
وقالت روسيا إنها لا تخطط لمهاجمة دول الحلف الغربي، مؤكدة أنه هو الذي يؤجج التوتر.
وأكد الكرملين، اليوم الجمعة، أنه لاحظ بعض التصريحات من دول غربية، خلال قمة الحلف، التي من شأنها السماح لكييف باستخدام أسلحة زودتها بها لضرب الأراضي الروسية في خطوة وصفها بأنها تصعيد خطير.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية لصحفيين "رأينا تصريحات لممثلي بعض العواصم لا يرون أي عوائق في هذا الصدد ونرى دولا تحاول الحفاظ على التوازن وتقول إنها ضد مثل هذا التساهل في ضوابط استخدام الصواريخ بعيدة المدى".
وأضاف بيسكوف أن موسكو تعتقد أن مثل هذه الأسلحة تستخدم بالفعل لضرب أراضي روسية.
وقال "لكن في النهاية، الشيء الرئيسي هو أن هذه الصواريخ تضرب أراضينا بالفعل... أما التمادي في ذلك، فهو استفزاز محض وتصعيد جديد وخطير للغاية للتوتر".
كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد دعا، أمس الخميس، إلى إنهاء القيود المفروضة على استخدام الأسلحة التي يرسلها أعضاء الحلف إلى أوكرانيا من أجل السماح بضرب أهداف داخل روسيا، قائلا إن ذلك سيغير قواعد اللعبة في الأزمة الحالية.
بدزرها، أشارت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إلى إعلان قمة حلف شمال الأطلسي الذي نص على أن "روسيا لا تزال تمثل أكبر تهديد مباشر على أمن الحلف".
أخبار ذات صلة الدفاعات الأوكرانية تسقط عدداً من الطائرات المسيرة «الناتو» يُعمق التعاون مع اليابان وكوريا الجنوبية ويعزز المساعدات لأوكرانيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا حلف الناتو حلف شمال الأطلسي
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية
أكدت أوكرانيا، الثلاثاء، أن قواتها تشنّ "عمليات قتالية" في كورسك بجنوب روسيا ونفذت ضربة "دقيقة" ضد مركز قيادة عسكري فيها، وذلك بعد يومين من إعلان موسكو أن كييف بدأت "هجوما مضادا" في تلك المنطقة.
وقالت هيئة الأركان الأوكرانية في بيان نشرته عبر تلغرام إن الضربة ضد المقر القيادي قرب بيلايا بمنطقة كورسك "جرت بالتنسيق مع القوات البرية الأوكرانية التي تنفذ عمليات قتالية على أراضي روسيا الاتحادية".
وكانت الهيئة قد نشرت نسخة أولى من البيان جاء فيها إن "القوات البرية الأوكرانية تبدأ حاليا عمليات هجومية جديدة" في منطقة كورسك، قبل أن تصدر نسخة معدلة.
يأتي ذلك بعد إعلان الجيش الروسي الأحد إطلاق أوكرانيا هجوما جديدا في هذه المنطقة، حيث تسيطر قواتها على عدة مئات من الكيلومترات المربعة منذ أغسطس 2024، رغم محاولات قوات موسكو دحرها بدعم من آلاف الجنود الكوريين الشماليين، بحسب كييف ودول غربية.
ومساء الإثنين، أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه اليومي إلى "أهمية" تثبيت الجيش الروسي في منطقة كورسك، لمنعه من نشر كافة قواته على الجبهتين الشرقية والجنوبية.
وأكد: "نحن نحافظ على منطقة عازلة في الأراضي الروسية، وندمر بشكل فعال الإمكانات العسكرية الروسية".
كما تحدث مدونون عسكريون روس، مقربون من الجيش، عن الهجوم الأوكراني الجديد منذ الأحد.
من جانبه، التزم الجيش الأوكراني الصمت بشكل عام بشأن هذا الموضوع.
ورد قائد القوات البرية الأوكرانية ميخائيلو دراباتي عندما سئل عن التصريحات الروسية، قائلا "هذا ليس مجال اختصاصي".
ولم يحدد الجيش الأوكراني الثلاثاء في بيانه ما إذا استعمل صواريخ "أتاكمس" الأميركية أو "ستورم شادو" البريطانية في "ضربته عالية الدقة" ضد مركز قيادة روسي قرب بيلايا.
وتعتبر روسيا الهجمات الأوكرانية على أراضيها بالصواريخ الغربية تجاوزا للخط الأحمر وتتوعد في كل مرة "بالرد"، وتهدد خصوصا بضرب كييف.