صحيفة الاتحاد:
2025-02-08@14:48:55 GMT

روسيا توجه اتهامات جديدة لحلف الناتو

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

وجهت روسيا، اليوم الجمعة، اتهامات جديدة إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) بتأجيج الوضع معها في أعقاب قمة زعماء الدول الأعضاء في التحالف التي استضافتها العاصمة الأميركية واشنطن.
وقالت روسيا إنها لا تخطط لمهاجمة دول الحلف الغربي، مؤكدة أنه هو الذي يؤجج التوتر.
وأكد الكرملين، اليوم الجمعة، أنه لاحظ بعض التصريحات من دول غربية، خلال قمة الحلف، التي من شأنها السماح لكييف باستخدام أسلحة زودتها بها لضرب الأراضي الروسية في خطوة وصفها بأنها تصعيد خطير.


وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية لصحفيين "رأينا تصريحات لممثلي بعض العواصم لا يرون أي عوائق في هذا الصدد ونرى دولا تحاول الحفاظ على التوازن وتقول إنها ضد مثل هذا التساهل في ضوابط استخدام الصواريخ بعيدة المدى".
وأضاف بيسكوف أن موسكو تعتقد أن مثل هذه الأسلحة تستخدم بالفعل لضرب أراضي روسية.
وقال "لكن في النهاية، الشيء الرئيسي هو أن هذه الصواريخ تضرب أراضينا بالفعل... أما التمادي في ذلك، فهو استفزاز محض وتصعيد جديد وخطير للغاية للتوتر".
كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد دعا، أمس الخميس، إلى إنهاء القيود المفروضة على استخدام الأسلحة التي يرسلها أعضاء الحلف إلى أوكرانيا من أجل السماح بضرب أهداف داخل روسيا، قائلا إن ذلك سيغير قواعد اللعبة في الأزمة الحالية.
بدزرها، أشارت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إلى إعلان قمة حلف شمال الأطلسي الذي نص على أن "روسيا لا تزال تمثل أكبر تهديد مباشر على أمن الحلف".




أخبار ذات صلة الدفاعات الأوكرانية تسقط عدداً من الطائرات المسيرة «الناتو» يُعمق التعاون مع اليابان وكوريا الجنوبية ويعزز المساعدات لأوكرانيا المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: روسيا حلف الناتو حلف شمال الأطلسي

إقرأ أيضاً:

ضوابط جديدة في المملكة المتحدة للحد من إساءة استخدام أدوية التنحيف

أعلنت المملكة المتحدة عن إجراءات جديدة صارمة لضمان صرف أدوية السكري وفقدان الوزن -مثل أوزمبيك ومونجارو وويغوفي– بحيث يتم استعمالها فقط من قبل المرضى الذين يحتاجونها لسبب طبي.

وتهدف هذه الخطوة إلى الحد من الاستخدام غير الصحيح لهذه الأدوية، التي طُوّرت في الأصل لعلاج مرضى السكري من النوع الثاني والأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة للمساعدة على تنظيم مستويات السكر في الدم وتعزيز فقدان الوزن.

وأعلنت الهيئة التنظيمية للصيادلة في بريطانيا عن إدراج أدوية التنحيف ضمن قائمة الأدوية العالية الخطورة، مما يفرض عليها قيودا أكثر صرامة عند وصفها وصرفها، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ولم يعد بإمكان الصيدليات الاعتماد فقط على المعلومات التي يقدمها المرضى عبر الاستبيانات الإلكترونية أو المكالمات الهاتفية، بل أصبح التحقق من بيانات الطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم (Body Mass Index) إلزاميا، وذلك من خلال استشارات فيديو، أو زيارات شخصية للمرضى، أو مراجعة السجلات الطبية، أو التواصل المباشر مع طبيب المريض.

بالإضافة إلى ذلك، أصبحت جميع الصيدليات ملزمة بالتحقق بشكل دوري من استمرار حاجة المرضى إلى الدواء. وأوضحت الهيئة من جهتها أن الصيدليات أو الممارسين الذين لا يلتزمون بهذه القواعد قد يواجهون تحقيقات بشأن مدى التزامهم بإجراءات ممارسة المهنة، وتم بالفعل اتخاذ إجراءات تأديبية ضد أكثر من 12 صيدلية لمخالفتها القواعد المتعلقة بصرف هذه الأدوية.

إعلان

ويمكن حساب مؤشر كتلة الجسم من خلال قسمة وزن الشخص بالكيلوغرام على مربع طوله بالمتر. ويتم تقييم مؤشر كتلة الجسم عبر التالي:

أقل من 18.5: الشخص يعاني من نقص في الوزن، مما قد يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة لديه وزيادة مخاطر إصابته بترقق العظام. كما أن نقص الوزن قد يرتبط بمعاناة الشخص من أحد اضطرابات الطعام. 18.5 حتى 24.9: الوزن طبيعي، مما يعني أنه لا توجد مخاطر صحية مرتبطة بالوزن على صحة الشخص، مع تأكيد أن هذا لا يعني عدم وجود مخاطر صحية مرتبطة بأمور أخرى. 25 حتى 29.9: الشخص يعاني من زيادة في الوزن. 30 فأكثر: الشخص مصاب بالبدانة. إساءة استخدام أدوية التنحيف

وأثارت تقارير طبية مخاوف بشأن إساءة استخدام أدوية التنحيف، حيث كشفت تحقيقات أن بعض الصيدليات الإلكترونية في المملكة المتحدة صرفت هذه الأدوية لأشخاص ذوي أوزان صحية أو لا يستوفون المعايير الطبية، وأحيانا بناء على معلومات مزورة عن أوزانهم، مما أدى إلى ارتفاع الحالات التي تعاني من مضاعفات صحية مرتبطة بها.

واستجابة لهذه المخاوف، أصدرت العديد من سلاسل الصيدليات الكبرى في بريطانيا تدابير جديدة لضمان عدم وصول هذه الأدوية إلى مرضى لا يحتاجونها، من ضمنها التقاط صور كاملة للجسم من الأمام ومن الجنب مع تواريخ واضحة، وإجراء استشارات فيديو مطولة تصل إلى نصف ساعة، ومتابعة المرضى عبر صور لاحقة لمراقبة تقدم العلاج والتأكد من استمرارية الحاجة إلى الدواء.

لمن تصرف أدوية التنحيف؟

تنص تعليمات هيئة الخدمة الصحية الوطنية البريطانية على أن أدوية التنحيف لا تُصرف إلا للمرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة، وفقا للمعايير التالية:

مؤشر كتلة الجسم يزيد عن 35، مع وجود مشكلة صحية أخرى مرتبطة بالسمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري. مؤشر كتلة الجسم بين 30-34.9، بشرط أن يكون المريض قد حاول مسبقا إنقاص وزنه من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية دون تحقيق نتائج كافية، وأن يتم تقييم حالته بدقة. إعلان

وقد سبق أن حذرت هيئة معايير الإعلانات البريطانية الشركات والمروجين، وخاصة المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، من الترويج غير القانوني لهذه الأدوية للجمهور، مؤكدة أن أي انتهاك لهذه القوانين قد يؤدي إلى عقوبات قانونية صارمة.

مقالات مشابهة

  • صنعاء توجه رسالة تحذيرية جديدة للتحالف
  • 9 ملايين جنيه .. الداخلية توجه ضربة جديدة لمافيا العملة
  • روسيا تحدد شروطًا إلزامية جديدة لدخول الأجانب
  • اتهامات جديدة بالتحرش ضد أحد أفراد عائلة الفايد
  • موسكو: الناتو يحاول محاصرة روسيا في بحر البلطيق
  • الزراعة: توجه لاستخدام الطاقة الشمسية بتشغيل منظومات الري في المناطق الصحراوية
  • ضوابط جديدة في المملكة المتحدة للحد من إساءة استخدام أدوية التنحيف
  • روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة
  • وساطة إماراتية جديدة بين روسيا وأوكرانيا تنجح بإطلاق 300 أسير
  • وساطة إماراتية جديدة بين روسيا وأوكرانيا تنجح في إتمام تبادل 300 أسير