الموافقة على تجديد مدة البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق 7 سنوات
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
الرياض
وافق رئيس مجلس الوزراء على تجديد مدة البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق 7 سنوات تبدأ من نهاية مدته المنصوص عليها في البند “ثالث عشر” من ترتيباته التنظيمية، الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم 88 وتاريخ 7-2-1440.
وجاء القرار بعد الاطلاع على المعاملة الواردة من الديوان الملكي المشتملة على برقية وزير الداخلية في شأن طلب وزارة الداخلية الموافقة على تجديد مدة «البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق» لمدة سبع سنوات.
كما جاء القرار بعد الاطلاع على الترتيبات التنظيمية للبرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق، الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم «88» وتاريخ 1440/2/7، وبعد الاطلاع على المذكرة المعدة في هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، وبعد الاطلاع على توصية مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وتوصية اللجنة العامة لمجلس الوزراء.
تأسس البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق «تنمية»، عام 2018 بهدف تحقيق تنمية مجتمعية مستدامة للسكان في مناطق المشاريع التنموية لضمان استعادة المستوى المعيشي لهم والعمل على تحسينه، وذلك من خلال تقديم منظومة متكاملة من البرامج والتدخلات التنموية بمعايير وطنية تراعي حقوق الإنسان بالدرجة الأولى، وتحقق له حياة كريمة وبيئة مستقرة وفق أفضل الممارسات الدولية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مجلس الوزراء الاطلاع على
إقرأ أيضاً:
«الطوارئ والأزمات» تطلق البرنامج الوطني لبناء الكوادر التطوعية التخصصية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةعقدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ورشة تدريبية حول إطلاق البرنامج الوطني لبناء الكوادر التطوعية التخصصية، للاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات والكوارث، الذي يأتي بالتنسيق مع مؤسسة الإمارات، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين، بهدف تأهيل وتدريب متطوعين متخصّصين لدعم منظومة الطوارئ والأزمات والكوارث ضمن الإطار الوطني لتنظيم وحوكمة العمل التطوعي.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز جاهزية وكفاءة منظومة العمل التطوعي أثناء الأزمات من خلال دعم الجهات بالكادر المتخصص، وتحقيق متطلبات الإطار الوطني لتنظيم وحوكمة العمل التطوعي أثناء الطوارئ والأزمات، بالإضافة إلى تطوير الكادر البشري المتطوع وتأهيله في مجالات وقدرات مختلفة تدعم الطوارئ والأزمات والكوارث.
ويضم البرنامج ثلاث مراحل رئيسة، حيث تركز المرحلة التأسيسية على تقديم التدريب الأساسي للمتطوعين، وتليها المرحلة التخصصية، وهي لتدريب المتطوعين في مجالات محددة، ومن ثم المرحلة العملية التي تأتي لتطبيق المتطوعين للمهارات المكتسبة في تمارين عملية.
وأكد علي راشد النيادي، المدير العام للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أهمية البرنامج، معتبراً أن «البرنامج الوطني لبناء الكوادر التطوعية التخصصية يعد خطوة مهمة نحو تعزيز جاهزية الدولة لمواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث، ويعكس التزامنا ببناء فرق تطوعية متخصصة قادرة على دعم الجهات المستجيبة وتقديم المساعدة الفورية والفعالة في الأوقات الحرجة».
وأضاف النيادي: «ندرك في الهيئة أن النجاح في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث يعتمد بشكل كبير على التعاون والتنسيق المتناغم بين مختلف الجهات والمؤسسات. ولذا، نحرص وبشدة على تعزيز الشراكات مع المؤسسات الوطنية والدولية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات.. ومن هنا، يأتي دور الشركاء الاستراتيجيين في هذا البرنامج حيث نقدر جهودهم ومساهماتهم المثمرة».