أبرز التحديات والأولويات التي تواجه مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي |تقرير
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
عينت الدكتورة مايا مرسي وزيرة للتضامن الاجتماعي في يوليو الجاري، خلفًا للدكتورة نيفين القباج، في إطار التعديلات الوزارية التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتم اختيارها لهذا المنصب نظرًا لخبرتها الواسعة في مجال التنمية الاجتماعية وتمكين المرأة، وكفاءتها في إدارة الملفات المعقدة.
وتستعرض "الفجر" التحديات التي تواجهها وأهم الأولويات وهي كالآتي:
_ التحديات التي تواجهها:
تواجه الدكتورة مايا مرسي العديد من التحديات في منصبها الجديد، من أهمها:
ضعف منظومة الحماية الاجتماعية.انتشار ظاهرة العنف ضد المرأة.تردي أوضاع الأطفال في بعض المناطق.نقص فرص العمل للشباب.
_ الأولويات التي تركز عليها:
تُركز الدكتورة مايا مرسي على عدد من الأولويات في عملها الوزاري، منها:
_ التوقعات وآمال المصريين:يُعلق المصريون آمالًا كبيرة على الدكتورة مايا مرسي في تحسين أوضاع الفئات الأكثر احتياجًا، وتحقيق التكافل الاجتماعي والعدالة الاجتماعية.يتوقعون منها العمل على حل المشكلات التي تواجهها الوزارة، وتطوير منظومة الحماية الاجتماعية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتولت الدكتورة مايا مرسي منصب وزيرة التضامن الاجتماعي في ظروف صعبة، لكنها تتمتع بالخبرة والكفاءة اللازمتين لمواجهة التحديات وتحقيق التغيير المنشود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي الحماية الاجتماعية حماية الطفل الرئيس عبد الفتاح السيسي التعديلات الوزارية عبد الفتاح السيسي العدالة الاجتماعية الخدمات المقدمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئيس عبد الفتاح السيسي الدکتورة مایا مرسی
إقرأ أيضاً:
تنظيم ورشة عمل لرفع قدرات منسقي وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وزارة التضامن الاجتماعي على مدار يومين، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، ورشة عمل لرفع قدرات منسقي وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، وذلك على مستوى 31 جامعة مصرية.
ورشة عمل وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعاتوافتتح الورشة الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمشرف العام على وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، حيث أكد أهمية الدور الذي تؤديه وحدات التضامن الاجتماعي في الجامعات المصرية، فهي تعتبر مكتب تمثيل للوزارة داخل الجامعة تقدم خدمات وأنشطة وبرامج وزارة التضامن الاجتماعي و توفر كافة أوجه الدعم للطلاب.
أهداف مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعاتوأوضح الدكتور محمد العقبي أن أهداف مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية تتمثل في الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، وتعزيز الوعي السليم وبناء الشخصية على القيم الصحيحة، فضلا عن تأهيل ودمج أشخاص ذوي الإعاقة، ودعم العملية التعليمية وتكافؤ الفرص، والمشاركة المجتمعية ودعم المعارف وتعزيز الخبرات.
كما تتمثل المحاور الرئيسية لمشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية في تكافؤ الفرص التعليمية، وبناء المعارف وتعزيز الخبرات، والأنشطة التوعوية وبناء الإنسان، والتمكين الاقتصادي.
دور منسقي وحدات التضامن الاجتماعيوأشار مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي إلى الدور المهم الذي يؤديه منسقي وحدات التضامن الاجتماعي، حيث يعتبرون حجر الزاوية في الارتقاء بتلك الوحدات وأنشطتها داخل الجامعات.
وتضمنت ورشة العمل عددا من المحاور المعرفية المتعلقة بالعديد من محاور العمل لدعم المهارات والمعارف لدى المنسقين من حيث برامج تدريب الطلاب على الدخول لسوق العمل، والشمول المالي وخدمات الوزارة فى قطاع الإعاقة ودور المجتمع المدني فى التنمية المستدامة ، كذلك مشروعات ريادة الأعمال ودعم المهارات الفنية لتنفيذ مشروعات صغيرة.
المحاضرون بورشة عمل وحدات التضامن الاجتماعيوكان من بين المحاضرين بورشة العمل الدكتور سامي عبد الرحيم، رئيس قطاع التمكين الاقتصادي بمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، الذي تناول جهود وبرامج عمل المؤسسة في إطار الحد من الفقر متعدد الأبعاد من خلال دعم وتمكين الشباب وإعداد وكلاء للتغيير وخلق فرص عمل جديدة ومستدامة.
كما تناول عبد الرحيم الشراكات والتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي من خلال برامج التنمية المستدامة، بهدف تبادل الخبرات وتصميم برامج أكثر فاعلية، من الناحية المالية والفنية، واستعرض مشروع اختراق سوق العمل الذي تنفذه وحدات جامعة أسيوط و سوهاج تمويل من مؤسسة ساويرس.
وأيضًا تناولت مروة عبداللاه المدير العام للإدارة العامة للدعم والتمكين للأشخاص ذوي الإعاقة خدمات وبرامج وزارة التضامن الاجتماعى للاشخاص ذوى الاعاقة وسبل الإتاحة والتمكين فى ظل اهتمام الدولة المصرية بهذا الملف.
واستعرض أحمد عادل الخبير المصرفي رئيس تطوير أعمال الشمول المالي ببنك مصر خطط التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لتحقيق أعلي معدلات الشمول المالي للشباب من طلاب الجامعات لتمكينهم من تحسين أوضاعهم الاقتصادية.
كما شهد اليوم الثاني من ورشة العمل مشاركة رائد الأعمال المصري محمد جمال مؤسس شركة إيدج التعليمية و قدم عرضا حول طرق التدريب علي رفع كفاءة الطلاب وآليات إدخال طلاب الجامعات في سوق العمل قبل التخرج والفرص المتاحة في هذه المرحلة وأهم المهارات التي يحتاج إليها طلاب الجامعات وخصوصا في المحافظات خارج العاصمة .
كما استعرضت إنجي اليماني المدير التنفيذي لصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية دور الصندوق الذي يمثل ذراعا تنمويا لتمكين الأسر المشمولة بمظلة الدعم النقدي للخروج من دائرة الفقر.
عدد وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعاتويبلغ عدد وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات 31 وحدة على مستوى الجامعات المصرية الحكومية ، وتنفذ الأنشطة والمشروعات فى إطار العمل على دعم مهارات الشباب الجامعي وتأهيله لسوق العمل والتعريف بالخدمات المقدمة من الوزارة، كما يتم تنفيذ عدد من الأنشطة منها ما يتعلق بتنمية المهارات الشخصية للطالب الجامعي وبناء شخصيته،كذلك نشر الوعي تجاه العديد من القضايا المختلفة في ضوء برامج وخدمات الوزارة المختلفة.