عزل بنوك صنعاء دولياً.. مركزي عدن يبدأ حصاد ثمار إجراءاته
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
بدأ البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن حصد ثمار قراراته وإجراءاته الهادفة إلى إنقاذ ما تبقى من القطاع المصرفي والمالي جراء عبث مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن.
ونجح البنك المركزي في عزل بنوك صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثي دولياً، بعد إيقاف خدمة السويفت الدولي عنها بناءً على طلب من المركزي في عدن.
وذكرت مصادر مصرفية، أن جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك SWIFT، أبلغت البنوك الستة "بنك التضامن وبنك اليمن والكويت وبنك اليمن والبحرين الشامل وبنك الأمل للتمويل الأصغر وبنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي وبنك اليمن الدولي"، إيقاف خدمة السويفت عنها.
وجاء هذا الإجراء بناءً على طلب تقدم به مركزي عدن قبل أيام على خلفية إيقاف تراخيص هذه البنوك؛ بسبب رفضها نقل مقراتها الرئيسة إلى العاصمة عدن وخضوعها لضغوطات جماعة مصنفة إرهابياً.
ونشر الصحفي عبدالرحمن أنيس، على حسابه في فيسبوك، صورة من رسالة شركة السويفت إلى بنك اليمن الدولي تبلغه بفصل السويفت عنه.
ونظام SWIFT هو نظام تواصل وتوثيق مالي عالمي يُستخدم لتبادل المعلومات المالية بين المؤسسات المالية والبنوك في جميع أنحاء العالم.
كما يتيح نظام سويفت للمؤسسات المالية والبنوك والشركات والأفراد إرسال واستلام الأموال عبر الحدود الدولية بسرعة وأمان، وفصله يعني إنهاء اتصالك مع العالم.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
حسن عبد الله يرأس وفد مصر في اجتماع وزراء مالية ومحافظي بنوك مجموعة العشرين بجنوب أفريقيا
ترأس حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، وفد جمهورية مصر العربية المشارك في الاجتماع الأول - خلال عام 2025 - لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين «G20»، الذي استضافته دولة جنوب إفريقيا مؤخرًا، واستمرت فعالياته يومين.
وضم الوفد المشارك رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي المصري للاستقرار النقدي، وياسر صبحي - نائب وزير المالية للسياسات المالية.
وقال البنك المركزي في بيان إن «الاجتماعات تناولت أولويات رئاسة جنوب إفريقيا للمجموعة والرؤية المستقبلية خلال عام 2025، حيث تطرقت إلى تعزيز التعاون الاقتصادي لمواجهة التحديات المرتبطة بقضايا النمو والاستفادة من كافة الفرص المتاحة، فضلًا عن مناقشة التطورات الخاصة بالهيكل المالي العالمي، وقضايا القطاع المالي، والتمويل المستدام.»
وخلال مشاركة محافظ البنك المركزي المصري في الاجتماعات، أكد أن الاجتماع يمثل فرصة جيدة للمشاركين لمناقشة القضايا الاقتصادية والمالية الراهنة، وكذا تبادل الخبرات، واقتراح حلول تمويلية مبتكرة تعزز جهود التنمية على المستوى العالمي، لافتًا إلى الدور المحوري الذي تستطيع أن تقوم به المؤسسات التنموية متعددة الأطراف في هذا الإطار.
وفي هذا الصدد، أكد على أهمية دور مجموعة العشرين في تعزيز الحوار مع وكالات التصنيف الائتماني بشأن المفاهيم الخاصة بمؤسسات التنمية متعددة الأطراف، كما أشار إلى ضرورة التركيز على كيفية الاستفادة من التطورات التكنولوجية في تسوية المدفوعات عبر الحدود، مع توفير كافة التدابير اللازمة لحماية خصوصية البيانات وأمنها.
هذا، وتطرق إلى سبل وآليات تعزيز التمويل المستدام، مع الأخذ في الاعتبار المخاطر المرتبطة بالتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، حيث أشار إلى أهمية دعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتوفير التمويل المستدام كالسندات الخضراء، مع تعزيز آليات تقاسم المخاطر كالتمويل المختلط وضمان الائتمان.
وأكد نائب وزير المالية على ضرورة اتباع نهج متوازن وتدريجي في الإصلاحات الضريبية، لضمان دعم النمو الاقتصادي من جهة، والحد من الضغوط التضخمية من جهة أخرى، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي. كما شدد على أهمية تعزيز دور الرقمنة في تحسين كفاءة السياسات الضريبية وضمان الامتثال لها، وأضاف أن هناك حاجة ماسة لبذل المزيد من الجهد لضمان نظام ضريبي دولي أكثر عدالة، يضمن لكل دولة حصتها العادلة من التدفقات المالية وفقًا لاحتياجاتها وأولوياتها التنموية.
تجدر الإشارة إلى أن مشاركة جمهورية مصر العربية في اجتماعات مجموعة العشرين لعام 2025 تأتي بعد دعوة من دولة جنوب أفريقيا، التي تتولى رئاسة المجموعة خلال العام الممتد من الأول من ديسمبر 2024 وحتى نوفمبر2025، وذلك تحت شعار «التضامن والمساواة والاستدامة»، وتشارك مصر في هذه الاجتماعات للمرة الخامسة منذ إنشاء المجموعة، والثالثة على التوالي.
اقرأ أيضاًبنك مصر يتصدر المشهد الرمضاني بإعلان تخطى أكثر من 440 مليون مشاهدة على جميع المنصات
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.. فتح الحسابات البنكية مجانًا الأحد المقبل
أعلى عائد على شهادات ادخار بنك مصر يصل لـ 30% «تفاصيل»