كشفت تحقيقات النيابة العامة، في واقعة وفاة سيدة على يد زوجها، بعد أن ألقى عليها مادة سريعة الاشتعال عليها وأضرم بها النار بسبب خلافات نشبت بينهما لإفصاح المجنى عليها عن ارتباطها وزواجها من المتهم لأهله، ما أدى إلى حدوث مشادة كلامية بينها وبين زوجها المتهم.

وأضافت التحقيقات، أن المتهم أرتبط بزوجته المجنى عليها منذ فترة، إلا انه اشترط عليها عدم الإفصاح عن زواجهما ببعض حتى يتمكن من ترتيب أموره ثم يعلن لأهله زواجهما، وتبين من التحقيقات أيضا أنه بعد فترة لم يعلن الزوج ارتباطه بها، فطلبت منه أن يعلم أهله بزواجهما إلا أنه رفض وأصر على عدم الإفصاح.

وأوضحت تحقيقات النيابة العامة التي أجريت مع الزوج المتهم، ان المجنى عليها لم تنتظر على إخفاء زوجها من زوجها المتهم، وقامت بإخبار أسرته وأهله بارتباطها منه، ما أثار حفيظته ونشبت بينهما مشادة كلامية تطورت بعد ذلك لاعتداء الزوج عليها بالضرب المبرح في الشارع أمام الناس، ثم تدخل أقاربه ومنعوه من الاعتداء عليها، قم انصرفت الزوجة القتيلة إلى منزلها، ليلاحقها المتهم وأحضر معه مادة سريعة الاشتعال، ثم توجه إليها في مكانها وبمجرد أن رأها في الشارع قام بسكب المادة التي كانت بحوزته وأشعل فيها النار وتركها وفرا هاربا، ولفظت الضحية أنفسها الأخيرة قبل نقلها إلى المستشفى لتلقى الإسعافات اللازمة.

البداية كانت بتلقى ضباط مباحث قسم شرطة المرج بلاغا من الأهالى في المنطقة يفيد بمصرع سيدة في العقد الثالث من العمر على يد زوجها، بعد أن أشعل فيها النار بسبب خلافات زوجية نشبت بينهما، وفرا هاربا.

على الفور انتقل رجال الأمن إلى مكان الواقعة، وبالفحص تبين وجود جثة لسيدة متوفية وظهر عليها علامات حروق ومشوها، تم إخطار النيابة العامة التي أمرت بنقل الجثة إلى المستشفى لتوقيع الكشف الطبي عليها وإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة الحقيقى، وأمرت بسرعة ضبط وإحضار زوجها المتهم.

وبإعداد الأكمنة اللازمة|، تم ضبط المتهم الهارب، وبمواجهته أعترف بارتكابه الواقعة على خلفية نشوب مشادة كلامية بينه وبين زوجته المجنى عليها بسبب افصاحها عن زوجهما ببعض لأسرته، فقرر الانتقام منها.

تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهم، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة، التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: قتل اخبار الحوادث جرائم القتل عقوبة القتل النیابة العامة المجنى علیها

إقرأ أيضاً:

ما هي برامج الهجرة التي أوقفها ترامب.. تعرف عليها؟

أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارًا بوقف مؤقت لجميع طلبات الهجرة التي قدمها مهاجرون من أمريكا اللاتينية وأوكرانيا، والذين سُمح لهم بدخول الولايات المتحدة بموجب برامج معينة أطلقتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.

وجاء القرار، وفقًا لمسؤولين أمريكيين ومذكرة توجيه داخلية نشرتها وسائل الإعلام الأمريكية٬ استجابة لمخاوف تتعلق بالاحتيال والأمن القومي.

وأشارت المذكرة إلى أن تجميد الطلبات "سيظل قائمًا إلى أجل غير مسمى"، بينما تعمل الجهات الحكومية على "تحديد حالات الاحتيال المحتملة، وتعزيز إجراءات التحقق للتخفيف من المخاوف المتعلقة بالأمن القومي والسلامة العامة".

وينطبق هذا التعليق على عدة برامج هجرة أطلقتها إدارة بايدن، والتي سمحت لمئات الآلاف من الأجانب بدخول الولايات المتحدة بشكل قانوني بموجب قانون الهجرة المعروف باسم "الإفراج المشروط"، الذي يمنح الحكومة الأمريكية صلاحية استقبال الأجانب لأسباب إنسانية أو منفعة عامة.


ما هي البرامج المستهدفة؟
يذكر أن إدارة بايدن استخدمت سلطة الإفراج المشروط على نطاق واسع، جزئيًا لتشجيع المهاجرين على استخدام قنوات الهجرة القانونية بدلاً من عبور الحدود الجنوبية بشكل غير قانوني. ومع ذلك، تحركت إدارة ترامب بسرعة لتعليق هذه الجهود، مدعية أنها أساءت استخدام سلطة الإفراج المشروط.

وتشمل البرامج المستهدفة سياسة "الاتحاد من أجل أوكرانيا"، التي وفرت ملاذًا آمنًا للفارين من الحرب مع روسيا، حيث وصل حوالي 240 ألف أوكراني إلى الولايات المتحدة بموجب هذه العملية قبل تولي ترامب منصبه.

بالإضافة إلى ذلك، سمح برنامج الإفراج الإنساني "CHNV" لـ530 ألف شخص من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا بدخول البلاد عبر ضمانات من مواطنين أمريكيين.

كما شمل التعليق برنامجًا ثالثًا سمح لبعض الكولومبيين والإكوادوريين ومواطني أمريكا الوسطى والهايتيين والكوبيين، الذين لديهم أقارب أمريكيين، بالقدوم إلى الولايات المتحدة والانتظار حتى تصبح البطاقة الخضراء العائلية متاحة.


وقف تصاريحهم  
نظرًا لأن المهاجرين الذين دخلوا الولايات المتحدة بموجب هذه البرامج حصلوا فقط على تصاريح عمل مؤقتة وحماية من الترحيل – عادة لمدة عامين – فقد تقدم العديد منهم بطلبات للحصول على مزايا هجرة أخرى، مثل "الوضع المحمي المؤقت" للقادمين من دول تعاني أزمات، أو اللجوء، أو البطاقات الخضراء.

 إلا أن التوجيه الداخلي الجديد لدائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية يمنع المسؤولين من معالجة أي طلبات مقدمة من هؤلاء المهاجرين، مما يجمد فعليًا قدرتهم على الانتقال إلى وضع قانوني آخر ويجعلهم عرضة للترحيل إذا تم إنهاء وضعهم المشروط.

بررت المذكرة القرار بالقول إن "معلومات الاحتيال ومخاوف السلامة العامة أو الأمن القومي لا يتم الإشارة إليها بشكل صحيح في أنظمة التحكيم التابعة لدائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية".

وأشارت إلى أن التحقيقات كشفت عن آلاف طلبات التأشيرة الصينية التي تضمنت "رعاة متسلسلين" أو معلومات عن أفراد متوفين أو عناوين متطابقة، بالإضافة إلى حالات احتيال أخرى. كما أشارت المذكرة إلى أن بعض المهاجرين الذين دخلوا بموجب التأشيرة الوطنية الصينية "لم يخضعوا للتدقيق الكامل".


يأتي هذا القرار في إطار الجهود الأوسع لإدارة ترامب لتشديد سياسات الهجرة، والتي تشمل تعليق برامج الإفراج المشروط التي أطلقتها إدارة بايدن، وسط مخاوف متزايدة من الاحتيال والمخاطر الأمنية.

مقالات مشابهة

  • فضل في حضني.. قصة سيدة تخلصت من زوجها
  • وحش بشري.. تأييد حكم إعدام قاتل الطفلة جانيت بمدينة نصر| حيثيات الحكم
  • ضربها بعصا خشبية.. مصرع سيدة ثلاثينية على يد زوجها في قنا
  • السجن المؤبد لعامل بتهمة الشروع فى قتل شخص بسوهاج
  • ما هي برامج الهجرة التي أوقفها ترامب.. تعرف عليها؟
  • مصرع سيدة وإصابة 2 سقطت عليها شرفة منزل فى كفر الزيات
  • شقيقة ضحية سفاح المعمورة: دفنها 4 أشهر ونصف بعد الاستيلاء على أموالها
  • سفاح المعمورة.. DNA لشقيقة المجنى عليها الضحية الثانية لمطابقتها بالجثة
  • قتلها أمام أطفالها.. مقتل زوجه بعدة طعنات على يد زوجها بالفيوم
  • الاسبوع تنفرد بالصورة الاولى لـ«الحجة تركية» الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية