محافظ كفرالشيخ يعلن افتتاح مسجد الوحدة بسيدى سالم
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلن اللواء علاء عبد المعطى، محافظ كفرالشيخ، اليوم الجمعة، افتتاح مسجد الوحدة بمدينة سيدى سالم، والتابع لإدارة سيدى سالم غرب، وسط فرحة الأهالى، بحضور أيمن خلف الله، رئيس مركز ومدينة سيدى سالم، والدكتور عبد القادر سليم، مدير الدعوة، والشيخ ياسر الغول، مدير إدارة الإدارات، والشيخ فؤاد ناجى موسى إسماعيل، مدير الإدارة، والدكتور محمد عيسى، مدير إدارة أوقاف سيدى سالم شرق،
والشيخ هيثم محمد أحمد، مفتش المساجد، وعلماء الأزهر والأوقاف، وعدد من القيادات التنفيذية.
وذلك امتدادًا لسلسلة من الافتتاحات التى تواكب الجمهورية الجديدة، والتى تأتى فى إطار تكثيف الجهود للإنتهاء من الإحلال والتجديد للعديد من المساجد، تحت شعار «خدمة بيوت الله شرف».
يأتى ذلك فى إطار إهتمام وزارة الأوقاف بالمساجد والحرص المستمر على عمارة بيوت الله وتشيدها ومواكبة الجمهورية الجديدة، ونشر الفكر الوسطى المستنير وتعميق الحس الإيمانى لدى المواطنين.
قال محافظ كفرالشيخ، أن المساجد هى بيوت الله تعالى، وهى منارة للعلم والمعرفة، ودورها لا يقتصر على الصلاة فقط، بل تمتد إلى نشر الوعى الدينى والثقافى وتعزيز القيم الإيجابية فى المجتمع، داعيًا أئمة المساجد إلى بذل المزيد من الجهود فى نشر القيم الإسلامية السمحة وتعزيز التسامح والوحدة بين أبناء المجتمع، مشيدًا بجهود الأهالي ووزارة الأوقاف فى بناء المساجد وتطويرها، وحرصها على نشر الفكر الوسطى المعتدل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ كفرالشيخ مدير الدعوة سیدى سالم
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العظام ويحفظ تاريخًا يمتد إلى 14 قرنًا
امتد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية ليضم مسجد العظام في محافظة العلا بالمدينة المنورة الذي يعود تاريخه إلى عهد النبوة، إذ يرجّح أن النبي صلى الله عليه وسلم هو من حدد قبلته بعظام، وذلك أثناء طريقه إلى غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة، حيث يعود سبب تسميته إلى هذه القصة، ليحافظ المشروع على تاريخ هذا المسجد وإرثه الإسلامي، الذي يعود لأكثر من 14 قرنًا ويوفر سبل العناية به.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد العظام – ” https://goo.gl/maps/PR4XCjBD3TxSaGBE8 ” – على الطراز التراثي للمدينة المنورة، على مساحة 773.34 م2، وعند طاقة استيعابية تكفي 580 مصليًا، حيث سيعيد المشروع بناءه باستخدام المواد الطبيعية من الطين والحجارة وأخشاب الأشجار المحلية، فقد بُني المسجد بالحجارة وجدرانه الداخلية مليسة بالطين، وقد مرت عمارة المسجد بعدة مراحل، إلى عهدنا الحاضر.
ويتميز بناء المسجد بأنه عمارة آخِذَةٌ بالتطور وقادرة على التكيف مع المعطيات المناخية والطبيعية، وتستخدم الحجارة المقطوعة بتشكيلاتها وأحجامها المختلفة والمبنية بمونة الطين، إضافة إلى توظيف مكونات النخيل في بناء الأسقف كطبقة حاملة وعازلة، حيث سيعمل المشروع على توظيف هذه المواد، وتطوير الواجهات في المسجد.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يرعى الحفل السنوي لجمعية البر
ويأتي مسجد العظام ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.