أعلن مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الجمعة، تمسكه بجدول أعمال واضح للمشاركة في اي حوار مع الحوثيين برعاية أممية، حول الملف الاقتصادي، مشترطا استئناف تصدير النفط، وتوحيد العملة الوطنية، والغاء كافة الاجراءات الحوثية بحق القطاع المصرفي. 


جاء ذلك خلال اجتماع طارئ لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة  رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، وبحضور اعضائه، عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، بينما غاب بعذر عضو المجلس فرج البحسني.


وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن مجلس القيادة الرئاسي بحث تطورات الساحة الوطنية، وعلى رأسها الاوضاع المعيشية، والخدمية، والاصلاحات الاقتصادية، والمصرفية، والتهديدات الحوثية لإعادة المشهد الى مربع الحرب الشاملة.


وأضافت أن المجلس اطلع على رسالة المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ الى رئيس مجلس القيادة الرئاسي التي تضمنت طلب دعم رئيس واعضاء المجلس لإطلاق حوار برعاية الأمم المتحدة لمناقشة التطورات الاقتصادية الاخيرة، وسبل حلها بما يخدم المصلحة العليا للشعب اليمني.


وأكد المجلس بهذا الخصوص تمسكه بجدول اعمال واضح للمشاركة في اي حوار حول الملف الاقتصادي، بما في ذلك استئناف تصدير النفط، وتوحيد العملة الوطنية، والغاء كافة الاجراءات التعسفية بحق القطاع المصرفي، ومجتمع المال والاعمال. 


وأشاد المجلس، بالإصلاحات التي تقودها الحكومة والبنك المركزي اليمني من اجل تحسين الظروف المعيشية، واحتواء تدهور العملة الوطنية، وحماية النظام المصرفي، وتعزير الرقابة على البنوك وتعاملاتها الخارجية، والاستجابة المثلى لمعايير الافصاح والإمتثال لمتطلبات مكافحة غسيل الأموال، وتمويل الإرهاب.


وتعهد المجلس بمواصلة المضي في ردع الممارسات التعسفية الحوثية، مع انتهاج اقصى درجات المرونة، والانفتاح على مناقشة اي مقترحات من شأنها تعزيز استقلالية القطاع المصرفي، والمركز القانوني للدولة في العاصمة المؤقتة عدن.


وناقش مجلس القيادة الرئاسي، التهديدات الحوثية، باستئناف التصعيد العسكري واعادة الاوضاع الى مربع الحرب الشاملة، داعيا الحوثيين الى عدم الهروب من الضغوط الداخلية والشعبية، وأولوياتها المعيشية، نحو التلويح بمغامرات كارثية، واستمرار المزايدة بأوجاع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، بعد ان اثبت هذا النهج الدعائي زيفه، وفشله على مدار السنوات الماضية، في تغيير قناعات الشعب اليمني.


وحذر المجلس الرئاسي، جماعة الحوثي من العودة الى خيار التصعيد، الذي من شأنه مضاعفة المعاناة وتدمير ما تبقى من مقومات الحياة، والتفريط بالمساعي التي يقودها الاشقاء في السعودية، وسلطنة عمان لإنهاء الحرب واستعادة مسار السلام، والاستقرار والتنمية.


وأكد مجلس القيادة الرئاسي، جاهزية القوات المسلحة بكافة تشكيلاتها العسكرية لردع اي مغامرة عدائية من قبل جماعة الحوثي.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البنك المركزي غروندبيرغ المجلس الرئاسي مليشيا الحوثي الحرب في اليمن مجلس القیادة الرئاسی

إقرأ أيضاً:

الشيباني: المنفي حاول تنفيذ انقلاب دون إجماع المجلس الرئاسي 

اتهم عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي بالتخطيط لانقلاب.

وقال الشيباني عبر “فيسبوك”: محاولة انقلاب رئيس المجلس الرئاسي على السلطة التشريعية ، من  الناحية القانونية هي  عبارة عن انتحال وظيفة رئيس دولة منتخب تسمح له صلاحياته بنص دستوري حل السلطة التشريعية المنتخبة.

وأضاف: وهنا يجب الاشارة إلى ان المجلس الرئاسي جاء بناء على تسوية سياسية بصلاحيات محدودة لا ترتقي إلى حل السلطة المنتخبة ، إضافة إلى أنه ليس هناك إجماع داخل المجلس الرئأسي.

واستدرك: لعل السيد المنفي اراد أن يرمي حجرا في البركة الراكدة وقدح زناد مجلس النواب لوضع حل بنهي حالة الانقسام ، تماما كما فعل مع المصرف المركزي.

مقالات مشابهة

  • «الرئاسي اليمني» يدعو الحوثيين لإلقاء السلاح والجنوح إلى السلام
  • بعد أكثر من شهرين.. المجلس الرئاسي يعقد اجتماعا جديدا ويدعو الحوثيين لإلقاء السلاح والجنوح لخيار السلام
  • برئاسة الرئيس العليمي : مجلس القيادة الرئاسي يناقش التطورات المحلية والاقليمية
  • رحب بالدعم الدولي لاستعادة الدولة.. الرئاسي اليمني يدعو الحوثيين لإلقاء السلاح والجنوح للسلام
  • مجلس القيادة الرئاسي يناقش التطورات المحلية والإقليمية
  • عاجل: مجلس القيادة الرئاسي يجمتع بحضور كامل أعضائه وغياب الزبيدي
  • حكومة الإقليم: عدم وجود عوائق من جانب الإقليم تعرقل استئناف تصدير النفط
  • ما تداعيات حزمة المراسيم التي اتخذها الرئاسي الليبي.. وما مصير البرلمان والأعلى؟
  • الشيباني: المنفي حاول تنفيذ انقلاب دون إجماع المجلس الرئاسي 
  • الحكومة الوطنية تشكّل لجنة عليا لمراجعة عقود النفط وكشف التجاوزات