يمن مونيتور/ قسم الأخبار

دعا محتجون يمنيون في مدينة مارب (شرق)، الجمعة، إلى الخروج بمسيرات غضب في كل مدن العالم لإدانة المجازر ووقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال المحتجون في وقفة احتجاجية عقب صلاة الجمعة، إنه “للشهر التاسع على التوالي، لا يزال الشعب الفلسطيني الملتف حول مقاومته الباسلة، يتعرض لحرب الإبادة الجماعية عقابا له على تمسكه بأرضه وعدالة قضيته، في ظل إسقاط الاحتلال الإسرائيلي للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، مع الضغط الهائل على الطواقم الطبية وما تبقى من غرف العمليات الجراحية”.

وأشار المحتجون في بيان لهم، إلى “إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وإدخال الوقود والمساعدات الإنسانية، في مشهد أسقط كل الأقنعة المزيفة باسم الحرية والعدل والمساواة، وكشف كل الشعارات الزائفة المرفوعة في جميع المحافل الدولية وعلى رأسها المنظمات الإنسانية ومحاكم الجنايات”.

وأدان البيان بشدة ارتكاب الاحتلال النازي عددا من المجازر المروعة خلال الثلاثة الأيام الماضية، مطالبين المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط الفعال على الاحتلال والإدارة الأمريكية لوقف الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة منذ تسعة أشهر متتابعة.

واستنكر المحتجون استمرار منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، باعتبار ذلك جريمة تستوجب العقاب والوقوف ضدها وفقا لما تنص عليه القوانين الدولية ذات الصلة.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة بدعم أمريكي على غزة، خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال إبادة جماعية وبتحسين ظروف الوضع الإنساني الكارثي.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: المقاومة غزة فلسطين مأرب يمنيون الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

"زايد الإنسانية" توزع 50 ألف "حقيبة شتوية" في 19 دولة

بدأت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، توزيع حقيبة الشتاء في 19 دولة، بهدف دعم المجتمعات ذات الدخل المنخفض والمتوسط في جميع أنحاء العالم.

وضاعفت المؤسسة أعداد المستفيدين من مبادرة حقيبة الشتاء هذا العام ليصل إجمالي الحقائب إلى 50 ألف حقيبة مقارنة بعشرين 20 ألف حقيبة شتوية في موسم الشتاء الماضي، الأمر الذي يزيد من أعداد المستفيدين من المساعدات الإغاثية، ويسهم في تخفيف معاناتهم ومساعدتهم على مواجهة تداعيات وآثار موجات البرد المتوقعة في الأشهر المقبلة.
واشتملت حقيبة الشتاء هذا العام على المستلزمات الشتوية التي تضمنت البطانيات والملابس الثقيلة وأطقم الملابس الشتوية وغيرها من الاحتياجات التي تسهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة، والحد من تفشي أمراض الشتاء، خاصة بين الأطفال.
وانتهت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية من عملية التوزيع في عدد من بلدان العالم، ويجري العمل على الانتهاء من عملية التوزيع في باقي الدول والمناطق المستهدفة، حيث تغطي مبادرة حقيبة الشتاء لهذا العام، عدداً من الدول في مناطق مختلفة من قارات العالم منها الأردن ومصر والمغرب والعراق وسوريا وقطاع غزة، وباكستان وأذربيجان وتركمانستان وروسيا وتترستان وكازخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وتنزانيا ومنغوليا والنيبال وأفغانستان وكوسوفو.
وتعكس المبادرة جهود الإمارات ومساهمتها في تحسين ظروف الحياة في بعض المناطق حول العالم، ودعم المجتمعات ذات الدخل المنخفض والمتوسط بما يعزز قيم التكافل المجتمعي والتراحم الإنساني، وكجزء من الجهود المتواصلة لمؤسسة زايد الإنسانية لتقديم المساعدة الإنسانية للمتضررين وتخفيف العبء عنهم.

مقالات مشابهة

  • تظاهرات يمنية حاشدة تضامنا مع فلسطين وتنديدا بجرائم الإبادة في غزة
  • احتجاجات في مدن يمنية تنديدا بجرائم الإبادة في غزة
  • احتجاجات في تعز تضامنا مع فلسطين وتنديدا بجرائم الإبادة في غزة
  • استشهاد أسيرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • "زايد الإنسانية" توزع 50 ألف "حقيبة شتوية" في 19 دولة
  • زايد الإنسانية توزع 50 ألف حقيبة شتوية في 19 دولة
  • الاحتلال الإسرائيلي يشكك بحيادية قاضية بالجنائية الدولية تنظر في اعتقال نتنياهو
  • الخارجية السعودية: تصريحات سموتريتش المتطرفة تكرس الاحتلال الإسرائيلي وتنتهك القوانين الدولية
  • الصين تطالب الاحتلال الإسرائيلي برفع القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعمِّق معاناة غزة.. تهجير قسري وتهديد للمراكز الإنسانية