إعلام إسرائيلي: أنظمة الجيش تعرضت لثلاثة مليارات هجوم إلكتروني
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
سرايا - رصدت إسرائيل 3 مليارات هجوم إلكتروني على أنظمة الكمبيوتر التابعة للجيش، منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق ما ذكرته وسائل إعلام عبرية.
ونقلت صحيفة "هآرتس"، الجمعة، عن العقيد راحيلي ديمبينسكي، أن "عدد محاولات الهجمات الإلكترونية على أنظمة الكمبيوتر التابعة للجيش وصل إلى 3 مليارات منذ بدء الحرب".
وأضافت ديمبينسكي، قائدة وحدة مركز الحاسبات وأنظمة المعلومات التابعة للجيش المعروفة بالاختصار العبري "ممرام"، أن "الهجمات استهدفت أنظمة الحوسبة السحابية التشغيلية الرئيسية، والتي تشمل برامج تستخدمها القوات على الأرض لإدارة القتال وتحديد مواقع القوات وتبادل المعلومات".
ولم تشر الصحيفة إلى مصادر تلك الهجمات، لكنها قالت إن ديمبينسكي تحدثت للمرة الأولى علنا عن عدد الهجمات خلال مؤتمر تكنولوجيا المعلومات للجيش، نظمته مجلة "الناس والحواسيب" الإسرائيلية، الأربعاء.
وأوضحت الصحيفة أن دمبينسكي لم تحدد أنواع الهجمات الإلكترونية ولا مستوى خطورتها.
وقالت دمبينسكي إنه "تم إحباط جميع الهجمات"، لافتة إلى أنه "لم تؤد ولو حالة واحدة من الهجمات إلى خروج أنظمة الجيش عن الخدمة".
واعترفت ديمبينسكي بأنه في بداية تسلسل الأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، كانت "متأكدة من أن نظام الإنذار في الجيش قد انهار".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الفجوة لا تزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
ولفتت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.
الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.
من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.
هذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورًا كبيرًا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي. في المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.
المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار تعدّ خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.