إعلام مصري ينفي وجود ترتيبات أمنية مع إسرائيل بشأن حدود غزة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
سرايا - نفى مصدر مصري رفيع المستوى، الجمعة، وجود ترتيبات أمنية بين مصر وإسرائيل بشأن الحدود مع قطاع غزة.
جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة، عن المصدر الذي لم تذكر هويته.
وقال المصدر: "لا صحة لما يتم تداوله حول وجود ترتيبات أمنية مصرية إسرائيلية بشأن الحدود مع قطاع غزة"، دون تفاصيل أكثر.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير صحفية غربية بأن "مفاوضين إسرائيليين ومصريين يجرون محادثات بشأن نظام مراقبة إلكتروني على الحدود بين قطاع غزة ومصر قد يتيح سحب القوات الإسرائيلية من المنطقة إذا تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار".
ومؤخرا، تحدثت إسرائيل عن مزاعم لوجود تهريب أسلحة عبر الحدود مع مصر لحركة "حماس"، وهو ما نفته القاهرة أكثر من مرة مؤكدة أنها "أكاذيب".
وسيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة في 7 مايو/ أيار الماضي وأغلفت المعبر ودمرته بالكامل، فيما رفضت مصر لأكثر من مرة التعامل مع تل أبيب بشأنه رفضا لـ"شرعنة احتلاله".
كما أعلنت إسرائيل في 29 مايو أنها سيطرت بشكل كامل على "الشريط الحدودي الفاصل بين مصر وقطاع غزة"، المعروف باسم "محور فيلادلفيا".
والأربعاء، أفاد إعلام عبري بأن اجتماعا رباعيا عقد في الدوحة، بمشاركة رئيس "الموساد" الإسرائيلي دافيد برنياع، ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تحرير عنصرين من القوات السورية خُطفا خلال حملة أمنية قرب الحدود مع لبنان
أكدت وكالة الأنباء السورية (سانا) -مساء الخميس- تحرير عنصرين من القوات الأمنية السورية كانا خُطفا في وقت سابق خلال حملة في قرية حدودية مع لبنان بهدف مكافحة التهريب، تخللتها اشتباكات مع عدد من المطلوبين.
ونقلت الوكالة عن المكتب الإعلامي بمحافظة حمص (وسط) أن "إدارة أمن الحدود تمكنت من تحرير عنصرين اختطفتهما مجموعة من المطلوبين المتورطين في تهريب الأسلحة والممنوعات عبر الحدود السورية اللبنانية".
وكانت الوكالة نقلت -في وقت سابق- عن المصدر ذاته أنه "في إطار الجهود المستمرة لضبط الحدود السورية اللبنانية، أطلقت إدارة أمن الحدود حملة موسعة في قرية حاويك الحدودية، بهدف إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات".
وأضاف أنه "وقعت اشتباكات بين قوات أمن الحدود وعدد من المطلوبين، مما أسفر عن اختطاف عنصرين من قواتنا أثناء قيامهما بواجبهما"، مشيرا إلى "توقيف عدد من المطلوبين المتورطين في عمليات تهريب غير مشروعة" وضبط كميات من الأسلحة و"الممنوعات" في حوزتهم.
وعقب إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي إثر هجوم لتحالف فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، نفّذت السلطات الجديدة سلسلة من الحملات الأمنية بهدف "ملاحقة فلول النظام" السابق.
إعلان انتشار أمنيوفي العاصمة دمشق، أفاد مراسل الجزيرة بأن حي التضامن يشهد انتشارا أمنيا كثيفا لعناصر ودوريات الأمن العام، بهدف جمع السلاح من عناصر النظام المخلوع، وممن لم تتم تسوية أوضاعهم.
وكانت أجهزة الأمن التابعة لإدارة العمليات العسكرية أطلقت حملات أمنية في مناطق عدة بالعاصمة دمشق، وريفها، تستهدف مرتكبي الجرائم، بالإضافة إلى عناصر النظام السابق الذين لم تتم تسوية أوضاعهم، كما تشمل الحملات مصادرة الأسلحة غير الشرعية وضبطها.
وقد نقل مراسل الجزيرة عن إدارة العمليات العسكرية في محافظة اللاذقية أن عدد الذين سُوّيت أوضاعهم في المحافظة حتى الآن وصل إلى 75 ألف عنصر من منتسبي الجيش والأجهزة الأمنية في النظام المخلوع.
ويشكل هذا العدد نحو 80% من المنتسبين في اللاذقية. وأضافت الإدارة أن مركزا واحدا فقط من 4 مراكز ما زال يستقبل طلبات التسوية، بسبب استمرار الإقبال الكبير على المركز، الذي يقع في مدينة القرداحة بريف المحافظة.
في الوقت نفسه، أكدت إدارة العمليات أنه سيتم استدعاء المتخلفين عن الحضور، وأنه في حال عدم استجابتهم، ستتم ملاحقتهم أمنيا.