تعرف على 10 أكبر دول إنتاجا وتصديرا للبطاطا بالعالم
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
لا تعد البطاطا محصولا يعتمد عليه كثيرون في وجباتهم الغذائية فقط، بل يمكن القول بأريحية إنها ترتبط بأبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية، وأصبحت رويدا رويدا بشتى صورها طبقا رئيسيا على مائدة مليارات البشر.
وتعتبر البطاطس رابع أهم المحاصيل في العالم، بعد الأرز والقمح والذرة.
أكبر 10 دول إنتاجا للبطاطا بالعالمنشرت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة قائمة أكبر دول العالم إنتاجا لمحصول البطاطس عام 2022 وفقا لما يلي:
الصين: 95.57 مليون طن. الهند: 56.17 مليون طن. أوكرانيا: 20.9 مليون طن. روسيا: 18.9 مليون طن. الولايات المتحدة: 17.8 مليون طن ألمانيا: 10.68 ملايين طن. بنغلاديش: 10.14 ملايين طن. فرنسا: 8 ملايين طن. باكستان: 7.9 ملايين طن. هولندا: 6.9 ملايين طن. أكبر 10 دول عربية إنتاجا للبطاطا
هذه هي أكبر الدول العربية المنتجة للبطاطا للعام 2022 وفقا لمنظمة فاو:
مصر: 6.15 ملايين طن. الجزائر: 4.3 ملايين طن. المغرب: 1.76 مليون طن. لبنان: 676 ألف طن. السعودية: 605 آلاف طن. سوريا: 557 ألف طن. السودان: 520 ألف طن. تونس: 400 ألف طن. اليمن: 336 ألف طن. ليبيا: 321 ألف طن.أكبر 10 دول تصديرا للبطاطا في العالم
ونشر موقع تريند إيكونومي البلغاري المتخصص في الإحصائيات قائمة بأكبر دول العالم تصديرا للبطاطس عام 2022 وفقا للعائدات كما يلي:
هولندا: 955.2 مليون دولار. فرنسا: 840.2 مليون دولار. ألمانيا: 469.5 مليون دولار. كندا: 427.5 مليون دولار. مصر: 316 مليون دولار. الولايات المتحدة الأميركية: 303.6 ملايين دولار. الصين: 248.7 مليون دولار. باكستان: 213.7 مليون دولار. بلجيكا: 185 مليون دولار. المملكة المتحدة: 171.1 مليون دولار.وفقا لذات الموقع، فإن قائمة أكبر 10 دول في العالم استيرادا للبطاطس عام 2022 تتضمن يلي:
بلجيكا: 676 مليون دولار. الولايات المتحدة الأميركية: 413 مليون دولار. إسبانيا: 379 مليون دولار. هولندا: 337 مليون دولار. ألمانيا: 236 مليون دولار. إيطاليا: 215 مليون دولار. مصر: 146.2 مليون دولار. فرنسا: 137.6 مليون دولار. البرتغال: 131.5 مليون دولار. ماليزيا: 100 مليون دولار. أكبر الدول العربية تصديرا للبطاطسوفقا لنفس الموقع، تضم قائمة أكبر الدول العربية تصديرا للبطاطس عام 2022 البلدان التالية:
مصر: 316 مليون دولار. لبنان: 20.8 مليون دولار. الإمارات: 15 مليون دولار. المغرب: 13.6 مليون دولار. عمان: 2.4 مليون دولار. الأردن: 1.8 مليون دولار. فلسطين: 1.5 مليون دولار. البحرين: 29.8 ألف دولار. الكويت: 10.9 آلاف دولار. تونس: 3.9 آلاف دولار. أكبر الدول العربية استيرادا للبطاطسوهذه قائمة بأكبر الدول العربية استيرادا للبطاطس وفق أرقام 2022:
مصر: 146.2 مليون دولار. الإمارات: 80.8 مليون دولار. عمان: 51.8 مليون دولار. لبنان: 40.9 مليون دولار. المغرب: 36.1 مليون دولار. قطر: 19.2 مليون دولار. تونس: 16.6 مليون دولار. البحرين: 13.1 مليون دولار. الكويت: 12.3 مليون دولار. فلسطين: 8 ملايين دولار. البطاطا والسياسةفي كتابها "سياسة البطاطا"، سردت المؤرخة البريطانية ريبيكا إيرل بعض الأمثلة حول علاقة السياسة بهذا المحصول.
وقالت إيرل المتخصصة في تاريخ الغذاء إن ألمانيا النازية دأبت على استغلال البطاطا لترسيخ معاني القومية.
وأشارت إلى أن آلة الدعاية النازية كانت تصف الألمان بأنهم "شعب البطاطا"، مع الترويج بأن تناول هذا المحصول يجعلهم يحملون الجنسية الألمانية بدرجة متزايدة.
وإبان الحرب العالمية الثانية، أصدرت الحكومة الأميركية آنذاك توجيهات تشدد على فوائد إدخال كميات وافرة من البطاطا في الأنظمة الغذائية للجميع.
وقال الرئيس الأميركي في ذلك الوقت فرانكلين روزفلت إن "هذه التوجيهات بمثابة محاولة للسماح للأميركيين باتخاذ قرار مستنير".
واستعانت حكومة روزفلت بمنصات عديدة للترويج لتلك التعليمات من خلال الصحف والراديو والمجلات والكتيبات الترويجية وفقا للمؤرخة.
حقائقنشرت النسخة الأسترالية لموقع ياهو لايف ستايل تقريرا يتضمن حقائق مثيرة عن البطاطا، وفقا لما يلي:
تعد البطاطا عضوا في عائلة الباذنجانيات التي تضم أيضا الباذنجان والطماطم والفلفل. في المتوسط، تبلغ متوسط حصة الفرد من البطاطا على مستوى العالم 33 كيلوغراما سنويا. في عام 1995، أصبحت البطاطا أولى الخضروات التي تزرع في الفضاء حينما تم إنبات البذور على متن مكوك الفضاء كولومبيا. يعد شعب "الإنكان" في أميركا الجنوبية أول من زرع البطاطا حيث يعود ذلك إلى عام 200 قبل الميلاد. أدخل الإسبان البطاطا إلى أوروبا في أعقاب الغزو الإسباني لإمبراطورية الآزتك في القرن الـ16 الميلادي. يعود أصل كلمة "بطاطا" إلى الكلمة الإسبانية "patata". في عام 1845 أدى تفشي ما أطلق عليه "الآفة المتأخرة" إلى تدمير محصول البطاطا في أيرلندا، وهذا ما أدى إلى مجاعة كبرى يقال إنها تسببت في مصرع ما يربو على مليون شخص بالإضافة إلى هجرة الملايين. أثقل ثمرة بطاطا ظهرت عام 2010 بواسطة المزارع الإنجليزي بيتر غلازبروك حيث تزن 3.7 كيلوغرامات. تحتوي البطاطا على مركب سام يدعى "السولانين" يمكن أن يصل إلى مستويات سامة في البطاطا الخضراء في حالات نادرة مسببا الصداع والإسهال والدوار والوفاة. لكن بالمقابل يمنع السولانين بعض المواد الكيميائية المسببة للسرطان من التحول إلى مواد مسرطنة في الجسم ويمنع الانبثاث. وأظهرت الدراسات التي أجريت على نوع معين من خلايا سرطان الدم أن السولانين يقتلها عند الجرعات العلاجية.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أکبر الدول العربیة ملیون دولار أکبر 10 دول فی العالم ملایین طن ملیون طن عام 2022 ألف طن
إقرأ أيضاً:
ناسا تطلق مسابقة بـ3 ملايين دولار.. كيف يمكن الاستفادة من نفايات القمر؟
أطلقت وكالة ناسا الأمريكية تحدي LunaRecycle""، التى تهدف إلى تطوير حلول مبتكرة لإعادة تدوير القمامة على سطح القمر، مع تقديم جوائز تصل قيمتها إلى 3 ملايين دولار.
ويشكل هذا التحدي خطوة كبيرة نحو تحقيق استدامة في الاستكشاف الفضائي، حيث يتطلب من المشاركين إيجاد طرق فعّالة لتحويل النفايات الصلبة التي يتم جلبها إلى القمر إلى مواد قابلة للاستخدام في الأنشطة الفضائية المستقبلية.
وتتمثل النفايات المستهدفة في مواد غير غازية وغير بيولوجية مثل الأقمشة، مواد التغليف، والعناصر الهيكلية التي يمكن أن تراكم مع مرور الوقت أثناء المهمات القمرية.
تفاصيل المسابقة
وسيتم التنافس في التحدي عبر مسارين: الأول هو "التوأم الرقمي"، حيث يقدم المشاركون محاكاة افتراضية للتقنيات التي يمكن أن تُستخدم لإعادة التدوير على سطح القمر. بينما في المسار الثاني، "بناء النموذج الأولي"، يُتوقع من المتسابقين تقديم تصاميم دقيقة ومفصلة لاختراعات عملية تهدف إلى تدوير النفايات.
جوائز المرحلة:
المرحلة الأولى: سيحصل الفائزون في هذه المرحلة على جائزة قدرها مليون دولار. في هذه المرحلة، يتعين على المشاركين تقديم حلول نظرية وتصورات مبدئية حول كيفية إعادة تدوير النفايات القمرية.
المرحلة الثانية: تقدم ناسا جائزة تبلغ 2 مليون دولار للمشاركين الذين ينجحون في تطوير نموذج أولي قابل للتطبيق في بيئة فضائية، مما يعني تحويل الفكرة إلى شيء قابل للتنفيذ فعلاً في المهمات المستقبلية.
أهداف ناسا من التحدي:
تأمل وكالة ناسا أن يسهم هذا التحدي في تسهيل رحلات الفضاء المستقبلية، خاصة الرحلات إلى كوكب المريخ. من خلال تطوير تقنيات جديدة لإعادة تدوير النفايات، ستتمكن البعثات الفضائية من تقليل حجم النفايات التي يجب إرسالها من الأرض، مما يقلل التكاليف ويزيد من كفاءة المهام الطويلة.
حقوق الملكية الفكرية
من الجدير بالذكر أن ناسا أكدت أنها لن تطالب بأي حقوق ملكية فكرية من المشاركين في هذا التحدي. هذا يسمح للفرق المشاركة بالاستفادة من اختراعاتهم في المستقبل، سواء في الصناعات الفضائية أو في المجالات الأخرى التي قد تستفيد من التقنيات المطورة.
إن هذا التحدي لا يسعى فقط إلى معالجة مشكلة النفايات على سطح القمر، بل أيضًا يساهم في تعزيز الجهود العالمية لاستكشاف الفضاء بشكل مستدام وأكثر كفاءة.
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر