أبوظبي: «الخليج»
تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أعلنت مدارس الإمارات الوطنية عن إطلاق برنامج المنح الدراسية للمتفوّقين أكاديمياً، والموهوبين من الطلاب والطالبات، في المجمّعات كافة، على مستوى الدولة للسنة الدراسية المُقبلة 2024–2025.

دعم وتشجيع التميّز ورعاية المواهب الطلابية وأكّد أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، أن ذلك يأتي انطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة على دعم ورعاية المبدعين والمتفوّقين، واستجابة للتوجيهات الداعمة لتأهيل كوادر متميزة مُتخصّصة لتلبية احتياجات التنمية الوطنية، مشيراً إلى أن برنامج المنح يُعدّ من أهمّ المبادرات التي تدعم التميّز، وتُشجّع على التفوّق ورعاية المواهب الطلابية، إضافة لخلق مناخ مُحفّز على الإبداع، والابتكار، والريادة العلمية.
ويستهدف البرنامج الطلاب والطالبات من الصف السادس إلى الثاني عشر، في مجمّعات مدارس الإمارات الوطنية، الذين حقّقوا إنجازات أكاديمية استثنائية، ويمتلكون مواهب ومهارات متميّزة؛ إذ صُمّم لتشجيع الطلبة على مواصلة تعليمهم العالي.
ويشمل البرنامج فئتيْن: الأولى فئة الجدارة الأكاديمية، للطلبة الذين حقّقوا نجاحاً أكاديمياً، مثل الحصول على معدل عالٍ، والمشاركة في الأنشطة التي تُعزّز روح الفريق والتعاون والتواصل الاجتماعي في المجتمع المدرسي، وإظهار مهارات قيادية استثنائية.
أما الفئة الثانية فهي: المواهب والمهارات المتميّزة، للطلبة ذوي المواهب والمهارات الفريدة في العلوم، والتكنولوجيا، والفنون والرياضة وألعاب القوى، وتمّ تصميم هذه الفئة للتعرّف إلى إنجازات الموهوبين في المجالات التي اختاروها، وستُقدّم المنح للمستحقّين بناءً على معايير وشروط مُحدّدة، وسيُطبّق البرنامج للسنة الدراسية المُقبلة 2024-2025.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان مدارس الإمارات الوطنية مدارس الإمارات الوطنیة

إقرأ أيضاً:

«البيت الأولمبي الإماراتي» يبحث دور الدبلوماسية العامة والرياضية في تشكيل الهوية الوطنية

باريس (وام)


استضاف البيت الأولمبي الإماراتي في باريس، بالتعاون مع وزارة الخارجية، جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان «ما وراء الألعاب الأولمبية: دور الأولمبياد والدبلوماسية العامة في تشكيل الهوية الوطنية»، والتي سلّطت الضوء على أهميّة الرياضة في بناء مجتمعات متماسكة نحو صياغة إرث دائم على المستويين الوطني والعالمي.
وافتتح سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، الجلسة التي ترأستها معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة في وزارة الخارجية، بتسليط الضوء على المشاركة الأكبر لدولة لإمارات في دورة الألعاب الأولمبية الجارية في باريس، منوهاً بالتزام الدولة بالقيم الرياضية الوطنية مع السعي المستمر «للتعلم من أفضل الممارسات وتبادل الخبرات».
من جانبها، أشادت معالي جابرييلا راموس، مساعد المدير العام للعلوم الاجتماعية والإنسانية في اليونسكو، بجهود الإمارات انسجاماً مع رؤية مئوية الإمارات 2071 والرامية إلى بناء مجتمع أكثر تماسكاً بالتركيز على مجال الرياضة.

أخبار ذات صلة فحوص طبية لمنتخبات الناشئين والناشئات والشابات دولا: «طائرة مصر» تحصد ميدالية بنصف دعم القدم! «البيت الأولمبي الإماراتي» يبحث دور الدبلوماسية العامة والرياضية في تشكيل الهوية الوطنية

 


وركزت النقاشات في الجلسة على كيفية تأثير الدبلوماسية الرياضية في إلهام الأجيال، وتعزيز التماسك الاجتماعي الوطني، والتأثير الاجتماعي، وتعزيز العلاقات الدولية، حيث ضمت الجلسة مشاركة أربعة متحدثين رئيسيين، هم: معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة، وغانم مبارك الهاجري، المدير العام للهيئة العامة للرياضة، وجونول سيربست، مفوضة ولاية فيكتوريا «أستراليا» إلى أوروبا والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، وصموئيل دوكروكيه، سفير الرياضة في وزارة الخارجية الفرنسية.
وأكدت معالي نورة الكعبي على دور الدبلوماسية الرياضية في تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب، وتعزيز الترابط بين التقاليد والثقافات، منوهة بأثر المبادرات الرياضية على التواصل وتوطيد الحوار بين الأجيال، وعلى أهمية تسليط الضوء على قيم الأولمبياد في السعي نحو تحقيق التميز، وتعميق الصداقة والاحترام.
وأوضحت معاليها أن دعم الإمارات لـ «التفاعل الرياضي»، يعكس التزامها الثابت بتعزيز المفهوم الشامل لغايات وأهداف الرياضة والروح الإيجابية التي تنشرها ما يخلق بيئة من التفاهم والحوار المتبادل، ويعزز التزامنا بتعميق التقارب بين الشعوب.
وأضافت: «بالنسبة لنا، لا تقتصر الأولمبياد على التنافس في الرياضة فحسب، بل إنها تشمل أيضاً مشاركة ثقافتنا، ونشر القيم التي نتقاسمها مع العالم، وإرثٌ سنخلّده للأجيال القادمة».
من جانبه، أكد صموئيل دوكروكيه على طموح باريس 2024 لتنظيم المونديال بروح التضامن والشمولية، من خلال فتح الألعاب أمام المجتمعات والمناطق المحلية.
وأوضح مدى أهمية الأخذ بعين الاعتبار توقعات الرأي العام تجاه الفعاليات الدولية، إذ تبيّن أنهم يطالبون بشكل متزايد بالاستدامة والاعتدال.
من جهته، أكّد غانم مبارك الهاجري على استراتيجية الإمارات الرياضية التي تعطي الأولوية لمشاركة الشباب، كما تطرّق إلى مجموعة من الفوائد التي تعود على المجتمع.
وقال: «تتمتع الرياضة بقدرتها على إلهام الأجيال الشابة لتحقيق التفوق، وهوما يؤثر بشكل إيجابي على مختلف الجوانب التي تمسّ المجتمع، فالرياضة تقدّم الفرص لبناء الجسور وتعزيز الروابط مع الدول الأخرى في الشرق الأوسط وخارجه».
وسلّطت جونول سيربست الضوء على تجربة ملبورن واستفادتها من استخدام الرياضة كمنصة لتعزيز الشمولية والوحدة، فمن خلال الاستفادة من تقاليدها الرياضية الغنية، توحّد المدينة المجتمعات المتنوعة حول الفعاليات الدولية مثل بطولة أستراليا المفتوحة.
واختتمت الجلسة الحوارية بتوجيه دعوة للأمم إلى العمل على توظيف الرياضة كوسيلة لتعزيز العلاقات الدولية، وإلهام الأجيال القادمة، وخلق إرث دائم، حيث تظل الإمارات ملتزمة بالترويج لهذه المبادئ من خلال المشاركة المستمرة والتعاون على نطاق عالمي.
  __595f42a8-858b-486c-9570-0433a80dc19e-1722607664  

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنصورة يلتقى مع الطلاب المقبولين فى برنامج المنح الجامعية
  • رئيس جامعة المنصورة يلتقى مع الطلاب المقبولين فى برنامج المنح الجامعية المقدم من وكالة "USAID"
  • سهرة من الأغاني الوطنية والتراثية بأصوات المواهب بأوبرا دمنهور
  • «البيت الأولمبي الإماراتي» يبحث دور الدبلوماسية العامة والرياضية في تشكيل الهوية الوطنية
  • «هيئة الرياضة» تطلق منصة «المواهب الرياضية»
  • “هيئة الرياضة” تطلق منصة “المواهب الرياضية”
  • راشد بن حميد يشارك في استقبال «الأولمبية القطرية»
  • مصر تعرض خبرتها العملية في تدشين منصة برنامج "نُوَفّي" في لقاء مع الحكومة التنزانية
  • المشاط تعرض خبرات مصر في منصة برنامج «نُوَفّي» للحكومة التنزانية ومراكز الأبحاث الدولية
  • كلية أبوظبي للإدارة تنظم جلسات تعريفية ومنحاً دراسية خلال «اليوم المفتوح»