تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالب النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء  والدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اعطاء أولوية قصوى لملف ترشيد استخدامات المياه ومواجهة التحديات والمعوقات التى تتعلق بتطبيق نظم الري الحديثة في مصر .

 

وتساءل “ شمس الدين “ فى طلب احاطة قدمه إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيرى الموارد المائية والرى والزراعة واستصلاح الأراضي قائلاً: ”هل الحكومة على علم بأن الأراضي الزراعية في دلتا النيل متغيرة ومتنوعة، وهذا يعني أنه يتعين تصميم نظام ري حديث يتناسب مع هذه التغيرات والتنوعات، وهو ما يتطلب دراسة دقيقة للتربة والمناخ والحاجات المائية للمحاصيل المزروعة، وتطوير نظام ري مخصص لكل منطقة؟”.

 

وأوضح النائب أن دلتا النيل تعتمد على مصادر المياه العذبة للري، ويبرز أثر ذلك في ظل تضاءل هذه المصادر بشكل مستمر بسبب التغيرات المناخية والنمو السكاني والتلوث، مما يسبب ندرة المياه، وهو ما يؤدي إلى تراجع الإنتاجية الزراعية، ومن ثم التأثير سلبا على القطاع الزراعي والاقتصاد القومي ككل وهذا يعني أنه يجب توفير مصادر مياه بديلة لتحقيق الاستدامة في منظومة الري الري الحديث وهنا أتساءل هل لدى الحكومة خطة للتغلب على هذه التحديات.

 

وأكد أن المزارعين في دلتا النيل يواجهون تحديات فيما يتعلق بالتكلفة لتطبيق نظم الري الحديثة حيث إن ارتفاع تكلفة أنظمة المعالجة، وأجهزة الري الذكية، وأنظمة التحلية في ظل التغيرات والأزمات الاقتصادية الأخيرة التي شهدها العالم، والتي ساهمت في زيادة أسعار الخدمات، يعد عائقا صعبا لصغار الزارعين بصدد تطبيق نظم الري الحديثة حيث يتطلب استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة في الري تكاليف عالية مقارنة مع طرق الري القديمة، مما أدى إلى عزوف الكثير من الزارعين عن تطبيق نظم الري الحديثة .

 

وأشار إلى أن نقص الخبرة الزراعية والمعرفة التقنية والواجب توافرهما للزارعين بشأن تطبيق نظم الري الحديثة، بما يؤثر على الإنتاجية الزراعية، ويزيد من تكاليف الإنتاجن مما يتطلب تدريب الزارعين على استخدام الأنظمة الحديثة والتقنيات التكنولوجية المتاحة بصدد تطبيق نظم الري الحديثة، وهذا ما يمكن أن يكون صعبا للزارعين، خاصة الزارعين الذين ليس لديهم خبرة في استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة.

 

وطلب النائب السيد شمس الدين من رئيس مجلس النواب احالة طلب الإحاطة إلى لجنة الزراعة والرى بالبرلمان واستدعاء وزيرى الموارد المائية والرى والزراعة واستصلاح الأراضي .
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استصلاح الأراضي الاقتصاد القومى التغيرات المناخية الزراعة واستصلاح الأراضي المياه العذبة الموارد المائية والري تطبيق نظم الري الحديث تطبیق نظم الری الحدیثة رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

‫ وزير الري: استخدام المياه المعالجة في استصلاح مساحات جديدة من الأراضي

عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعاً لمتابعة موقف تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الزراعى في مصر وتدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على تشغيلها.

وأشار الدكتور سويلم إلى أن وجود فجوة بين الموارد والاحتياجات المائية في مصر دفعت الدولة المصرية لإتخاذ إجراءت عديدة في مجال إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى على مدى عقود طويلة ماضية بإعادة الإستخدام على امتداد ٥٥ ألف كيلومتر من الترع والمصارف ، وأيضاً التوسع مؤخراً فى مجال معالجة مياه الصرف الزراعى كأحد محاور منظومة الجيل الثاني للري 2.0 ، وذلك بإنشاء (٣) محطات كبرى للمعالجة في نهاية شبكة الصرف الزراعى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة) بطاقة إجمالية تصل إلى ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً .

استخدام المياه المنتجة من محطات المعالجة فى استصلاح مساحات جديدة من الأراضى الزراعية

وأشار وزير الري إلى زيادة الاعتماد على المعالجة المتطورة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى فى مصر كأحد أهم الحلول للتوسع في الرقعة الزراعية في مصر ، خاصة مع محدودية الموارد المائية والفجوة الكبيرة بين الموارد والإحتياجات المائية ، حيث سيتم استخدام المياه المنتجة من محطات المعالجة الثلاث فى استصلاح مساحات جديدة من الأراضى الزراعية بشمال و وسط سيناء وغرب الدلتا ، مع ضرورة مراعاة ودراسة البُعد الخاص بتأثير إستخدام مياه الصرف الزراعى على تزايد معدلات الملوحة في التربة الزراعية التي يتم ريها بهذه المياه المعالجة ، واختيار المحاصيل المناسبة للزراعة بما يحقق أعلى عائد اقتصادى .

وأكد وزير الري على أهمية تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على أحدث تكنولوجيا معالجة المياه وتشغيل وصيانة المحطات الكبرى لمعالجة الصرف الزراعي ، حيث أن الإنتقال من الجيل الأول الي الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر يتطلب جيل متطور من المهندسين والفنيين الأكفاء القادرين على تنفيذ هذا التحول الهام ، مضيفاً أن منظومة التدريب الجديدة بالوزارة تفرض علي كل مهندسي الوزارة اجتياز عدد محدد من ساعات التدريب سنوياً لضمان استمرارية بناء القدرات ومواكبة التطور التكنولوجي العالمي .

مقالات مشابهة

  • ‫ وزير الري: استخدام المياه المعالجة في استصلاح مساحات جديدة من الأراضي
  • رقمنة الري.. سويلم يتابع تحديث المنظومة المائية والتحول للري الذكي بالتعاون مع إسبانيا
  • وزير الري يؤكد أهمية مشروع تحديث المنظومة المائية والتحول للري الذكي
  • تحرك برلماني حول آليات تطبيق شهادة البكالوريا في التعليم المصري
  • مجلس الحكومة يتدارس تربية الأحياء المائية في المياه البرية
  • رئيس حي السلام: الأولوية لوقف البناء المخالف وتطبيق القانون
  • تدريس مادة جديدة.. تحرك برلماني عاجل بعد أزمة مدرسة التجمع
  • طلب إحاطة لوزر التعليم.. أول تحرك برلماني بشأن واقعة مدرسة دولية بالتجمع
  • طلب إحاطة لوزير التعليم.. أول تحرك برلماني بشأن واقعة مدرسة دولية بالتجمع
  • وزير الري يبحث مع مسئول بالبنك الأوروبي للتنمية تعزيز التعاون في مجال الموارد المائية