بوابة الوفد:
2025-03-04@01:31:14 GMT

القبض على 21 بلطجيا خلال حملات مكبرة بالأقاليم

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

شنت أجهزة وزارة الداخلية بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية حملة أمنية مكبرة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء  وضبط مروجي المواد المخدرة وإحكام السيطرة الأمنية.

وأسفرت الحملات خلال 24 ساعة عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية:- فى مجال ضبط القائمين بأعمال البلطجة: ضبط عدد (21) متهم .

وفي سياق منفصل أحالت نيابة الجيزة، عامل وجزار تخصص نشاطهما في النصب على المواطنين، وعثر بحوزتهما علي قطع يشتبه في أثريتها بالجيزة للمحاكمة.

بيع قطع أثرية مقلدة

أفادت التحريات الأولية، من ضبط عامل وجزار، مقيمان بدائرة شرطة كرداسة، وبحيازتهما قطع يشتبه في أثريتها داخل مسكن العامل، خلال تقنين الإجراءات وعثر بداخل مخزن كائن بالطابق الأرضي علي 319 تمثالًا مختلفة الأحجام والأشكال يشتبه في أثريتها، فضلاً عن 3 قطع جيرية، وعند المواجهة اعترفه بتكوين تشكيل عصابي تخصص نشاطه في النصب على المواطنين، من خلال الاتجار بقطع أثرية مقلدة باستخدام المضبوطات.

في حادثة هزت مقاطعة كامبردج البريطانية تعرض متحف "إيلي" لعملية سرقة تسببت في اختفاء قطع أثرية ذهبية يعود تاريخها للعصر البرونزي وفقًا لما ذكرته إدارة المتحف لشبكة سكاي نيوز البريطانية.

تفاصيل سرقة قطع أثرية تعود للعصر البرونزي

وكشفت إدارة المتحف أنه تم سرقة حلقة عنق ملفوفة وسوارا ذهبيين صباح يوم الثلاثاء الماضي، وكان قد حصل المتحف على السلسال الذهبي بقيمة 220 ألف جنيه إسترليني في عام 2017 بواسطة منح وتبرعات من الجمهور، ووصف حينها على موقع المتحف الإلكتروني بـ"القطعة الأكثر قيمة"، كما وصفت بأفضل مثال أثري تم العثور عليه في إنجلترا منذ أكثر من قرن.


وكتب أمين المتحف، إيلي هيوز، على منصة "إكس": "لقد دمرنا، إنها ضربة قوية بعد الدعم المذهل من الجمهور للحصول على حلقة العنق الملفوفة، باعتبارها قطعة ذات أهمية ثقافية، لا يمكن استبدالها، أولويتنا الآن هي العمل مع الشرطة لتحديد مكان الأشياء المسروقة".

وقال مفتش المباحث في المقاطعة كيري مازور: "نركز على تحديد الجناة وتعقب القطع وإعادتها إلى مكانها الصحيح، نحن نعمل بشكل وثيق مع الموظفين في متحف إيلي".
وكانت القطعة الأثرية التي وصفها المتحف بأنها من أكبر القطع التي تم العثور عليها على الإطلاق في المملكة المتحدة مصنوعة من 730 جراما من الذهب الخالص تقريبا، وهي ما يجذب الزوار للمتحف في الأساس.

وكان السوار المسروق يعود إلى العصر البرونزي أيضا أي منذ حوالي 3000 عام، وعُرض في المتحف عام 2010، بعد أن اكتشفه أيضا جهاز كشف معادن في فوردهام وفقًا لصحيفة "كامبريدج تايمز" .

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حملات مكبرة بالأقاليم أعمال البلطجة الخارجين على القانون قطع أثریة

إقرأ أيضاً:

العراق يكشف عن استعادة 23 ألف قطعة أثرية من أوروبا وأميركيا

3 مارس، 2025

بغداد/المسلة: كشف مجلس القضاء الأعلى في العراق عن استرداد نحو 23 ألف قطعة أثرية تعود للحضارات السومرية والبابلية، هُربت بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003. ومنذ سنوات طويلة يعمل العراق على استرداد آثاره التي نُهبت وهُرّبت خلال السنوات التي أعقبت الاحتلال الأميركي عام 2003، وأسفرت عن تغييب أعداد كبيرة من القطع الأثرية الهامة من التاريخ العراقي القديم.

ونقل بيان لمجلس القضاء عن قاضي محكمة التحقيق في بغداد، القاضي نبيل كريم، الاثنين، قوله إن العراق استرد خلال السنوات العشر الأخيرة نحو 23 ألف قطعة أثرية، سومرية وبابلية، من ضمن الآثار العراقية المسروقة، مؤكداً أن جميعها كانت في دول أوروبية إلى جانب الولايات المتحدة. وأضاف أن “العراق نجح عام 2021 باستعادة لوح كلكامش، الذي كان معروضاً في متحف في واشنطن، بعد أن تم رفع دعوى قانونية أثبتت تهريبه، وخلال العام نفسه استعاد العراق 17 ألف قطعة أثرية من الولايات المتحدة. إضافة إلى آلاف القطع التي تمت استعادتها من أوروبا بالتعاون مع السلطات في بريطانيا وفرنسا ودول أوروبية أخرى، تعود الى الحضارات السومرية والبابلية”.

وأوضح البيان القضائي العراقي أن الحكومة استعادت 3500 قطعة أثرية من فرنسا، و150 قطعة من ألمانيا في العام 2017. أما في العام 2019، فقد استعادت 700 قطعة من بريطانيا، إضافةً إلى 2000 قطعة استرجعت من دول مختلفة. لاحقاً في عام 2021، استعادت السلطات 17 ألف قطعة أثرية من الولايات المتحدة، تضمنت ألواحاً مسمارية وتماثيل وأدوات من حضارات العراق القديمة، بعدما تم تهريب هذه القطع بعد عام 2003، بينما لا يزال العمل مستمراً لاستعادة المزيد منها”.

ومنذ عام 1991، تقوم عصابات بتصدير لوحات فنية تعود للعصور البابلية والسومرية، من مواقع في سامراء وبابل وكربلاء وذي قار. ولاحقاً، قام تنظيم “داعش” بتحطيم تماثيل تعود إلى آلاف السنين قبل الميلاد في نينوى، ثم باع البعض الآخر إلى دول مجاورة في الخليج العربي والأردن وتركيا ثم إلى أوروبا، وصولاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، لتبقى في أيد مجهولة، تحصَّنها بطريقة سرية.

ولا تظهر هذه القطع إلا في المزادات السرية التي تسعى الحكومة العراقية الحالية لمراقبتها، واسترجاع ما يمكن استرجاعه.

وحول الإعلان الجديد، قال عضو لجنة السياحة والآثار في البرلمان العراقي، رفيق هاشم، إن بلاده “تبذل منذ سنوات جهوداً كبيرة من أجل استعادة الآثار المهربة، وهناك لجان مختصة تعمل على ذلك مشكلة من وزارات ومؤسسات عراقية مختلفة، وهناك تواصل مع كافة الدول التي يملك العراق معلومات عن وجود آثاره فيها”.

وبيّن هاشم أن “هناك مافيات دولية كان تعمل مع الجماعات الإجرامية والإرهابية من أجل تهريب آثار العراق وبيعها في دول مختلفة، وهذا كان جزءا من مخطط تدمير حضارة العراق، لكن الجهود الحكومية دفعت نحو استرداد الآلاف من تلك القطع، وما زال هناك الآلاف مازال العمل يجري على استردادها، وهناك جهود دبلوماسية وقانونية تجري دون أي توقف”.

ويعتبر ملف استعادة الآثار العراقية المنهوبة بعد الغزو الأميركي أحد أبرز القضايا التي أوكلتها الحكومات المتعاقبة في بغداد إلى لجنة مشتركة من وزارات الخارجية والداخلية والثقافة، لكن السلطات العراقية ما زالت تؤكد أن العدد الذي استُعيد قليل جداً مقارنة باللقى والآثار التي نُهبت بعد عام 2003، إبان الاحتلال الأميركي. وبحسب قانون الآثار والتراث رقم 55 لسنة 2002، فإن سرقة الآثار من الجرائم الخطيرة التي تهدد الإرث الحضاري، وتنص المادة 40 من القانون على “عقوبات صارمة تتراوح بين السجن لمدة لا تقل عن 7 سنوات ولا تزيد على 15 سنة، مع تعويض مقداره ستة أضعاف القيمة المقدرة للأثر أو المادة التراثية في حالة عدم استردادها”، وتشدد العقوبة إلى السجن المؤبد إذا كان مرتكب الجريمة من المكلفين بإدارة أو حراسة الأثر.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ضبط 70 مخالفة تموينية خلال حملات مكبرة في دمياط
  • بين السرقة والتدمير.. مواقع أثرية من ضحايا إبادة إسرائيل لغزة
  • العراق يكشف عن استعادة 23 ألف قطعة أثرية من أوروبا وأميركيا
  • بعد 14 عاماً على إغلاقه.. طرابلس تستعد لإعادة افتتاح «المتحف الوطني»
  • في ثاني أيام الشهر المبارك.. حملات مكبرة لضبط مروجي «الكيف» بأسوان ودمياط
  • 20 طن دقيق مدعم.. حملات مكبرة على المخابز المخالفة
  • ارتفاع صاروخي في أسعار اللحوم بالأقاليم الجنوبية يشعل غضب الساكنة وموجة مقاطعة تلوح في الأفق
  • لغز بلا أدلة.. سرقة لوحة زهرة الخشخاش الجريمة المثالية
  • سلاح ومخدرات .. حملات مكبرة على البؤر الاجرامية بأسوان ودمياط
  • ضبط هيروين وحشيش فى حملات أمنية مكبرة للأمن العام