كيربي: قريبون من التوصل لاتفاق بغزة لكن هناك تفاصيل عالقة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
سرايا - قال منسق الاتصالات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي اليوم الجمعة إن واشنطن تعتقد أن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بات قريبا، معربا عن تفاؤل حذر بشأن المفاوضات الجارية.
وأشار كيربي إلى أن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وافقتا على الإطار العام للصفقة، معتبرا إياها خطوة ملموسة إلى الأمام.
وأضاف "نعتقد أننا قريبون من اتفاق ولكن لم نبلغ ذلك بعد، ولا يمكننا التوقف قبل التوصل إليه"، لافتا في الوقت نفسه إلى "وجود تفاصيل عالقة ينبغي الاتفاق عليها".
وأوضح أن "فريقنا التفاوضي لا يزال في المنطقة، ويجري مباحثات لنرى ما إذا كان الاتفاق على التفاصيل ممكنا"، معربا عن تفاؤل حذر بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
وبعد تصريحات كيربي، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه مصمم على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن هناك فرصة "حاليا لإنهاء هذه الحرب" مع إشارته إلى أن القضايا التي يتم التفاوض بشأنها في الدوحة "صعبة ومعقدة".
وزار مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط بريت ماكغورك الشرق الأوسط هذا الأسبوع لعقد اجتماعات مع مسؤولين في المنطقة لبحث التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، حيث تقود قطر ومصر وساطة عبر مفاوضات غير مباشرة.
وكان بايدن قدم في أواخر مايو/أيار الماضي مقترحا من 3 مراحل يهدف إلى تحقيق وقف لإطلاق النار، والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وفلسطينيين معتقلين لدى إسرائيل، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة وإعادة إعمار القطاع.
وبشأن الحرب الروسية الأوكرانية، قال كيربي إن بايدن يسعى إلى توفير ما تحتاجه أوكرانيا للدفاع عن نفسها لكنه قلق في المقابل من التصعيد.
وفي معرض تعليقه على المخاطر المحدقة، نبه إلى أن "تحول الحرب في أوكرانيا إلى حرب بين روسيا والغرب أو الولايات المتحدة ستكون لها عواقب كارثية".
ومع ذلك، أكد المسؤول الأميركي أن قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) -التي احتضنتها العاصمة الأميركية واشنطن- أكدت أن أوكرانيا ستصبح عضوا بالحلف في وقت ما في المستقبل. وكشف أن طائرات "إف-16" ستصل إلى أوكرانيا بنهاية الصيف الحالي.
تجدر الإشارة إلى أن حلف الناتو قرر تعزيز مساعدته لأوكرانيا بإرسال مقاتلات وبطاريات مضادة للطائرات، كما قرر الأعضاء الالتزام بتزويد كييف بتمويل لا يقل عن 40 مليار يورو (43.28 مليار دولار) في صورة مساعدات عسكرية خلال العام المقبل.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: التوصل لاتفاق إطلاق النار إلى أن
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يحث على الانتقال إلى المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن
أنطونيو غوتيريش أكد ضرورة أن تضمن الأطراف المعاملة الإنسانية لجميع المحتجزين تحت سلطتها.
التغيير: وكالات
يتابع الأمين العام للأمم المتحدة عن كثب التطورات في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة مع وصول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن إلى نهايتها.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة- في بيان صحفي- إن الأسابيع الستة الأخيرة وفرت مهلة هشة ولكنها حيوية، منحت قدرا من الارتياح لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأشار إلى أن آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات المنقذة للحياة دخلت غزة، لتصل الإغاثة إلى كل شخص تقريبا في القطاع. وشدد المتحدث الأممي على حتمية بذل كل الجهود لمنع العودة إلى الأعمال العدائية، التي ستكون كارثية.
ضبط النفسوحث الأمين العام أنطونيو غوتيريش، في البيان، جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وإيجاد السبيل للتحرك قدما إلى المرحلة التالية.
وشدد المتحدث باسم الأمم المتحدة على ضرورة وقف إطلاق النار الدائم والإفراج عن جميع الرهائن، من أجل منع التصعيد وتجنب وقوع عواقب مدمرة على المدنيين.
وواصل الأمين العام الدعوة إلى الإفراج الفوري وبكرامة وبدون شروط عن جميع الرهائن. وأكد ضرورة أن تضمن الأطراف المعاملة الإنسانية لجميع المحتجزين تحت سلطتها. وشدد على ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية بدون عوائق وبالتمويل الكافي في بيئة تضمن سلامة وأمن المدنيين والأفراد الآخرين المتمتعين بالحماية بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني.
كما دعا الأمين العام بشكل عاجل، إلى تهدئة الوضع المقلق في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف البيان: “مع حلول شهر رمضان، وهو وقت للسلام والتأمل، يدعو الأمين العام جميع الأطراف إلى عدم ادخار أي جهود من أجل إنهاء العنف. الأمم المتحدة تقف مستعدة لدعم كل هذه المساعي”.
قمة الجامعة العربيةوكان الأمين العام للأمم المتحدة، أعلن أنه سيحضر مؤتمر القمة الاستثنائي لجامعة الدول العربية لمناقشة إعادة إعمار غزة يوم الثلاثاء المقبل.
وأكد رفض كل أشكال التطهير العرقي وضرورة بقاء غزة جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأهمية معالجة الشواغل الأمنية المشروعة لإسرائيل.
وأفاد غوتيريش في تصريحات للصحفيين الجمعة، أنه سيحدد أولويات ثلاث رئيسية، أولها، ضرورة استمرار اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
أما الأولوية الثانية التي سيتطرق إليها الأمين العام أمام القمة العربية الاستثنائية فهي أن “إنهاء الأزمة الآنية ليس سوى الخطوة الأولى”.
أما الأولوية الثالثة التي تحدث عنها الأمين العام فهي أنه “يجب أن نتخذ خطوات ملموسة الآن نحو تحقيق حل الدولتين”. وأكد ضرورة أن يتمتع الشعب الفلسطيني بالحق في حكم نفسه بنفسه، ورسم مستقبله، والعيش على أرضه بحرية وأمان.
وشدد على أن الطريق الوحيد إلى السلام الدائم هو أن تعيش دولتان- إسرائيل وفلسطين- جنبا إلى جنب في سلام وأمن، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتكون القدس عاصمة لكلا الدولتين.
الوسومأنطونيو غوتيريش إسرائيل الأمم المتحدة القانون الدولي القدس جامعة الدول العربية حل الدولتين غزة فلسطين