WP: عمدة ديربورن المسلم في ميتشغان يدعم تنحي بايدن عن الحملة الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعرب عمدة مدينة ديربورن الأمريكية، عبد الله حمود، عن دعمه لتنحي الرئيس الحالي، جو بايدن، عن الحملة الرئاسية، قائلا إنه "بعيدا عن أداء الرئيس في المناظرة المتلفزة، فهناك الكثيرون يطالبون بمرشح يدعم وقف إطلاق النار ومرشح ضد الإبادة الجماعية".
وقال العمدة حمود في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست"، وذلك قبل زيارة الرئيس جو بايدن مدينة ديترويت: إنه في أحد التعليقات البائسة خلال المناظرة الرئاسية الأخيرة تمت الإشارة إلى "الفلسطيني" بافتراء من ترامب ضد الرئيس بايدن، و"عندما ألقى الإفتراء لم يرد أحد أو حاول الدفاع عن الفلسطينيين، وكان هذا محبطا للغاية".
ويأتي ذلك في إشارة لما قاله ترامب "لقد أصبح مثل الفلسطينيين" و "لكنهم لا يحبونه لأنه فلسطيني سيء فهو ضعيف"، ويقصد بذلك بايدن.
وتعيش في مدينة ديربورن غالبية عربية ومسلمة، ويعتبر حمود أول عربي ومسلم ينتخب لمنصب رئيس البلدية فيها، ومن المعروف أنه يعتبر من أشد الناقدين لبايدن وموقفه من حرب غزة.
وأضاف حمود "كانت المناظرة هذه مبارزة حول تقديم الدعم العسكري لإسرائيل، ولم يكن لدى أحد اللياقة للإعتراف بالوضع البائس الذي يعيش فيه الفلسطينيون حاليا".
وفي تعليقه على ما قاله بايدن من أن الولايات المتحدة هي "أكبر داعم لإسرائيل وأكثر من أي بلد في العالم ويجب عليها أن تكون حذرة حول كيفية استخدام هذه الأسلحة بين السكان المدنيين"، قال إن هذا الكلام لا يعني شيئا.
وأشار إلى تقرير المجلة الطبية البريطانية "لانسيت" والتي نشرت تقديرا متواضعا لعدد الضحايا بسبب الحرب الإسرائيلية، مضيفا: "حقيقة تفاخر بايدن بالدعم الذي يقدمه إلى إسرائيل، أعتقد انه فظيع ومهين ويدعو على التقزز. لقد وعدنا برئيس سيجلب اللياقة والتعاطف للبيت الأبيض، ولكننا لم نر أي شيء خلال التسعة أشهر الماضية".
وسألته الصحيفة إن كان التركيز على كبر عمر الرئيس وإمكانية خروجه من السباق الرئاسي سيؤثر على جهود إقناعه بتبني وقف إطلاق النار، قال: "أجد ذلك مرعبا فخلال الأشهر التسعة الماضية، حذر الكثيرون في حركة "غير ملتزم"، المناهضة للحرب، من القرارات التي اتخذت وكانت متهورة ومتشرذمة وأنها ستفتح المجال أمام عودة رئاسة ترامب". وأضاف "الأن هناك أصوات على الأقل تقول: حسنا، هناك تهديد على الديمقراطية الأمريكية في ظل ترشيح الرئيس بايدن. ولكن من المخيب للأمال هو غياب الإنتباه لما يحدث في غزة، ولأن الجرائم تزداد سوءا، فالحرب تزداد وتيرتها تسارعا وهناك المزيد من الذين يقتلون في كل يوم".
وعندما سألته الصحيفة عما يريد سماعه من الرئيس عندما يزور ديترويت، أجاب "موضوعات تؤثر على مجتمعي، وفي الوقت الحالي فالحرب قد أثرت علينا، فالإبادة مستمرة في غزة وكذلك القصف مستمر على لبنان ولدى الكثير منا عائلات في لبنان. وماذا حدث لوقف اطلاق النار الدائم؟ وماذا حدث للدعم العسكري؟ وتم تفكيك الرصيف العائم الآن. ولم يسمح ولأسابيع بدخول الدعم الإنساني إلى غزة. وتركنا بدون إجابات، ويبدو أنه لا يوجد هناك مزيد من التركيز [على غزة] وفي ظل الطبيعة المتعثرة للحملة عند هذه النقطة".
وعن رأيه بخروج بايدن من السباق، أجاب أنه "بعيدا عن أداء الرئيس في المناظرة المتلفزة، فهناك الكثيرون يطالبون بمرشح يدعم وقف إطلاق النار ومرشح ضد الإبادة الجماعية. وتدعم غالبية الأمريكيين وقف إطلاق النار وتدعم تقييد الدعم العسكري [إلى إسرائيل]، وهو ليس مستعدا لأن يكون شجاعا ويدعو لهذا. وأعتقد أن على بايدن الإستماع للشعب الأمريكي، وبخاصة إن كان يريد أن يكون الرئيس الراغب بمنع تفكك الديمقراطية الأمريكية وبولاية ثانية محتملة لترامب".
وأشارت الصحيفة لاستطلاع نشرته جامعة كونينبياك في أيار/مايو وجد أن نسبة 43 بالمئة من الناخبين المسجلين دعموا إرسال مزيد من الدعم لـ "إسرائيل" مقابل 49 بالمئة ضده.
وفي استطلاع لفوكس نيوز وأجري الشهر الماضي ووجد أن نسبة 52 بالمئة دعمت إرسال الدعم المالي لـ "إسرائيل" مقابل 44 بالمئة ضده.
ورد حمود على سؤال: "هل تريد في الحقيقة رؤيته التنحي كمرشح للديمقراطيين؟ بـ "نعم". وعن البديل له قال "لا أستطيع القول من سيخلفه بالتحديد، لكنني أستطيع القول إن الكثيرين منا يبحثون عن مرشح ضد الحرب ومؤيد لوقف إطلاق النار والعدالة. وأعتقد أن هذا السؤال يجب أن يطرح على المرشح المحتمل، ولو استبدلت المرشح الحالي بشخص آخر يحمل نفس الموقف، فماذا ستجني؟".
وأكد أن السؤال يجب أن يطرح على نائبة الرئيس كامالا هاريس، في رد على سؤال حول شعوره إن كانت المرشحة المناسبة "ما هو موقفها من هذه المواضيع، لا أعرف أن تقف".
وقال إن الكثيرين من ناخبي منطقته "يعتقدون أن على بايدن التنحي، لكن الكثيرين يشعرون باليأس، وهذا ما لا تريده في انتخابات رئاسية".
وعن حواراته مع مسؤولي إدارة بايدن، بمن فيهم نائب مستشار الأمن القومي جون فاينر ومسؤولة وكالة التنمية والمساعدات الأمريكية (يو أس إيد) سامنثا باور، قال "الحوارات تكون مثمرة إن كان هناك شيء يمكن التحاور حوله، أما الحوار من أجل الحوار، فلا ينفع أحدا. لو ظللنا نكرر نفس نقاط الحوار ولا أحد يستمع بعناية، ويستمع ويسجل ما يقوله ويحاول كتابة مسودة أو المشاركة في كتابة سياسة جديدة وطريق جديد معا، فما معنى هذا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ديربورن الولايات المتحدة الولايات المتحدة الإنتخابات الأمريكية بادين ديربورن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة
أحمد عاطف (القاهرة وكالات)
أخبار ذات صلةقتل تسعة فلسطينيين على الأقل، بينهم ثلاثة صحفيين محليين، وأصيب آخرون أمس في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكر مسؤولون بقطاع الصحة أن عدداً من الأشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين القتلى ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.
وصرح المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع، أمس، بأن إسرائيل قتلت أكثر من 150 فلسطينياً منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، بينهم 40 خلال الأسبوعين الماضيين.
وتعليقاً على مقتل الفلسطينيين التسعة، اتهمت حركة حماس إسرائيل في بيان بمحاولة الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وحثت الوسطاء على إلزام إسرائيل بما تم الاتفاق عليه والمضي قدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى والتي تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تعطيلها.
ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب.
تزامنت هذه الغارة مع زيارة وفد بارز في «حماس» القاهرة لإجراء المزيد من محادثات وقف إطلاق النار بهدف حل نزاعات مع إسرائيل قد تُنذر باستئناف القتال في القطاع. وأعلنت حركة حماس، أمس، أنها لن تفرج عن رهينة أميركي إسرائيلي وأربعة جثامين لرهائن آخرين إلا إذا قامت إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة، واصفة إياه بأنه «اتفاق استثنائي» يهدف إلى إعادة الهدنة إلى المسار مجدداً، مؤكدة أن «الكرة في ملعب إسرائيل» حالياً.
وقال مسؤول بارز في الحركة إن المحادثات التي تأجلت لفترة طويلة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن تبدأ يوم الإفراج عن الرهينة، ولا تستمر أكثر من 50 يوماً، مضيفاً أنه يتعين على إسرائيل أيضاً التوقف عن منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والانسحاب من محور فيلادلفيا الاستراتيجي على طول حدود غزة مع مصر.
إلى ذلك، كشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية الفلسطينية، محمد قلالوة، عن أن الاقتصاد في غزة يعاني انهياراً كاملاً، حيث تكبدت القطاعات الاقتصادية خسائر تجاوزت 3 مليارات دولار خلال العام الماضي.
وقال قلاولة في تصريح لـ«الاتحاد»، إن التأثيرات الاقتصادية السلبية العميقة التي تعرض لها القطاع، أدت إلى انهيار العديد من القطاعات الحيوية، وفاقمت الأوضاع المعيشية للسكان.
وأضاف أن القيود المفروضة على المعابر أدت إلى توقف أكثر من 80% من المصانع عن العمل كلياً أو جزئياً، بينما يعاني قطاع الإنشاءات من شلل شبه كامل بسبب نقص مواد البناء.
وأشار إلى ارتفاع معدلات البطالة لأكثر من 50%، وتجاوزت النسبة بين الشباب 70%، وهو ما أدى إلى زيادة معدل الفقر إلى 65% من إجمالي سكان القطاع في ظل غياب أي حلول فاعلة.