ارتفاع أعداد مرضى حمى غرب النيل وزيادة الوفيات في إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أفادت السلطات الإسرائيلية بتضاعف عدد المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بحمى غرب النيل في البلاد خلال أسبوع، حيث بلغ عدد المصابين 331 اليوم الخميس مقارنة بـ 153 قبل أسبوع.
وارتفع عدد الوفيات جراء هذه الاصابة ليصل إلى 18 مقارنة بـ 11 قبل أسبوع. وحسب بيانات وزارة الصحة الإسرائيلية، فإن معظم المرضى والمتوفين أعمارهم فوق 70 عاما.
وتم تسجيل معظم حالات الإصابة بالمرض في المنطقة الوسطى من البلاد، كما تم الإبلاغ عن حالات قليلة في منطقة حيفا والخضيرة ومرج بن عامر والقدس وعسقلان.
وتم اكتشاف بعوض يحمل الفيروس خلال الأسبوع الماضي في تل أبيب ورمات غان وبني براك والرملة. وبلغ عدد المصابين الذين تم تشخيصهم حتى الآن هذا العام أعلى بكثير من عددهم في كل سنة من السنوات الـ 23 الماضية.
وبالنسبة لغالبية السكان لا تعتبر حمى غرب النيل خطيرة بشكل خاص، ولكن بين كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، يمكن أن يؤدي المرض إلى مضاعفات كبيرة تشمل تلفا عصبيا وحتى الموت.
ونظرا لارتفاع معدلات الإصابة بحمى النيل في إسرائيل وعدم وجود دواء أو لقاح مخصص، سيحاول مستشفى "شيبا" علاج المرضى باستخدام المضادات من دم المصابين في الماضي. وتلقى أحد المرضى الذين كانت حالتهم خطيرة هذه المضادات كجزء من الدراسة الجديدة.
والأحد الماضي أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن تسجيل أول إصابة بمرض حمى النيل الغربي في محافظة جنين، حيث اشتبه الأطباء بوجود أعراض مطابقة للمرض، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تم تأكيد الإصابة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب الجهاز المناعي ضعف الجهاز المناعي وزارة الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
بعض أبرز أسرى المؤبدات الذين ستفرج عنهم إسرائيل اليوم
أعلنت إسرائيل أنها تسلمت أسماء الأسرى الثلاثة الذين سيفرج عنهم اليوم السبت، فيما أفاد مكتب إعلام الأسرى، الجمعة، بأن إسرائيل ستفرج، اليوم، عن 36 أسيرا فلسطينيا محكوما بالسجن المؤبد و333 أسيرا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر.
جاء ذلك بعد أن حركة حماس عن أسماء المحتجزين الإسرائيليين الذين ستفرج عنهم السبت ضمن سياق المرحلة السادسة من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلن المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس أبو عبيدة أن الحركة ستفرج عن كل من ساجي ديكل تشين ويائير هورن، فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي، بشكل منفصل، إنها ستفرج عن الروسي الإسرائيلي ألكسندر توربانوف في إطار الاتفاق.
أبرز الأسرى الذين سيفرج عنهم
نشر مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس، تفاصيل عن أبرز السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم اليوم السبت، فيما نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينية بعض أبرز الأسماء أيضا.
وعرف من الأسرى الذين سيفرج عنهم اليوم عدد من ذوي الأحكام المؤبدة ومنهم:
إياد أحمد حريبات من قرية سكا في مدينة دورا جنوب الخليل، وهو أحد عناصر كتائب الأقصى في الانتفاضة ومعتقل منذ العام 2002. منصور موقدي، من بلدة الزاوية غرب سلفيت، ومعتقل منذ عام 2002. محمد إبراهيم نايفة "أبو ربيعة"، أحد قادة كتائب الأقصى في الانتفاضة الثانية، من بلدة شويكة شمال طولكرم، وحكم عليه بـ13 مؤبدا و55 عاما. نائل سلامة عبيد، من بلدة العيساوية في القدس، أحد عناصر كتائب القسام، ومعتقل منذ عام 2004 ويقضي حكما بالسجن المؤبد 7 مرات و30 عاما. شادي أبو شخدم "الحسيني" من الخليل، محكوم بالسجن المؤبد 6 مرات و20 عاما. محمود محمد أبو وهدان، من مخيم بلاطة في نابلس، وهو أحد قادة كتائب أبو علي مصطفى ومعتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالمؤبد 3 مرات و30 عاما. عبد الكريم راتب عويس، أحد قادة كتائب الأقصى، وشقيقه حسان راتب عويس، من مخيم جنين.وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، سيتم الإفراج عن الأسرى:
أحمد البرغوثي، المساعد المقرب وابن عم مروان البرغوثي، المحكوم عليه بـ 13 حكما مؤبدا. مازن القاضي، الذي أدين بمساعدة المسلح الذي نفذ العملية الانتحارية في مطعم سي فود ماركت والتي قُتل فيها 3 إسرائيليين. وهو أيضًا الأسير الذي كان محور العلاقة الجنسية مع 5 جنديات حارسات في سجن رامون عام 2023. منصور شريم، أحد كبار قادة فتح من طولكرم خلال الانتفاضة الثانية، وهو محكوم عليه بـ14 حكما مؤبدا و50 عاما إضافية في السجن. نائل عبيد، من عناصر حركة حماس، نفذ الهجوم على مقهى هليل في القدس عام 2003، والذي قُتل فيه 7 إسرائيليين وأصيب 57 آخرون. محمد مزلح، الذي أدين بالتورط في عملية قُتل فيها جنديان إسرائيليان عام 2000. وضاح البزارة، أحد قادة كتائب شهداء الأقصى في نابلس خلال الانتفاضة الثانية، أسير مؤبد. أحمد أبو حاضر، القيادي البارز في كتائب شهداء الأقصى، واعتقل خلال الانتفاضة الثانية، وحكم عليه بـ 11 حكما بالسجن المؤبد و50 عاما.ومن بين الأسرى أيضا أسامة أشقر، وأمجد طكاتكا وبكر نجار وحافظ شريعة وخليل سراخانا وراسم حسين وسعيد شاتيا وسمير غيط، رئيس خلية "الفهد الأسود"، وعبد المجيد مهدي.