ما مقدار النوم الذي تحتاجه حسب عمرك؟
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
إنجلترا – يعد النوم أمرا أساسيا لنمو وتطور الرضع والأطفال الصغار والمراهقين. كما أنه مهم لأنه يمكّن الجسم والعقل من استعادة النشاط استعدادا لليوم التالي.
وعلى الرغم من أن العديد من الدراسات تحدد 7 ساعات بأنها القدر الكافي للنوم من أجل الحفاظ على الصحة، إلا أن هذا قد لا ينطبق على الجميع اعتمادا على عدة عوامل منها العمر.
ويحتاج الأطفال الصغار الذين ما زالوا في مرحلة النمو والتطور إلى الذهاب للنوم في وقت مبكر كل ليلة للحصول على الراحة وعلى أكبر قدر من الفوائد، بينما يمكن للبالغين أن يناموا ساعات قليلة دون تأثير يذكر.
ووفقا للخبراء، يحتاج البالغون الأصحاء عادة إلى نحو 7 إلى 9 ساعات من النوم. ومع ذلك، فإن العمر والصحة والظروف الشخصية تؤثر على مقدار النوم الذي نحتاجه، بالإضافة إلى أن بعض الأشخاص ينامون بشكل طبيعي أكثر من غيرهم.
ويحتاج المراهقون والأطفال والرضع إلى مزيد من النوم لأنهم ما زالوا في مرحلة النمو، ولكن ذلك يختلف أيضا.
ويمكن أن تسبب قلة النوم مجموعة من المشاكل، من الاختلالات المزاجية إلى اعتلالات الصحية الأكثر خطورة.
ساعات النوم الموصى بها حسب الفئة العمرية:
– الرضيع من 4 إلى 12 شهرا: ما بين 12 إلى 16 ساعة (بما في ذلك القيلولة).
– الطفل الصغير بعمر 1-2 سنة: ما بين 11 و14 ساعة (بما في ذلك القيلولة).
– مرحلة ما قبل المدرسة ما بين 3-5 سنوات: نحو 10 إلى 13 ساعة (بما في ذلك القيلولة).
– سن المدرسة من 6 إلى 12 سنة: ما بين 9 و12 ساعة.
– المراهق بعمر 13 إلى 18 سنة: ما بين 8 إلى 10 ساعات.
– البالغين بعمر 18 سنة فما فوق: نحو 7 ساعات نوم أو أكثر
وهناك عدد من العوامل التي تحدد مقدار النوم والتعافي الذي يحتاجه جسمك، مثل مستوى النشاط والصحة العامة. فالشخص الذي لا يبذل الكثير من الطاقة لن يحتاج إلى قدر كبير من النوم مثل الشخص الذي يمارس نشاطا بدنيا، حتى لو كانا في نفس عمره.
وإذا شعرت أن سبع ساعات لن تكفيك، جرب النوم لثماني أو تسع ساعات.
ويمكن أن تساهم الظروف الصحية والعقلية في الحرمان من النوم لدى الكثيرين. ويمكن أن يشمل ذلك الاكتئاب والقلق وانقطاع النفس الانسدادي النومي والألم المزمن.
والحرمان من النوم على المدى الطويل يمكن أن يؤثر سلبا بشكل أكبر على صحتك ويؤدي إلى مشاكل مثل انخفاض المناعة، ما قد يجعل من الصعب على جسمك مكافحة العدوى. ويمكنك أيضا مواجهة حالات مثل ارتفاع الكورتيزول.
ويمكن أن يساهم ذلك في ارتفاع ضغط الدم وغيره من المخاوف الصحية، وزيادة الشهية والرغبة الشديدة في تناول السكر والكربوهيدرات ما يؤدي إلى زيادة الوزن.
المصدر: ميرور
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من النوم ویمکن أن ما بین
إقرأ أيضاً:
تحذير لمرتدي العدسات اللاصقة أثناء النوم!
الجديد برس|
حذرت خبيرة في البصريات من قيام بعض الأشخاص الذين ينامون بالعدسات اللاصقة بإزالتها مباشرة بعد الاستيقاظ دون الانتظار.
تنصح تينا باتيل، المتخصصة في العدسات اللاصقة، بانتظار 5 إلى 10 دقائق بعد الاستيقاظ للسماح لعينيك بإعادة الترطيب بشكل طبيعي، ثم استخدم قطرات العين المرطبة لتسهيل إزالة العدسات.
وتعترف باتيل بأن النوم مع العدسات اللاصقة يعد خطأ شائعا، موضحة أن ذلك قد يزيد من خطر الإصابة بمشكلات مثل جفاف العين والإحساس بالحصى في العين، أو حتى العدوى مثل التهاب الملتحمة. وتنبه إلى أنه ما لم تكن العدسات مصممة خصيصا للاستخدام الليلي، فإن النوم بها يعد غير آمن.
وبالنسبة للأشخاص الذين يواجهون صعوبة في التأكد من وضع العدسات بالشكل الصحيح، تقدم باتيل بعض النصائح البسيطة، من بينها اختبار “القدر المتوهج” حيث إذا بدت العدسة بحواف متوهجة، فهذا يعني أنها مقلوبة وتحتاج إلى تعديل. كما يوجد اختبار آخر يسمى “اختبار التاكو”، حيث إذا كانت الحواف ملتفة للداخل، فهذا يدل على أن العدسة في وضعها الصحيح.
وفي حالة الشعور برؤية ضبابية أو حكة في العين بعد وضع العدسة، من المحتمل أن تكون العدسة في الاتجاه المعاكس، ويجب إزالتها وشطفها قبل إعادة وضعها بشكل صحيح.
كيف تعرف ما إذا كنت مصابا بالتهاب الملتحمة؟
يعرف التهاب الملتحمة أيضا بالعين الحمراء أو الوردية، ويؤثر عادة على كلتا العينين، ويظهر مع أعراض مثل: احمرار العين وشعور بالحرقة أو الرمل في العين وحكة في العين وزيادة إفراز الدموع.
وإذا كنت تشك في إصابتك بالتهاب الملتحمة، يجب عليك تجنب مشاركة المناشف والوسائد مع الآخرين وعدم فرك عينيك. ويوصى بغسل اليدين بانتظام وتنظيف أغطية الوسائد ومناشف الوجه بالماء الساخن وتغطية فمك وأنفك عند العطس والتخلص من المناديل المستعملة بشكل سليم.