مسيرات بالبيضاء تحت شعار “ثابتون مع غزة وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها”
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
سبأ :
شهدت مديريات محافظة البيضاء، اليوم، مسيرات جماهيرية ووقفات نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار “ثابتون مع غزة وسنتصدى لامريكا ومن تورط معها” .
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات، التي تقدمها محافظ البيضاء عبدالله إدريس وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية ومسؤولو التعبئة العامة، العلمين الفلسطيني واليمني، ورددوا هتافات منددة بجرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة .
وأكدوا الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدو الصهيوني حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبارك بيان صادر عن المسيرات والوقفات، العمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة العراقية والتي تجسد آمال شعوب الأمة في الوحدة والتعاون في مواجهة الأعداء.
كما بارك عمليات القوات المسلحة التي تستهدف السفن الداعمة لكيان العدو، ومنع مرورها من البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.
وأكد البيان الاستعداد لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن وتقديم التضحيات في سبيل الانتصار للأقصى وغزة ودعم المقاومة الباسلة.
وجدد التأييد للعمليات المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية ضمن مرحلة التصعيد الرابعة، والانجازات العسكرية المستمرة والتي كان آخرها الكشف عن صاروخ “حاطم 2” الفرط صوتي محلي الصنع.
ودعا البيان كافة وسائل الإعلام العربية والإسلامية إلى القيام بدورها في فضح جرائم كيان العدو وداعميه الغربيين، مطالبا الدول العربية والإسلامية بالقيام بحملات إعلامية ودبلوماسية وبمختلف المجالات الممكنة لنصرة الشعب الفلسطيني وفضح جرائم العدو وانتهاكاته بحق أهالي غزة.
وجدد التأكيد على الاستمرار في التحشيد والتعبئة العامة والاستعداد لما هو بعد المرحلة الرابعة من التصعيد ومواجهة أعداء الأمة الأمريكان والصهاينة.
واستنكر البيان جرائم الإبادة الجماعية التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها في غزة، من خلال قصفه للمنازل والمنشآت العامة وممارسة التهجير القسري، والتجويع لسكان قطاع غزة.
وحيا الملاحم البطولية التي تسطرها المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب، داعياً أبناء الأمة وأحرار العالم إلى دعم الشعب والمقاومة الفلسطينية بكل السبل المتاحة لتعزيز الصمود والثبات والدفاع عن أرض فلسطين والمسجد الأقصى.
كما دعا البيان الشعوب العربية والإسلامية لاتخاذ موقف مشرف في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة، والاستمرار في مقاطعة المنتجات والبضائع الداعمة للعدو الصهيوني.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى بلفور.. الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني
طالبت جامعة الدول العربية مجلس الأمن والمُجتمع الدولي وجميع الدول الفاعلة بتحمّل مسؤولياتها والضغط على اسرائيل لوقف العدوان الاسرائيلي، والزامها بإدخال جميع المساعدات الانسانية التي تُلبّي احتياجات أهالي القطاع، كما تُجدد مُطالبتها بتصحيح هذا الخطأ التاريخي .
كما طالبت الأمانة العامة في بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، اليوم السبت، بمناسبة ذكرى 107 لإعلان بلفور، بريطانيا وجميع الدول التي لم تتخذ بعد هذه الخطوة بالإعتراف بالدولة الفلسطينية دعماً للسلام وفق رؤية حل الدولتين، مؤكدة أن السلام الشامل والعادل والدائم له طريق واحد عبر إنهاء الإحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية المُحتلة منذ عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمُقررات الشرعية الدولية ومُبادرة السلام العربية.
وقالت، إن تصريح بلفور يبقى جُرحاً غائراً في الضمير الإنساني لما تسبب به من نكبة الشعب الفلسطيني واستمرار حرمانه من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في الحرّية والاستقلال، مشيرا إن إستمرار الإحتلال الاسرائيلي في انتهاكاته وممارساته والاستيطان والتهويد والضم والحصار، واستمرار الإحتلال الإسرائيلي في تدمير مقوّمات الحياة للشعب الفلسطيني، وتدنيس مُقدّساته الإسلامية والمسيحية، فإن مُواصلة ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات يُعدُّ شاهداً على عجز المُجتمع الدولي عن القيام بواجباته وتحمّل مسؤولياته في الوقوف بوجه العدوان والاحتلال وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وإلزام الإحتلال بالانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يضع حدّاً للاحتلال ويُمكّن الشعب الفلسطيني من مُمارسة حقه في تقرير مصيره في دولته المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الأمانة العامة إنه في مثل هذا اليوم عام 1917 صدر تصريحه المشؤوم لُيشكّل بداية مأساة القرن التي حلّت بالشعب الفلسطيني، صاحب الأرض والحق، والذي نتج عنه نكبة الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه، وإقامة اسرائيل، عبر عمليات تطهير عرقي وتهجير قسري واسع النطاق مع إرتكاب أبشع الجرائم والانتهاكات، فإن هذه الذكرى هذا العام تأتي مع استمرار نكبة الشعب الفلسطيني ومُعاناته وحرمانه من حقوقه، وبينما يتعرّض الشعب الفلسطيني لجريمة إبادة جماعية يرتكبها جيش الإحتلال الاسرائيلي لما يزيد عن العام في قطاع غزة وفي الضفة الغربية المُحتلّة أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 43 الف فلسطيني وأكثر من 100 ألف جريح غالبيتهم من المدنيين من النساء والأطفال وإعتقال عشرات الآلاف ومنع الغذاء والماء والدواء وتدمير المباني والمرافق المدنية والبنية التحتية والمستشفيات وتدمير القطاع وحياة المواطنين في أبشع كارثة انسانية في العصر الحديث.
وقالت، إن إسرائيل مستمرة في اصرارها على توسيع رقعة عدوانها ليشمل لبنان والجولان السوري المُحتلّ في ظل مخاطر مُحدقة بالمنطقة بالانزلاق إلى حربٍ اقليمية، بالإضافة إلى قرار الكنيست الاسرائيلي بمنع عمل وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المُحتلّة في انتهاك إضافي صارخ لميثاق الأمم المتحدة والارادة الدولية وكافة القيم والمعاني الانسانية بهدف تدمير أجيال من الفلسطينيين الذين تُمثّل الوكالة الأممية لهم طوق نجاة في ظروف انسانية كارثية، وعنواناً لحقوقهم الانسانية في الرعاية الصحية والتعليم، ولقضية اللاجئيين الفلسطينين وحقّهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم وتعويضهم، وضرورة التصدّي لهذه الجرائم الاسرائيلية وحماية عمل الوكالة وفق ولايتها الأممية.