نيبال: فقدان 60 شخصا على الأقل في انهيار أرضي طمر حافلتين في نهر جارف
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
يجلب موسم الرياح الموسمية أمطارا غزيرة إلى نيبال من حزيران/ يونيو إلى أيلول/سبتمبر، وغالبًا ما تتسبب في حدوث انهيارات أرضية في البلد الجبلي الواقع في جبال الهيمالايا
أدى انهيار أرضي إلى جر حافلتين للركاب تقلان أكثر من 50 شخصا في نهر غمرته المياه وسط نيبال في وقت مبكر من الجمعة، فيما استمر هطول الأمطار مع مزيد من الانهيارات الأرضية ما يصعب جهود عمليات الإنقاذ.
ويبدو أن ثلاثة ناجين قد سبحوا إلى بر الأمان، لكن رجال الإنقاذ لم يعثروا حتى وقت متأخر من الصباح على أي أثر للحافلتين اللتين من المحتمل أن تكونا قد غمرتهما المياه وجرفتهما في نهر تريشولي.
عادة ما تكون أنهار نيبال سريعة التدفق بسبب التضاريس الجبلية. وقد أدى هطول الأمطار الموسمية الغزيرة في الأيام القليلة الماضية إلى تضخم المجاري المائية وتحويل مياهها إلى اللون البني الداكن، ما زاد من صعوبة رؤية الحطام.
وقال وزير الداخلية رابي لاميشهاني أمام البرلمان إن 51 راكبا في عداد المفقودين وتم تخصيص أكثر من 500 فرد من أفراد الإنقاذ لعملية البحث.
وأضاف أنه في أماكن أخرى من البلاد، لقي 17 شخصا حتفهم وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين بسبب الانهيارات الأرضية في مناطق مختلفة خلال الـ24 ساعة الماضية.
كانت الحافلات على الطريق السريع الرئيسي الذي يربط العاصمة بالأجزاء الجنوبية من نيبال عندما انجرفت الحافلات حوالي الساعة الثالثة صباحًا بالقرب من سيمالتال، على بعد حوالي 120 كيلومترًا (75 ميلًا) غرب كاتماندو.
شاهد: مقتل 132 شخصاً في زلزال بقوة 5.6 ضرب نيبال وشعر به سكان نيودلهي المجاورةشاهد: نيباليون يستعدون لحرق جثث ضحايا الزلزالوقال المسؤول الحكومي خيما نانادا بوسال إن المزيد من الانهيارات الأرضية أغلقت الطرق المؤدية إلى المنطقة في عدة أماكن. وتم إرسال المزيد من رجال الإنقاذ وقوات الأمن للمساعدة في جهود الإنقاذ. وكان أفراد الشرطة والجيش يبحثون باستخدام طوافات مطاطية. كما تم إرسال غواصين مزودين بمعدات الغوص، وفقًا لشرطة منطقة شيتوان.
وقال بوسال إن الناجين الثلاثة يتلقون العلاج في المستشفى، مضيفًا أنهم قفزوا من الحافلة وسبحوا إلى الضفاف، حيث عثر عليهم السكان المحليون ونقلوهم إلى مستشفى قريب.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كان صرحا من خيال فهوى.. تحقيق الجيش الإسرائيلي عن هجوم 7 أكتوبر وسقوط بئيري وانهيار فرقة غزة فرنسا والتنوع العرقي: ناخبون يرحبون بخسارة اليمين المتطرف ويخشون من تصاعد خطاب الكراهية (حكايا وصور) بعد "المناظرة الكارثية".. جورج كلوني ينضم إلى الأصوات التي تطالب بايدن بالابتعاد عن السباق الرئاسي كوارث طبيعية انهيارات أرضية -انزلاقات أرضية التبت نيبال الهيمالاياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب أثينا إسرائيل جو بايدن طوفان الأقصى فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب أثينا إسرائيل جو بايدن طوفان الأقصى كوارث طبيعية التبت نيبال الهيمالايا فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب أثينا إسرائيل جو بايدن طوفان الأقصى غزة وسائل النقل مظاهرات حلف شمال الأطلسي الناتو اليونان بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية الانهیارات الأرضیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
خروج حافلتين تقلان معتقلين فلسطينيين مفرج عنهم من سجن عوفر الإسرائيلي
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، بأن حافلتان تقلان معتقلين فلسطينيين مفرج عنهم غادرتا سجن عوفر الإسرائيلي .
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت”، نقلت عن مصدر أمني، بأنه صدرت تعليمات بتأخير قافلة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية.
وأشار المصدر الأمني في دولة الاحتلال إلى أن الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين عادت أدراجها إلى الأماكن التي انطلقت منها.
وكان أعلن جيش الاحتلال والشاباك تسلم الصليب الأحمر محتجزة إسرائيلية وهي في طريقها إلى القوات الاسرائيلية بقطاع غزة.
وانتشر مقاتلو كتائب القسام في مدينة خانيونس، حيث سيتم تسليم أسرى إسرائيليين بمحيط منزل قائد حركة حماس الشهيد يحيى السنوار.
وشاركت ألوية الناصر صلاح الدين كتائب القسام وسرايا القدس في عملية تسليم الأسرى الصهاينة الجارية في هذه اللحظات من أمام منزل القائد المشتبك الشهيد يحيى السنوار.
فيما هبطت مروحية عسكرية في ريعيم في غلاف غزة استعدادا لعملية تبادل الرهائن.
وكان الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة أعلن في وقت سابق إنهاء إجراءات تسليم اثنين من الأسرى الصهاينة المحتجزين لديها.
وقال أبو حمزة في تغريدة له: سرايا القدس أنهت إجراءات تسليم اثنين من الأسرى الصهاينة المحتجزين لديها وهما "أربيل يهود" و"جادي موزيس"، وسيطلق سراحهما اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلنت أنه سيتم الإفراج اليوم الخميس عن 110 أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية .
وذكرت إذاعة جيش الإحتلال أنه سيتم الإفراج عن 66 إلى الضفة و 14 سيتم الإفراج عنهم إلى القدس و 9 سيتم ترحيلهم إلى غزة.
واشارت الإذاعة الاسرائيلية الي ان 21 آخرين سيتم ترحيلهم إلى الخارج عبر غزة (أي سيتم نقلهم إلى غزة ومنها إلى دولة ثالثة).
وفي وقت سابق ، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، أسماء المعتقلين المقرر الإفراج عنهم اليوم الخميس، ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتضم القائمة 110 معتقلين، منهم 32 محكوما بالمؤبد، و48 من ذوي الأحكام العالية، و30 طفلا.
ووفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى فإن استقبال الدفعة الثالثة من الأسرى بالمرحلة الأولى، سيكون في منطقة "الردانة" برام الله، ومن المتوقع أن يكون منتصف النهار.
وسلّمت حركة حماس مساء الأربعاء قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيجري الإفراج عنهم الخميس.
وصرّح مصدر في الحركة في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية قائلا: "سلمنا الوسطاء قائمة الرهائن الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم يوم الخميس"، مضيفا أنه "سيجري إطلاق سراح كل من أربيل يهود (29 عاما)، و جام بيرغر (19 عاما)، وجادي موزيس (80 عاما)".
ونوه المصدر إلى أنه مقابل المجندة أغام بيرغر ستطلق إسرائيل سراح 30 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة والمتهمين بقتل إسرائيليين بالإضافة إلى 20 أسيرا آخرين محكومين بمدد مختلفة.
فيما ستعمل إسرائيل على تحرير 30 قاصرا فلسطينية وامرأة من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح أربيل يهود.
أما جادي موزيس فسيتم إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا بينهم 27 أسيرا يقضون أحكاما بمدد مختلفة وثلاثة آخرين محكومين بالمؤبد مقابل إطلاق سراحه، بحسب المصدر الفلسطيني المطلع على عملية التفاوض غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
وتعد عملية إطلاق سراح الرهائن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي أوقف الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في القطاع ومئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة من تبادل الرهائن والسجناء في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة نحو شمال القطاع الذي دمرته الحرب للعودة إلى ما تبقى من منازلهم، بعدما أمرتهم إسرائيل بإخلاء المنطقة في وقت سابق في إطار حربها ضد حماس.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، فإن المرحلة الأولى تستمر لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها