فتح اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) تحقيقا في "أعمال العنف" التي حصلت عقب صفارة نهاية مباراة الدور نصف النهائي لبطولة كوبا أميركا، المقامة في الولايات المتحدة، بين كولومبيا وأوروغواي أول أمس الأربعاء في تشارلوت.

واشتبك لاعبو أوروغواي، ومن بينهم مهاجم ليفربول الإنجليزي داروين نونييز، مع الجماهير الكولومبية عقب خسارة منتخبهم 0-1 في نصف نهائي البطولة القارية، في مشاهد اعتبرها كونميبول "غير مقبولة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.. سواريز يحاول عض لاعب كولومبي في كوبا أميركاlist 2 of 2موعد مباراة الأرجنتين ضد كولومبيا في نهائي كوبا أميركا والقنوات الناقلةend of list

وأفاد الاتحاد الأميركي الجنوبي بأنه "في ضوء أعمال العنف التي وقعت في نهاية المباراة بين منتخبي أوروغواي وكولومبيا، قررت وحدة الانضباط في كونميبول فتح تحقيق لتوضيح تسلسل الأحداث ومسؤوليات المتورطين".

وشدد على أنه لن يقبل تكرار تلك الأحداث خلال المباراة النهائية المقررة الأحد بين الأرجنتين حاملة اللقب وبطلة العالم وبين كولومبيا على ملعب "هارد روك ستاديوم" في ميامي.

وتابع "عشية نهائي كوبا أميركا، نريد أن نؤكد وأن نحذر من أنه لن يتم التسامح مع أي عمل يشوه الاحتفال الكروي العالمي"، مضيفا "من غير المقبول أن تؤدي مثل هذه الحادثة إلى تحويل الشغف إلى عنف. لذلك، لن يتم التسامح مع أي سلوك ينتهك روح الرياضة والاستعراض الأجمل في العالم".

وصعد العديد من لاعبي منتخب أوروغواي -ومن بينهم نونييز- إلى المدرجات على ما يبدو لحماية عائلاتهم. واستمر العراك بين اللاعبين والجماهير الكولومبية لعدة دقائق لحين تدخل الشرطة.

كما اندلعت أعمال عنف على أرض الملعب بعد صفارة النهاية، حيث دخل اللاعبون والجهاز الفني من الفريقين بشجار بعد فوز كولومبيا.

وأصدر كونميبول مباشرة بعد الأحداث بيانا دان فيه "بشدة أي أعمال عنف تؤثر على كرة القدم. يرتكز عملنا على الاقتناع بأن كرة القدم تربطنا وتوحدنا من خلال قيمها الإيجابية".

وتابع "لا يوجد مكان للتعصّب والعنف داخل وخارج الملعب. ندعو الجميع في الأيام المتبقية إلى صب كل شغفهم في تشجيع منتخباتهم الوطنية وإقامة حفل لا يُنسى".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات کوبا أمیرکا

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يندد بأعمال العنف في الساحل السوري

قال دبلوماسيون يوم الخميس إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وافق على بيان يندد بالعنف واسع النطاق في منطقة الساحل السوري.

وأشار دبلوماسيون إلى أن البيان يدعو السلطات السورية المؤقتة إلى حماية جميع السوريين، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم.

وأضاف الدبلوماسيون أن البيان، الذي تم الاتفاق عليه بالإجماع، سيُعتمد رسميا في وقت لاحق اليوم الجمعة.

ووفق الدبلوماسيين فإن البيان الذي يندد بالعنف الواسع في اللاذقية وطرطوس بسوريا أعدته روسيا والولايات المتحدة.

ويؤكد البيان وفق الدبلوماسيين على أنه يتعين على السلطات الانتقالية السورية محاسبة مرتكبي أعمال القتل الجماعي.

ويدعو البيان كافة الدول لحماية سيادة سوريا ووحدة أراضيها والامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى زعزعة استقرارها.

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء، عن مقتل 1383 مدنيا، من جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل غربي سوريا.

وأفاد المرصد أنه "قتل 1383 مدنيا على الأقل، غالبيتهم العظمى من العلويين، من جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل في غرب سوريا اعتبارا من السادس من مارس".

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد قال إن عمليات القتل الجماعي لأفراد من الطائفة العلوية، تشكل تهديدا لمهمته في توحيد البلاد، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها بمن في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر.

وشدد الشرع على أن "سوريا دولة قانون. القانون سيأخذ مجراه مع الجميع. قاتلنا للدفاع عن المظلومين ولن نقبل أن يراق أي دم ظلما أو يمر من دون عقاب أو محاسبة، حتى إن كان أقرب الناس إلينا".

والثلاثاء تعهدت لجنة تقصي الحقائق في أعمال العنف بمنطقة الساحل السوري، بملاحقة الجناة ومعاقبتهم، بينما أكدت أنها ستقدم نتائجها للرئاسة في خلال شهر.

وذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء أن عائلات بأكملها، بما في ذلك نساء وأطفال، قتلت في طرطوس واللاذقية كجزء من سلسلة من عمليات القتل الطائفية التي نفذتها جماعات متنافسة، حسب قولها.

مقالات مشابهة

  • المرصد السوري: حملات تحريضية لتهجير العلويين من دمشق
  • مجلس الأمن الدولي يصدر بيانا يدين أعمال العنف في سوريا
  • ساليا يحقق حلمه بالانتقال لنيوكاسل
  • مجلس الأمن يصدر بياناً حول أحداث الساحل السوري
  • مجلس الأمن يدين أعمال العنف في الساحل السوري: تصدوا للمقاتلين الأجانب
  • جوتيريش يدعو لوقف جميع أعمال العنف في سوريا
  • الإمارات تستضيف النسخة التاسعة للمراجعة السنوية لقانون كرة القدم
  • مجلس الأمن يندد بأعمال العنف في الساحل السوري
  • الإمارات تستضيف النسخة الـ9 للمراجعة السنوية لقانون كرة القدم "فيفا" 2027
  • الإمارات تستضيف «النسخة التاسعة» لمراجعة قانون كرة القدم