وزارة الدفاع اليابانية تعاقب أكثر من 200 مسؤول لديها
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع اليابانية الجمعة عن إجراءات تأديبية ضد أكثر من 200 من كبار المسؤولين وأفراد الخدمة بسبب "سوء التعامل مع مواد سرية وغيرها من أشكال سوء السلوك".
وتخضع وزارة الدفاع اليابانية وقوات الدفاع الذاتي التابعة لها للتدقيق بسبب مزاعم بأن "أفرادا من البحرية انتهكوا قانون حماية المعلومات الحساسة، فضلا عن سوء سلوكيات أخرى مثل المطالبة كذبا ببدلات لمهام خاصة، أو المطالبة بشكل خاطئ بوجبات مجانية في المقاصف الأساسية".
كما واجه موظفون وزاريون اتهامات بـ "إساءة استخدام السلطة".
واعتذر وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا، خلال مؤتمر اليوم الجمعة، قائلا إن "تلك المشاكل تضر كثيرا بثقة الجمهور في الوزارة وقوات الدفاع اليابانية".
وأضاف "أنا على دراية تامة بمسؤوليتي".
وألقى باللوم على "الافتقار إلى الانضباط في جميع أنحاء المنظمة".
وقال كيهارا إن "تحقيق الوزارة خلص إلى سوء التعامل مع معلومات سرية بشأن 38 مدمرة وغواصة"، لكنه أوضح أنه "لم تتسرب أي معلومات حساسة خارج الجيش أو تتسبب في أي ضرر".
وأشار إلى أن "ضمان حماية المعلومات الاستخباراتية أمر مهم للغاية لتعاوننا مع الحليف ومع الدول الأخرى ذات التفكير المماثل، ويجب ألا نسمح أبدا بحدوث هذا النوع من المشاكل مرة أخرى".
وتعهد بتنفيذ "إجراءات وقائية سريعة وشاملة حتى لا نخرق الثقة مع الدول الأخرى".
وصرح كيهارا أنه "سيتخلى عن راتبه لمدة شهر، لكن مسؤوليته هي البقاء والاستمرار في إصلاح المنظمة بدلا من التنحي".
وأضاف "في الوقت الذي لا يمكننا أن نتخلى فيه عن حذرنا ولو لثانية واحدة.. من مسؤوليتي أن أفعل كل شيء لإعادة بناء وزارة الدفاع وقوة الدفاع الذاتي تحت قيادتي في أسرع وقت ممكن واستعادة ثقة الجمهور".
ومن بين 218 شخصا تم تأديبهم، تم فصل 11 من كبار المسؤولين، وخفض رتبتين، وإيقاف العشرات عن العمل، وخفض رواتب 14.
وفي وقت سابق من هذا العام، أصدرت اليابان قانونا أمنيا جديدا يشدد قواعد التعامل مع المعلومات الحساسة.
وتخطط اليابان أيضا لسن تشريع لـ "تعزيز دفاعاتها في مجال الأمن السيبراني".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدفاع اليابانية وزارة الدفاع اليابانية المعلومات الاستخباراتية الدفاع الیابانیة وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
العثور على وثائق حساسة للجيش البريطاني في الشارع
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الجمعة، فتح تحقيق عاجل بعد أن عثر أحد مشجعي كرة القدم على أكوام من الوثائق العسكرية الحساسة مبعثرة في أحد الشوارع في شمال إنكلترا.
وقال مايك غيبرد، وهو من مشجعي نادي نيوكاسل يونايتد، إنه عثر على هذه الوثائق أثناء توجهه إلى مباراة في المدينة في 16 مارس الجاري.
وأوضح، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي نيوكاسل"، أن وثائق الجيش التي بعضها يحمل علامة "رسمي - حساس"، كانت تتساقط من كيس قمامة أسود "وتنتشر على طول الطريق".
وأضاف "نظرت إلى الأسفل وبدأت أرى أسماء مكتوبة على قطع من الورق وأرقام، وتساءلت ما هذا؟".
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية إن الوثائق، التي كان كثير منها مقطعا، تضمنت تفاصيل عن رتب جنود ورسائل بريد إلكتروني وجداول مناوبات وسجلات منح أسلحة ومعلومات دخول إلى منشآت عسكرية.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع "نبحث في هذا الأمر بشكل عاجل والأمر هو موضوع تحقيق داخلي مستمر".
وأكد أن "وثائق يزعم أنها تتعلق بالوزارة تم تسليمها للشرطة مؤخرا".
من جهتها، قالت شرطة "نورثمبريا" إن عناصرها تلقوا تنبيها بشأن العثور على الوثائق في منطقة "سكوتسود" وقاموا منذ ذلك الحين بتسليمها إلى وزارة الدفاع.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر "سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة ردا على أي خرق محتمل للمعلومات".
تنص إرشادات الحكومة البريطانية على أنه ينبغي حرق الوثائق الحساسة أو تقطيعها إلى قطع صغيرة، لكن سبق العثور على وثائق سرية في أماكن عامة.
ومن بين الحالات الأكثر شهرة تلك التي وقعت في عام 2008، عندما ترك موظف حكومي بريطاني مجلدا يحتوي على وثائق استخباراتية تحمل علامة "سري للغاية" على مقعد قطار في العاصمة لندن.