زنقة 20 ا الرباط

طالب فريق الأصالة و المعاصرة بمجلس النواب بإنشاء منفذ جديد على مستوى الطريق السريع تزنيت الداخلة لربطها بالطريق الإقليمية 1300 بجماعة القصابي تكاوست بإقليم كلميم.

وسجل الفريق في سؤال كتابي وجهه لوزير التجهيز والماء، نزار بركة، عدم وجود أي منفذ على مستوى الطريق السريع تزنيت العيون لربطها بالطريق الإقليمية 1300 على مستوى جماعة لقصابي تكاوست بإقليم كلميم، وهو الأمر الذي ستتضرر منه العديد من الجماعات.

وأوضح الفريق في سؤاله أن ترسيم الطريق السريع يتعين أن يأخذ بعين الاعتبار الدخول والخروج منه إلى الطرق المؤدية لمختلف الجماعات، مشيرا إلى أن عدم فتح المنفذ المشار إليها سيترتب عنه آثار سلبية ووخيمة على ساكنة المنطقة.

و شدد ذات الفريق أن بعضا من الجماعات المتضررة من عدم وجود منفذ إليها عبر الطريق السريع تكتسي أهمية كبرى، خاصة أنها تعتبر واجهة بحرية للمنطقة، مطالبا بإحداث المنافذ المذكورة، تزامنا مع استمرار الأشغال على مستوى هذا الطريق السريع.

وتساءل فريق البام بمجلس النواب عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة التجهيز والماء للتسريع بإنشاء منافذ جديدة على مستوى الطريق مستوى الطريق السريع تزنيت الداخلة لربطها الطريق الإقليمية 1300، من باب الاستجابة لحاجة المواطنين وتطلعات الساكنة المحلية وزائري المنطقة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الطریق السریع تزنیت مستوى الطریق على مستوى

إقرأ أيضاً:

الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات والصراعات الإقليمية

قال رئيس حكومة الوحدة الليبية «المؤقتة»، عبد الحميد الدبيبة، في كلمة له على هامش انعقاد المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، اليوم السبت، إن بلاده «تواجه تحديات أمنية كبيرة، وتسعى لاستعادة الأمن»، مشدداً على أنها «لن تكون ساحة لتصفية الحسابات والصراعات الإقليمية، ولن تستخدم ورقة ضغط في الصراعات الدولية والإقليمية».

 

وأشار الدبيبة، في كلمة خلال المؤتمر، الذي عقد في طرابلس بهدف تعزيز التعاون، بحضور مديري الاستخبارات في كل من الجزائر وتونس والسودان، وتشاد والنيجر، وسط غياب مصر، إلى رفض حكومته تحويل ليبيا إلى «ساحة لتصفية الحسابات أو ملاذاً للخارجين عن القانون»، لافتاً إلى أن بعض دول المنطقة تشهد متغيرات تفرض التكيف السريع.

وأضاف الدبيبة، في إشارة ضمنية، لمعلومات عن وصول قادة عسكريين سوريين سابقين إلى شرق ليبيا: «لن نسمح بتحول ليبيا إلى مأوى للعسكريين الهاربين من بلدانهم، أو استخدامها كورقة ضغط في أي مفاوضات أو صراعات»، مشدداً على «عدم التساهل مع أي جهة تسعى لزعزعة أمن المنطقة».

 

ليبيا دولة ذات سيادة تعمل على حماية مصالحها الوطنية

كما أكد رئيس حكومة الوحدة أن ليبيا «دولة ذات سيادة تعمل على حماية مصالحها الوطنية»، موضحاً أن المؤتمر «يمثل خطوة لتعزيز الشراكة والتنسيق الإقليمي لمواجهة التهديدات، ويعكس الوعي بالتحديات الأمنية المشتركة، مثل الإرهاب وشبكات التهريب».

 

من جهته، قال رئيس أركان القوات الموالية لحكومة الوحدة، محمد الحداد، إن «التحديات الأمنية التي تواجهنا مع دول الجوار، من إرهاب وغيرها، تهدد أمن منطقتنا»، ودعا إلى «التعاون الفعال بين الأجهزة الاستخباراتية، وبناء قنوات اتصال لمواجهة التحديات».

 

بدوره، رأى مدير إدارة الاستخبارات العسكرية التابعة لحكومة الوحدة، محمود حمزة، أن بلاده تواجه ما وصفه بـ«تحدٍّ رباعي، يتمثل في الإرهاب، وتهريب المخدرات، وتهريب الأسلحة، والهجرة غير المشروعة»، لافتاً إلى الحاجة لتنسيق الجهود مع دول الجوار، بعد أن بدأ الإرهاب يضرب كل أنحاء المنطقة.

 

وبحسب حكومة «الوحدة»، فإن المؤتمر، الذي يعقد على مدار يومين، يستهدف تعزيز التعاون الإقليمي، وتنسيق الجهود الأمنية لمواجهة التحديات المشتركة، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

بموازاة ذلك، قالت بعثة الأمم المتحدة إن القائمة بأعمالها، ستيفاني خوري، قادت وفداً رفيع المستوى لزيارة مدينة الكفرة بالجنوب الليبي، للوقوف على أعمال الاستجابة الإنسانية للاجئين السودانيين.

 

وأوضحت خوري، مساء الجمعة، أن المناقشات كشفت عن الحاجة الماسة إلى عملية مصالحة وطنية، قائمة على الحقوق، تهدف إلى إعادة اللحمة إلى المجتمع المحلي، وضمان تنمية متكافئة في الكفرة، وكافة ربوع ليبيا.

 

في غضون ذلك، وصف القائم بأعمال السفارة الأميركية، جيريمي برنت، توقيعه، مساء الجمعة، مع مدير مصلحة أملاك الدولة، بشير قنيجيوة، عقد إيجار عقار، يتيح الاستمرار في تطوير السفارة الجديدة في طرابلس، بأنه خطوة مهمة نحو استئناف العمليات الدبلوماسية الأميركية في ليبيا بشكل كامل، وأكد التزام الولايات المتحدة بتعزيز شراكتها مع ليبيا.

في شأن آخر، أدرج مجلس النواب الليبي اجتماع رئيس ديوانه، عبد الله المصري، مع بلقاسم، نجل المشير خليفة حفتر ومسؤول صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، مساء الجمعة، بمقر المجلس ببنغازي، في إطار التنسيق لعقد جلسة للمجلس في مدينة درنة، الاثنين المقبل.

 

كما أصدر رئيس حكومة «الاستقرار»، أسامة حماد، تعليماته العاجلة لوزارتي الداخلية والصحة، بالتنسيق مع الأجهزة العسكرية والخدمية لتوجيه كافة الجهات المختصة بمدن أجدابيا وسهل بنغازي، والمرج ومنطقة الجبل الأخضر، وصولاً لمدينة درنة، باتخاذ الإجراءات اللازمة استعداداً للأحوال الجوية السيئة المرتقبة، بينما طالبت «الاستقرار» المواطنين بأخذ الحيطة والحذر في أثناء التنقل على الطرق العامة، والابتعاد عن مجاري الأودية وتجمعات المياه.

 

 

مقالات مشابهة

  • الحوار الوطني يناقش التطورات الإقليمية (تفاصيل)
  • الرئيس الجزائري يبحث مع وزير خارجية الكاميرون العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية  
  • مؤتمر في السليمانية يناقش تأثير التحولات الإقليمية على الكورد
  • مع السوداني.. ولي العهد السعودي يبحث «التطورات الإقليمية»
  • ضباب كثيف على مستوى الطريق الرابط بين سطيف وبرج بوعريريج
  • «مسبار الأمل» يرصد عواصف ترابية في الغطاء القطبي الشمالي بالمريخ
  • سوريا إلى أين؟!!
  • الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات والصراعات الإقليمية
  • ماهر فرغلي: الإخوان تكاتفوا مع الجماعات المتطرفة لاستنزاف الدولة
  • صحة الشيوخ: استضافة مصر لقمة الثماني تؤكد ريادتها الإقليمية