جماعات ترابية تطالب بمنافذ إلى الطريق السريع تزنيت الداخلة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
طالب فريق الأصالة و المعاصرة بمجلس النواب بإنشاء منفذ جديد على مستوى الطريق السريع تزنيت الداخلة لربطها بالطريق الإقليمية 1300 بجماعة القصابي تكاوست بإقليم كلميم.
وسجل الفريق في سؤال كتابي وجهه لوزير التجهيز والماء، نزار بركة، عدم وجود أي منفذ على مستوى الطريق السريع تزنيت العيون لربطها بالطريق الإقليمية 1300 على مستوى جماعة لقصابي تكاوست بإقليم كلميم، وهو الأمر الذي ستتضرر منه العديد من الجماعات.
وأوضح الفريق في سؤاله أن ترسيم الطريق السريع يتعين أن يأخذ بعين الاعتبار الدخول والخروج منه إلى الطرق المؤدية لمختلف الجماعات، مشيرا إلى أن عدم فتح المنفذ المشار إليها سيترتب عنه آثار سلبية ووخيمة على ساكنة المنطقة.
و شدد ذات الفريق أن بعضا من الجماعات المتضررة من عدم وجود منفذ إليها عبر الطريق السريع تكتسي أهمية كبرى، خاصة أنها تعتبر واجهة بحرية للمنطقة، مطالبا بإحداث المنافذ المذكورة، تزامنا مع استمرار الأشغال على مستوى هذا الطريق السريع.
وتساءل فريق البام بمجلس النواب عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة التجهيز والماء للتسريع بإنشاء منافذ جديدة على مستوى الطريق مستوى الطريق السريع تزنيت الداخلة لربطها الطريق الإقليمية 1300، من باب الاستجابة لحاجة المواطنين وتطلعات الساكنة المحلية وزائري المنطقة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الطریق السریع تزنیت مستوى الطریق على مستوى
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: التطورات الإقليمية تنذر باتساع الخطر من منطقة لأخرى
لبنان – حذر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الجمعة، من “ارتفاع منسوب الخطر واتساع رقعته من منطقة إلى أخرى” إثر التطورات الإقليمية الأخيرة التي وصفها بـ”المُقلقة”.
جاء ذلك في تصريح لميقاتي خلال زيارته مقر قيادة الجيش في منطقة اليرزة شرق العاصمة بيروت، بمناسبة عيد الجيش الذي يصادف الأول من أغسطس/ آب من كل عام، بحسب بيان صدر عن مكتبه.
وقال ميقاتي، وفق البيان: “ما ينغص على الوطن الظروف الأمنية التي يعيشها لبنان (…) يضاف إليه التطورات الإقليمية المُقلقة التي تنذر بارتفاع منسوب الخطر واتّساعه من منطقة إلى أخرى”.
وتابع: “إننا في مواجهة التصعيد الإسرائيلي الممنهج والخطير والذي شهدنا فصولا دامية منه خلال الساعات القليلة الماضية”.
وجدد ميقاتي تأكيده على حق لبنان في الدفاع عن أرضها وسيادتها وكرامتها بـ”كل الوسائل المتاحة”، مضيفا: “لا تردد في هذا الخيار مهما غلت التضحيات”.
وأشار إلى أن حكومته أبلغت “الدول الشقيقة والصديقة أننا دعاة سلام ولسنا دعاة حرب”، وفق ما جاء في البيان.
ولفت إلى أن حكومته تسعى لتحقيق الاستقرار الدائم من “خلال استرجاع الأجزاء المحتلة من جنوب لبنان”، والتزام إسرائيل بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 بكل بنوده، مشددا على أن “الاعتداءات لن تثنيهم عن ذلك”.
ومساء الثلاثاء، اغتالت إسرائيل القيادي البارز بـحركة الفصائل اللبنانية فؤاد شكر بغارة جوية على الضاحية الجنوبية في بيروت.
فيما أعلنت الفصائل الفلسطينية وإيران اغتيال هنية، صباح الأربعاء، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بالعاصمة طهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وفيما تبنت إسرائيل اغتيال شكر، تلتزم الصمت إزاء اغتيال هنية، لكن رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ألمح إلى مسؤولية تل أبيب عن اغتيال الأخير.
وتوعدت كل من حركة الفصائل الفلسطينية وإيران بالرد على اغتيال هنية، وكذلك توعد الفصائل اللبنانية، بالرد على اغتيال شكر، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة؛ خشية من توسع الصراع بالمنطقة.
الأناضول