الأماكن التي قد يخفي فيها أطفالكم السجائر الإلكترونية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
إنجلترا – أصدر فريق من الخبراء تحذيرا للآباء والأمهات من إمكانية إخفاء الأطفال والمراهقين للسجائر الإلكترونية بفضل بعض الاختراقات والخدع عبر مواقع الإنترنت.
قد يتساءل العديد من أولياء الأمور القلقين عما إذا كان أطفالهم يدخنون السجائر الإلكترونية سرا دون موافقتهم.
وأفاد الخبراء بأن هناك “حيل خفية” غالبا ما يشاركها المراهقون عبر الإنترنت، لمساعدة أقرانهم على إخفاء السجائر الإلكترونية وتجنب مصادرتها.
وكشف متجر شهير لبيع السجائر الإلكترونية عبر الإنترنت، عن المكان الذي من المرجح أن يخفي فيه المراهق السجائر الإلكترونية. وأوضح أن معظم المراهقين يلجؤون إلى إخفاء القطع الصغيرة داخل الملابس غير المستخدمة، بما في ذلك جيوب داخلية بغطاء للرأس، أو ملفوفة في كنزات أو مدفونة بين الجوارب.
وغالبا ما تقترح بعض مقاطع الفيديو لصق العناصر الصغيرة الحجم على الجزء الداخلي من إطار لوحات الحائط، مع إخفاء السيجارة الإلكترونية في غطاء الوسادة.
وكشف الخبراء أيضا أن بعض الحيل تقترح إخفاء السجائر الإلكترونية بلصقها على الجانب السفلي من الدرج، حيث توجد مساحة ميتة في كثير من الأحيان، وكذلك تحت مراتب غرفة النوم أو إطارات السرير.
وغالبا ما تقترح بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إخفاءها داخل الألعاب المحشوة.
ويقول الخبراء أيضا إن المراهقين يميلون إلى الاحتفاظ بالسيجارة الإلكترونية الخاصة بهم داخل علبة النظارات أو صندوق المجوهرات.
وشملت المواقع الأخرى: أحواض النباتات أو لصق السجائر الإلكترونية خلف أو فوق أثاث غرفة النوم، مثل مراوح السقف أو الأضواء أو خلف تلفزيون مثبت على الحائط.
على الرغم من الطبيعة الضارة المحتملة للتدخين الإلكتروني، فمن المستحسن توخي الحذر عند التعامل مع أطفالك بشأن هذا الموضوع.
وأصدر الخبراء نصائح حول كيفية التحدث مع طفلك حول التدخين الإلكتروني، وقالوا: “من الجيد التحدث عن أي مخاوف لديك بطريقة تسمح بذلك. تجنب مواجهتهم بغضب، والتعدي على خصوصيتهم ومطالبتهم بالتوقف عن استخدام السجائر الإلكترونية، خاصة بطرق قد تشعرهم بالتهديد أو العقاب. من غير المرجح أن تنجح هذه الأساليب وقد تجعل طفلك لا يثق بك أو يخاف منك”.
وأضافوا: “إذا كان طفلك مصرا على تدخين السجائر الإلكترونية، فلا توجد طريقة مضمونة لإيقافه. ومع ذلك، ما يمكنك فعله هو إنشاء بيئة داعمة تعزز التواصل والوعي واتخاذ القرارات الجيدة. ومع وضع هذه الأشياء في الاعتبار، تزداد القدرة على الوصول إلى السبب الجذري لتدخين طفلك للسجائر الإلكترونية، ومنحه الأدوات اللازمة ليعيش حياة أكثر صحة”.
المصدر: ميرور
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
خبراء: تسليم فرنسا طائرات ميراج 2000 لأوكرانيا يعزز قدراتها العسكرية
أفاد خبراء عسكريون بأن تسليم طائرات ميراج 2000 الفرنسية إلى أوكرانيا يشكل جزءًا من استراتيجية دفاعية أوسع تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية لأوكرانيا دون الدخول في مواجهات مباشرة على خطوط الجبهة.
وتشير التحليلات إلى أن هذا النوع من الدعم العسكري يتماشى مع النهج الفرنسي الذي يركز على تقديم دعم متقدم من خلال الضربات الجوية الدقيقة ضد المنشآت العسكرية الروسية.
دعم فرنسي بعيدًا عن المواجهة المباشرةويستهدف الجيش الأوكراني، باستخدام طائرات ميراج 2000، ضرب البنية التحتية العسكرية الروسية في عمق الأراضي الروسية.
ويري الخبراء العسكريون أن التركيز على تدمير الأنظمة الدفاعية الاستراتيجية والمستودعات العسكرية يسهم في تخفيف الضغط على القوات الأوكرانية في المناطق الأكثر تصادمًا مع القوات الروسية على الجبهة.
وأشار الخبراء إلى أن هذه الاستراتيجية تستند إلى تعزيز القدرات الجوية الأوكرانية بما يتناسب مع حاجتها للقدرة على الرد بشكل متكافئ مع التهديدات الروسية، دون التصعيد العسكري المباشر، مما يساعد أوكرانيا في ضرب أهداف بعيدة المدى والحد من قدرة روسيا على تنفيذ ضربات جوية وصاروخية على الأراضي الأوكرانية.
دور فرنسا في تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانياونوه الخبراء بأن تسليم فرنسا هذه الطائرات يعكس سياستها التي تسعى إلى تعزيز قدرة أوكرانيا على مواجهة روسيا باستخدام أسلحة متطورة ومتخصصة، بدلاً من الانخراط في قتال مباشر على خطوط المواجهة.
يشار إلى أنه تم تزويد أوكرانيا بأحدث الأسلحة، مثل صواريخ سكالب إيه جي، التي تتيح للأوكرانيين استهداف مواقع روسية مهمة عن بُعد، مما يقلل من الحاجة إلى القتال المباشر.
زيادة الدعم العسكري من أوروباويعكس الدعم الفرنسي تعزيزًا إضافيًا من الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا في سياق الأزمة الروسية الأوكرانية.
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد مرارًا على ضرورة تسريع مساعدات أوروبا لأوكرانيا، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على الأمن الأوروبي في مواجهة التهديدات الروسية.