قال ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة إن كييف تريد من حلفائها رفع القيود التي تعوقها من شن هجمات بعيدة المدى داخل روسيا حتى تتمكن من تدمير القواعد الجوية الروسية، حيث توجد الطائرات المستخدمة في تنفيذ هجمات على أوكرانيا.

وأضاف بودولياك في منشور على منصة إكس أن كييف تسعى إلى تدمير القواعد الجوية التي تنطلق منها الطائرات الروسية لتنفيذ "ضربات واسعة النطاق ومتعمدة على السكان المدنيين والأهداف المدنية".


 
مؤخرا

سقط عدد من القتلى في مدينة بيلغورود الروسية بينهم نساء وأطفال، بنيران قصف أوكراني باستخدام صواريخ أمريكية الشهر الماضي.

ما المهم في الأمر؟

◼ حملت موسكو الشهر الماضي واشنطن مسؤولية مقتل مدنيين على أراضيها لأول مرة منذ اندلاع الحرب.

◼ كما تعتبر المرة الأولى التي تستخدم فيها أوكرانيا سلاحا غربيا لضرب أراض روسية، بعد أن سمحت لها واشنطن بذلك للدفاع عن خاركيف المتاخمة لبيلغورود.

ماذا قالوا؟

◼ قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لا زلنا نمنع أوكرانيا من ضرب مناطق أعمق داخل روسيا بالسلاح الأمريكي.

◼ قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إن بلاده تحتفظ لنفسها بحق توريد أسلحة إلى خصوم الغرب في رد "متناسب" على تسليح الغرب لأوكرانيا.



◼ قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق إن استخدام كييف أي سلاح غربي في مهاجمة روسيا "مسألة وقت".

◼ قال أمين عام حلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ : "لأوكرانيا الحق بالدفاع عن النفس وهذا يشمل ضرب أهداف عسكرية داخل روسيا".

ما المسموح وما الممنوع؟

تمنع واشنطن أوكرانيا من استخدام الذخيرة التي أعطيت لها لإطلاقها على روسيا، مثل الصواريخ طويلة المدى المعروفة باسم ATACMS والتي يمكن أن تصل إلى أهداف على بعد 200 ميل، أو 300 كيلومتر.

وأكد مسؤول أمريكي لـ"CNN" أنه سُمح لأوكرانيا باستخدام مضادات الطائرات لإسقاط التهديد الروسي من الطائرات في المجال الجوي الأوكراني والروسي، لكن يمنع استهداف الطائرات الروسية الموجودة على الأرض داخل روسيا.



من جانبه، أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الأسلحة الفرنسية المرسلة إلى أوكرانيا، بما في ذلك الصواريخ طويلة المدى، مسموح لها باستهداف قواعد داخل روسيا.

وأعلنت شركة الأسلحة الفرنسية الألمانية "كي ان دي اس" التي تصنع مدافع قيصر بشكل خاص، إنشاء فرع تابع لها في أوكرانيا.

على جانب آخر، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ : "لدى أوكرانيا الحق في الدفاع عن النفس وهذا يشمل الحق في ضرب أهداف عسكرية مشروعة داخل روسيا".

وأكد أن السماح باستخدام أسلحة غربية لضرب أهداف في روسيا "ليس بالأمر الجديد" إذ سبق أن أرسلت بريطانيا صواريخ كروز لكييف دون شروط.

ماذا ننتظر؟

◼ وينتظر العالم ربما تصعيدا روسيا أكبر في أوكرانيا التي بدأت العملية فيها بالأساس من أجل نزع السلاح الأوكراني وضمان حياديتها، والقضاء على "النازية" في كييف التي يدعمها الغرب.

◼ وربما نسمع في الأيام المقبلة خبرا عن استخدام أسلحة فرنسية، أو ألمانية داخل الأراضي الروسية في خطوة تصعيديه من الغرب ضد موسكو.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية زيلينسكي روسيا بوتين المانيا امريكا روسيا بوتين اوكرانيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة داخل روسیا

إقرأ أيضاً:

رئيس مكتب زيلينسكي: يجب إنهاء الصراع في أقرب وقت ممكن

تحدث رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي، أندريه يرماك، عن ضرورة إنهاء الأزمة بشكل سريع، متوقعا أن يمهد المؤتمر الثاني بشأن أوكرانيا الذي يمكن عقده هذا العام الطريق لإنهاء القتال.

وفي الأيام الأخيرة، بدأ ممثلو نظام كييف يتحدثون بشكل متزايد عن المفاوضات المحتملة وإنهاء الصراع مع روسيا، على الرغم من أنهم كانوا يعارضون ذلك بشكل قاطع، كما فرضت كييف حظرا على التفاوض مع روسيا على المستوى التشريعي.

وقال يرماك في مقابلة مع وكالة "بلومبرغ": "أهم ما نتوقعه من القمة الثانية هو وضع الشروط المسبقة الأساسية لوقف الأعمال القتالية.. نحن بحاجة إلى إنهاء هذه الحرب في أسرع وقت ممكن لتحقيق السلام العادل".

ووفقا له، يمكن أن يتم عقد الاجتماع في إحدى دول الجنوب العالمي، وربما في الشرق الأوسط. كما يرى أن من المهم للغاية إشراك الصين في الاجتماع، لأن هذه الدولة في رأيه، قادرة على "التأثير على روسيا".

وتحدث زيلينسكي هذا الأسبوع، في مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية، عن إمكانية بدء المفاوضات مع روسيا دون شرط إعادة الأراضي. وذكر أيضا أن القضية الإقليمية يجب أن يقررها شعب أوكرانيا في استفتاء وأن هذه قضية معقدة للغاية.

الجدير ذكره أن موسكو أشارت مرارا إلى أنها مستعدة لبدء المفاوضات، هذا ويدعو الغرب روسيا إلى المفاوضات السلمية، التي تبدي موسكو استعدادها لها ولكن في الوقت نفسه يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.

وكان قد طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يونيو الماضي، مبادرة للتوصل إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا: بحيث توقف موسكو إطلاق النار على الفور وتعلن استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق المعاد توحيدها مع روسيا.

وأضاف أنه بالإضافة إلى ذلك، يتعين على كييف أن تعلن تخليها عن نية الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وتنفيذ عملية نزع السلاح والتخلص من النازية، فضلا عن قبول وضع محايد وغير انحيازي وخال من الأسلحة النووية، ورفع العقوبات الأحادية المفروضة على روسيا الاتحادية

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: نحتاج لقرار أمني من شركائنا لاستخدام الأسلحة ضد القواعد الروسية
  • أوكرانيا تهاجم شمال موسكو وروسيا تتحدث عن صد عشرات المسيّرات
  • الدفاع الروسي تسقط 75 مسيرة أوكرانية غربي البلاد
  • الكرملين يستبعد تقدما دبلوماسيا فوريا مع كييف بعد تبادل سجناء مع الغرب
  • الكرملين يرد على سؤال عن احتمال التفاوض مع أوكرانيا
  • رئيس مكتب زيلينسكي: يجب إنهاء الصراع في أقرب وقت ممكن
  • الكرملين يؤكد: «سيتم إسقاط أي مقاتلة إف-16 تُسلم لأوكرانيا»
  • الكرملين: روسيا ستُسقط مقاتلات إف 16 المُقدَّمة لأوكرانيا
  • بيسكوف: مقاتلات “إف16” لن تغير شيئا في وضع نظام كييف
  • القوات الروسية تسقط 61 مسيرة للنظام الأوكراني خلال الـ24 ساعة