محافظ الدقهلية: زيارات متتالية لضريح الإمام الشعراوي لمتابعة أعمال التطوير وتذليل أي عقبات
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
نفذ اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهليه اليوم الجمعه خلال زيارته المفاجئة لمدينة ميت بتفقد ضريح الشيخ الشعراوي بمنطقة دقادوس وتابع أعمال التطوير الجاريه به تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية الذي أمر الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بسرعة تطوير وصيانة ضريح الشيخ الشعراوي عقب حدوث تسريب لمياه الصرف الصحي بالضريح نتيجة حدوث هبوط أرضي بالمنطقه ادي إلى حدوث كسر في خط طرد صرف صحي محطة ميت غمر.
وقال " مرزوق " إن فضيلة الشيخ الشعراوي أحد أهم اعلام مصر والوطن العربي والإسلامي وليس الدقهليه فقط، وأقل شيء يقدم له هو الحفاظ على ضريحه وصيانته وتطوير المنطقه المحيطة به لتكون وجهه مشرفة لكل زواره من مصر وخارجها.
ووجه " المحافظ " للشركة المنفذة للأعمال بتكثيف أعمال التطوير الجارية بالضريح حتي يتم الانتهاء منها خلال المدة الزمنية المحددة ليصبح متاحًا أمام زواره، وكلف رئيس مجلس مدينة ميت غمر بتقديم كافة أوجه المساعدة للشركة المنفذة.
وأشار " مرزوق " قائلًا سأقوام بزيارات متتالية لمتابعة أعمال التطوير بالضريح وتذليل أي عقبات، وستكون هناك متابعة دقيقة مني شخصيًا كل يوم للوقوف علي اخر مستجدات الأعمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدقهليه مدينة ميت غمر الشيخ الشعراوي الهيئة الهندسية مياه الصرف الصحي الشعراوي محافظ الدقهلية أعمال التطوير اللواء طارق مرزوق اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية طارق مرزوق فضيلة الشيخ دقادوس أعمال التطویر
إقرأ أيضاً:
«الشيخ محمد المراغي في مرآة صحيفة الأهرام» ندوة بمعرض الكتاب
شهدت قاعة العرض بجناح وزارة الثقافة المصرية ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، ندوة ضمن محور «التراث الحضاري» لمناقشة كتاب «الشيخ محمد المراغي في مرآة صحيفة الأهرام»، من إشراف وتقديم الدكتورة إلهام ذهني، أستاذ التاريخ المعاصر بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر، وتأليف الباحثة نهلة خلف الميري، بمركز تاريخ مصر المعاصر بدار الكتب والوثائق القومية، والصادر عن مركز تاريخ مصر المعاصر بدار الكتب والوثائق القومية.
أدار الندوة الباحث صالح عمر، بمركز تاريخ مصر المعاصر بدار الكتب والوثائق القومية، الذي أكد أن الإمام محمد المراغي حظي باحترام الملوك والرؤساء وكبار الشخصيات والعلماء، كما حصل على التقدير الأعظم من الشعب المصري الأصيل الذي أدرك قيمته العلمية وحسه الوطني.
من جانبها أكدت الدكتورة إلهام ذهني، أن كتاب «الشيخ محمد المراغي في مرآة صحيفة الأهرام» يعتبر مهمًا جدًا، وخاصة أن الباحثة نهلة خلف الميري بذلت جهدًا كبيرًا في التأليف، مشيرة إلى أن الشيخ الإمام محمد مصطفى المراغي يعد واحدًا من كبار علماء الأزهر، لم يكتف بدوره الديني فقط، بل كان مصلحًا اجتماعيًا بارزًا ووطنيًا مخلصًا.
وأضافت أن المراغي سار على خطى الإمام محمد عبده وتأثر بمنهجه، وكان يطمح إلى النهوض بالأزهر إيمانًا منه بمكانته الدينية في العالم العربي والإسلامي.
جانب من الندوةكما أكدت «ذهني» أن الباحثة قدمت العديد من النماذج لدور الإمام الفقهي والديني، وفقًا لما رصدته الأهرام، ومنها تعديل المجالس الحسبية، ونقل اختصاصاتها إلى القضاء الأهلي، وحرصه على تطوير قانون الأحوال الشخصية، ومشكلته مع الزواج العرفي، والأوقاف، ودعوته للتمسك بالأخلاق والفضيلة، واهتمامه بالطلاب.
وأشارت إلى أن الصحيفة رصدت العديد من جولات الإمام للجمعيات الخيرية وافتتاحه للعديد من المساجد، موضحة أنه من أهم ما رصدته الأهرام موافقة الإمام على ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغات الأجنبية حتى يستطيع العالم أن يقف على فضائل الإسلام وأحكامه، بالإضافة إلى أعظم ما سجله في الرسالة التي كتبها حول الإخاء الإنساني بمناسبة مؤتمر الأديان الدولي، حيث دعا إلى دراسة الأديان دراسة مقارنة ضمن مناهج الأزهر.
وأضافت «ذهني» أن الباحثة اكتشفت أن الأهرام لم تقتصر على رصد دور الإمام الديني فقط، بل أظهرت حسه الوطني واهتمامه بمدينة القاهرة، إذ دعا في عام 1940 إلى اعتبارها مدينة مقدسة.
وأوضحت أن الإمام كان يخشى على المدينة من إلحاق الأذى بتراثها أو تدميره، خاصة خلال فترة الحرب العالمية الثانية التي كانت مصر مسرحاً لها، وعزا دعوته هذه إلى أن المدينة تضم الأزهر الشريف والعلوم الدينية والثقافة الإسلامية بالإضافة إلى آثارها الرائعة وأجساد آل البيت والأولياء الصالحين.
وفي السياق ذاته، أشارت الباحثة نهلة خلف الميري إلى أن كتاب «الشيخ محمد مصطفى المراغي في مرآة الأهرام» يلقي الضوء على محطات مهمة في حياة شيخ الأزهر الإمام المراغي، منذ توليه المشيخة لأول مرة عام 1928، مروراً بحفاوة الإعلان عن ذلك الخبر الذي انتشر في العالم الإسلامي بأسره، ثم استقالته التي أثارت ردود أفعال ومناقشات واسعة على مختلف الأصعدة.
وأضافت أن هذه الدراسة اهتمت بمتابعة ورصد مختلف المواقف، ليس فقط ما يتعلق بالفترة السابقة، ولكن أيضاً فيما بعد، خاصة عند عودته وتوليه المنصب فترة ثانية عام 1935، حتى وفاته عام 1945.
وأشارت «الميري» إلى أن الدراسة سلطت الضوء أيضاً على بعض نماذج من دوره الفقهي والمجتمعي، وأظهرت ما تمتع به العالم الجليل من مكانة وأهمية اتضحت معالمها في رثاء الإمام الذي نشرته جريدة الأهرام.
اقرأ أيضاً«تاريخ مشترك وإبداع متجدد».. ندوة العلاقات الثقافية بين ليبيا والجزائر بمعرض الكتاب
مبادرة «أنتي الأهم» تنظم ندوة عن الروح الرياضية ونبذ التعصب بمعرض الكتاب 2025
غدا.. افتتاح النسخة الثانية من معرض تعميق التصنيع بأرض المعارض