أكد وكيل وزارة الإعلام اليمنية نجيب غلاب أن قرار البنك المركزي اليمني بإلزام جميع البنوك بنقل مراكزها الرئيسية لعدن هدفه هو حماية القطاع المصرفي وحماية الاقتصاد الوطني من السياسات الحوثية التي تهدد القطاع المصرفي.

وقال غلاب - في مداخلة لـ قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية - "إن موضوع سك الحوثي، عملة خاصة به هي مسألة مخالفة للقوانين والدستور ويأتي بهدف تخريب القطاع المصرفي ونهب مدخرات المودعين والمواطنين و أوصلت البنوك في صنعاء إلى حالة من الإفلاس".

وأضاف أن البنك المركزي اليمني يريد أن يفرض رقابة حقيقية وفق القوانين الوطنية والقوانين المعمول بها في كل البنوك، مشددا على ضرورة التزام البنوك بقانون البنك المركزي اليمني وقراراته التي تأتي من أجل الانقاذ والمعالجة.

وكان البنك المركزي اليمني في عدن قد قرر سابقا إيقاف التعامل مع البنوك التجارية الرافضة لنقل مقراتها الرئيسية من صنعاء ومناطق الحوثيين الى العاصمة المؤقتة عدن.

وقد دعمت هذا القرار جمعية الاتصالات المالية العالمية "سوفت" والتي أنذرت بنوك صنعاء الرافضة الامتثال لتعليمات البنك المركزي اليمن بقطع شبكات التحويلات المالية خلال أسبوع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنوك القطاع المصرفي سك الحوثي وزارة الإعلام اليمنية البنک المرکزی الیمنی القطاع المصرفی

إقرأ أيضاً:

صنعاء..مليشيات الحوثي تغلق عدداً من المطاعم وتقتاد بعض مُلاكها إلى المعتقلات

 

أغلقت مليشيات الحوثي الانقلابية العديد من المطاعم في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء خلال أسبوع، واقتادت بعض مُلاكها إلى المعتقلات بعد رفضهم الاستجابة لدفع جبايات تفرضها الجماعة لاستهداف من تبقى من العاملين في القطاع التجاري.

 

ونقلت صحيفة«الشرق الأوسط»عن مصادر مطلعة، بأن عناصر الجماعة شنوا خلال أسبوع حملات مداهمة وابتزاز استهدفت المطاعم السياحية والشعبية بحجة الرقابة على الأسعار، وضبط مخالفات، وعدم وجود تصاريح عمل.

 

وطالت الحملة الحوثية المطاعم الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في أحياء البليلي والجمارك والسنينة ومذبح بمديريات الوحدة ومعين في صنعاء، حيث أفادت المصادر، بأن عناصر الجماعة أغلقوا عدداً من المطاعم ضمن حملة الجباية المباغتة.

وأكد مالك مطعم شعبي بصنعاء، فضّل عدم نشر اسمه، أن الحملة لم تستثنِ في فرض الإتاوات أحداً من ملاك المطاعم، وهدفها الإرغام على تقديم الدعم لما تسمى القوة الصاروخية والطيران الحوثي المفخخ، وتمويل جبهات القتال.

ولفت مالك المطعم إلى أن عناصر الجماعة حاولوا إغلاق مطعمه كما فعلوا مع البقية بذات الشارع الكائن فيه مطعمه، لكنه تدارك الموقف والتزم لهم بدفع مبلغ مالي، لكي يحافظ على مصدر دخله.

وأضاف: «نجد أنفسنا كمُلاك المطاعم في صنعاء للأسف أمام خيارين لا ثالث لهما؛ إما رفض المطالب الحوثية المجحفة والتي قد تعرضنا ومصادر عيشنا وأطفالنا للإغلاق وتكبيد خسائر فادحة، قد نعجز عن تعويضها في ظل تدهور الظروف وتراجع القدرة الشرائية، وإما الاستجابة القسرية لها، ثم نتحمل فيما بعد تبعاتها».

وأدت حملات الحوثيين إلى ظهور ارتفاعات ملحوظة في أسعار وجبات الطعام التي تقدمها المطاعم في صنعاء، وفق ما أفاد به عدد من الزبائن؛ إذ يحاول الملاك تعويض الإتاوات المدفوعة للجماعة.


وجاءت الحملة الحوثية الأخيرة على الرغم من أن ملاك المطاعم يدفعون بشكل منتظم مبالغ مالية مقابل تصريحات من مكاتب الأشغال، ولصندوق النظافة والتحسين، ومبالغ أخرى كتصاريح اللوحات التي يضعونها على واجهات محالهم، وتلك التي تُدفع بشكل مستمر لدعم الفعاليات والمناسبات ذات المنحى الطائفي.

وفي حين يعجز العديد من ملاك المطاعم - بحسب تأكيدهم - عن الإيفاء بالتزاماتهم المتعلقة بالإيجارات ومتطلبات محالهم ونفقات أسرهم وأطفالهم من عائدات تلك المطاعم الصغيرة التي يمتلكونها، يستمر الحوثيون باستهدافهم عبر حملات جباية تضاف إلى سلسلة من الحملات السابقة التي طالتهم تحت أسماء غير قانونية.

مقالات مشابهة

  • مطاعم صنعاء بين خياري الرضوخ للابتزاز أو الإغلاق
  • تحديث جديد من البنك المركزي في صنعاء لأسعار الصرف
  • صنعاء..مليشيات الحوثي تغلق عدداً من المطاعم وتقتاد بعض مُلاكها إلى المعتقلات
  • صنعاء على موعد مع حدث هام والجهات المعنية توجه دعوة إلى وسائل الإعلام.. وهذا ما سيحدث والكل في ترقب
  • الخزانة الأمريكية تفرض سيطرتها على البنك المركزي العراقي لمكافحة غسيل الأموال
  • مجلة أمريكية: تصرفات الحوثيين الوحشية أدّت إلى زيادة اعتمادهم على إيران وتراجع أمل إنهاء حرب اليمن
  • “المركزي الروسي” يرفع سعر الروبل أمام العملات الرئيسية
  • المركزي الصيني يجري عمليات إعادة شراء عكسية بقيمة 17ر1 مليار يوان
  • البنك المركزي الصيني يضخ سيولة في النظام المصرفي عبر عمليات إعادة شراء عكسية
  • المركزي: 418 مليار درهم زيادة في أصول القطاع المصرفي خلال 12 شهراً