المنظمات الأهلية الفلسطينية: المساعدات التى تدخل تبلغ 10% من احتياجات قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن جميع سكان قطاع غزة، يعتمدون على المساعدات الإنسانية المقدمة من الدول ومع شح المساعدات تزيد الكارثة الإنسانية.
وأشار أمجد الشوا، خلال مداخلة لفقرة "الحرب على غزة"، والمُذاعة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هناك تعاونا بين المنظمات الأهلية الفلسطينية، ومع كالة الأونروا، مؤكدًا أن المساعدات التي تدخل لا تكفي حاجة سكان القطاع، فالذي يدخل لا يتخطى حاجز الـ10% من احتياجات القطاع.
وأضاف "الشوا"، أن سكان الشمال تعرضوا لأكثر من نزوح، ولا توجد حتى الآن عودة لمدن وأحياء الشمال والوسط مرة أخرى.
ونوه، أن القصف الإسرائيلي متواصل، بالإضافة إلى إطلاق الرصاص على الأطفال والنساء داخل مساكنهم، وهذا يجعل الأمور تزداد سوءا.
وتابع، أن عمال الإغاثة يعملون في ظل القصف وتحت الضغط الإسرائيلي، مشيرًا أن المنظمات الأهلية تقوم بدورها، من خلال تقديم المساعدات الغذائية والطبية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احتياجات قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الضغط الإسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية المنظمات الأهلية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس خان يونس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل المنظمات الأهلیة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي: 80% من النازحين عادوا إلى شمال غزة وكمية المساعدات تتراجع
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن 80% من النازحين تمكنوا من العودة إلى مناطق شمال القطاع، خلال اليومين الماضيين، مشيرا إلى تراجع كبير في كمية المساعدات الداخلة إلى القطاع.
وقال المكتب في تصريحات إعلامية إنه يواصل جهود تقديم المساعدات الإغاثية للنازحين العائدين إلى شمال القطاع.
وبين أنه شدد من التحذيرات المتعلقة بمخلفات جيش العدو وقذائفه غير المنفجرة، التي تشكل خطرًا كبيرًا على النازحين العائدين إلى الشمال.
كما طالب “الإعلامي الحكومي” بتكثيف جهود إدخال المساعدات إلى القطاع، لافتًا إلى أن كميات كبيرة من المساعدات لا تزال عالقة على حدود قطاع غزة، مسجلًا تراجعًا في عدد دخول شاحنات المساعدات عكس ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أنه لم يدخل إلى القطاع أيّ آليات للمساعدة في انتشال جثامين الشهداء العالقين تحت الأنقاض، مشيرا إلى أن عدد الخيام التي دخلت القطاع لا تكفي لتغطية الاحتياجات.
ويشمل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بنوداً إنسانية، متعلقة ببناء وحدات سكنية مؤقتة ونصب آلاف الخيام، وإدخال المئات من الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والطبية والوقود وغيرها.
وبحسب الأمم المتحدة فإنه سيتم بناء 6 آلاف وحدة سكنية ونصب 200 ألف خيمة، فضلا عن وصول المساعدات والخدمات إلى كافة أنحاء القطاع.
وينص الاتفاق أيضا على إدخال المعدات اللازمة لإقامة مخيمات الإيواء، ويشمل ذلك بناء ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة ونصب 200 ألف خيمة.
ونص الاتفاق على أن يتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع بينها 50 محملة بالوقود، وأن يكون نصف هذه المساعدات مخصصا للشمال.
وستقوم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كافة بتقديم المساعدات في أنحاء قطاع غزة خلال مراحل الاتفاق، حيث ستبدأ إعادة تأهيل البنية التحتية وإدخال معدات الدفاع المدني للتسريع من عملية رفع الأنقاض.
وبنود المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها الآمن والفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
وسيتم التخفيف من قيود السفر وإزالة العوائق أمام حركة البضائع والتجارة مع البدء في تنفيذ خطط إعادة الإعمار الشامل والعمل على تعويض المتضررين.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وارتكبت قوات العدو بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة على مدار 15شهراً، خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.