مصرع طفل غرقًا في مياه بحر النزلة بالفيوم
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
لقى طفل مصرعه غرقاً في مياه بحر النزلة، بعزبة زكريا التابعه للوحدة المحلية لقرية دفنو بدائرة قسم شرطة أطسا بمحافظة الفيوم اليوم الجمعة، عندما نزل إلى المياه للهرب من حرارة الجو دون مرافق، وتمكن قوات الإنقاذ النهري من انتشال الجثة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى اطسا المركزي، وتحرر محضر بالواقعة.
تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، إخطاراً من مأمور مركز شرطة اطسا يفيد بورود اشارة من شرطة النجدة تفيد بتلقيه بلاغ من أهالي عزبة زكريا، بغرق طفل في مياه بحر النزلة عند مدخل عزبه زكريا وعلى الفور، انتقلت قوات الشرطة والإنقاذ النهري وسيارة الإسعاف إلى مكان الواقعة، وتمكنت القوات من انتشال الجثمان.
وبالفحص، تبين أنه أثناء قيام الطفل أحمد مصطفي السيد 9 سنوات، مقيم بعزبة زكريا بدائرة مركز اطسا بالاستحمام في مياه بحر النزلة، هرباً من حرارة الجو، جرفه التيار، ليلقي مصرعه غرقاً، وبمناظرة الجثمان، تبين عدم وجود إصابات ظاهرية به.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة للعرض على الجهات المختصة التي كلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار الفيوم البحث الجنائي محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
واقعة بنك مصر بالفيوم خير دليل.. الداخلية تواصل تضحياتها بدماء شهدائها للحفاظ على سلامة المواطنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مازالت وزارة الداخلية تسطر جهودها وتضحياتها بدماء شهدائها حفاظاً على سلامة المواطنين وانتشار الأمن والأمان بربوع الجمهورية وما شهدته محافظة الفيوم اليوم من أحداث خير دليل وإثبات صريح لإصرار رجال الأمن على مواجهة الجرائم والتصدي لها.
نكشف تفاصيل واقعة بنك مصر فرع الفيوم والتي حدثت وسط اعداد غفيره من المواطنين الأبرياء ولولا وطنية رجال الأمن بمديرية أمن الفيوم وشجاعتهم وعدم تأخرهم لحظة واحدة في الحفاظ على أمن المواطنين لكان راح بسبب هذه الواقعة العديد من المواطنين الأبرياء.
بدأت أحداث الواقعة في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا حيث تواجد عميل لبنك مصر فرع الفيوم يدعى مؤمن محسن برهومة وليست هذه المرة الأولى التي يتردد فيها هذا العميل على فرع البنك ، ولم يكن سطواً مسلحاً على البنك كما ذكرت بعض الصفحات ، كان ذلك العميل له حساب مدخرات في البنك ، ومنذ أربعة أيام كان يتردد على البنك لصرف عائد مدخراته ((الفوائد)) ولكن كانت المشكلة أنه يطلب ذلك قبل موعد استحقاق العائد، وهذا مخالف لسياسة البنك فكان يقابل طلبه بالرفض إلى أن جاء اليوم وهو في كامل غضبه يطالب بصرف عائد مدخراته وكالعادة تم رفض طلبه فارتفع صوته الأمر الذي أثار انتباه الحضور
وعامل الموظفين بكل عصبية وشدة فطلبت إدارة الفرع من الأمن إخراجه إلا أنه قاوم أفراد الأمن الخاص بالفرع وفجأة أخرج آلة حادة من بين طيات ملابسه وبدأ في التلويح يميناً ويساراً باتجاه أفراد الأمن الخاص حتى أصاب أحدهم وبدأت صرخات العملاء الموجودين داخل البنك وطلبت إدارة البنك التدخل من رجال الشرطة المكلفين بتأمين البنك، وذلك للتصدي لهذا العمل العدائي الذي تسبب في ذعر المواطنين، وكان ضمن شرطة الحراسة، الشهيد العقيد فتحي عبد الحفيظ والذي فور إبصاره هذا العنف وما وجده على العميل من حالة هياج، فتدخل بكل قوة ودون تردد تجاه العميل ، إلا أن قضاء الله وقدره واقع لا محالة وأثناء دفاعه عن المواطنين الأبرياء، تلقى طعنه أنهت حياته كما أصيب نقيب شرطة محمد حسام الدين، وأمين شرطة محمد كامل عبد الرحمن وأمين شرطة محمد سيد أحمد وأمين شرطة سعيد جمعة إسماعيل .
هذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها أبناء الشرطة حياتهم مقابل الحفاظ على الأمن وسلامة المواطنين بينما استشهد العديد من ضباط الشرطة في مواجهة العناصر الإجرامية والتصدي لأعمال العنف التي تهدد سلامة المواطنين وأمنهم، رحم الله شهداء قوات الشرطة.