ثقافة بورسعيد تحتفل بالعام الهجري الجديد وذكرى ملحمة البرث
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم فرع ثقافة بورسعيد عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور المعد خلال شهر يوليو الحالي، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، وفي إطار برامج وزارة الثقافة.
وأعد بيت ثقافة أم خلف مجلة حائط عن أبطال معركة البرث، تلاها ورشة حكي تحدث خلالها فارس السعيد - معلم تاريخ، عن أحداث ملحمة كمين البرث التي أظهرت شجاعة وصلابة الجيش المصري خلال مواجهة التنظيمات الإرهابية في شبه جزيرة سيناء، بالقرب من مدينة رفح المصرية، وراح ضحيتها عدد كبير من أبطال الوطن ومنهم القائد العسكري أحمد منسي.
من ناحية أخرى وضمن احتفالات العام الهجري الجديد بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة بورسعيد برئاسة د.چيهان المالكي، أقام قصر ثقافة بورسعيد محاضرة بعنوان "الدروس المستفادة من الهجرة" تناول خلالها الشيخ السيد سليم، تعريف "الهجرة"، موضحا الأحداث التي وقعت ما بين غار حراء الذي كان يتعبد به الرسول الكريم وغار ثور الذي آوى إليه الرسول وأبو بكر الصديق وهما في طريقهما إلى المدينة المنورة تخفيا من ملاحقة قريش لهما.
أعقب ذلك ورشة تصميمات فنية معبرة بخامات متنوعة ضمن نشاط مرسم الطفل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ثقافة بورسعيد بورسعيد ثقافة العام الهجري الجديد ثقافة بورسعید
إقرأ أيضاً:
إبداعات شباب المحافظات الحدودية تزين ملتقى «أهل مصر» في الإسكندرية (صور)
ورش فنية وحرفية عدبدة شهدتها المدينة الشبابية في منطقة أبو قير، خلال اليوم الثالث للأسبوع الثقافي التاسع عشر لشباب المحافظات الحدودية بمشروع «أهل مصر»، والمقام بمحافظة الإسكندرية، حتى 27 نوفمبر الجاري، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت شعار «يهمنا الإنسان».
ورش حرفية وأفكار ملهمةجاءت البداية مع ورشة الريبوسيه (الطرق على النحاس) للمدرب يوسف جلال، وتضمنت تقديم شرح مفصل عن فن النحت بنوعيه البارز والغائر، وكيفية الاستفادة من تلك الحرفة لبدء مشروع صغير والترويج له، من خلال استخدام بدائل أخرى موجودة بالمنزل، أعقب ذلك تدريب عملي لتصميم لوحات عن معالم المحافظة والتعريف بالقصة التي يدور حولها العمل الفني.
وفي ورشة «النحت على الصدف»، أوضح المدرب جلال عبد الخالق، كيفية نقل الرسم إلى الصدفة لبدء النقش الغائر، بجانب التعريف بتاريخ لوحة «بنات بحري» الموجودة حاليا بمتحف الفن الحديث، وتصور الفتيات وهن يرتدين «الملاية اللف»، إضافة إلى البرقع والقصبة التي توضع أعلى الأنف.
وخلال ورشة «الموزاييك» التي يشهدها الملتقى لأول مرة، قامت المدربة فاطمة الزهراء محمد، بتعريف المشاركين بأهمية هذا الفن المعروف بـ«الفسيفساء» ومراحل تطوره عبر العصور، مشيرة إلى أنه ليس مجرد فن زخرفي، بل وسيلة للتعبير عن الهوية الثقافية والدينية.
أشغال يدوية مبتكرةوتواصلت فعاليات الورش الحرفية مع التعريف باستخدامات فن «الريزن» مع المهندس نادر حسن، الذي أوضح مراحل تطوره وانتشاره في الولايات المتحدة وبعض دول أوروبا واستخدامه في تصميم بعض الأدوات المنزلية، والتابلوهات وساعات الحائط، وحتى الأثاث.
وشهدت ورشة «الأركت» مع المدرب أيمن السعدني استمرار التدريبات لتصميم بعض التابلوهات، وبعض الأدوات المنزلية، وواصلت المدربة نسرين مجدي فعاليات ورشة «الإكسسوارات» بتصميم بعض الأساور والأعقاد بتقنيات متنوعة، وقدمت المدربة هبة فرج، شروحات حول كيفية قص الجلد باستخدام الباترون لتصميم حقائب مختلفة الأحجام والتصميمات.
وطبقا لبيا قصور الثقافة: من ناحية أخرى، ناقش الدكتور محمد إسماعيل، الأخطاء الشائعة في التصوير من خلال تدريبات على تصوير العنصر البشري والمناظر الطبيعية، وقام المخرج محمد صابر بتدريب الشباب على كيفية الحركة على خشبة المسرح، مع التعريف بأساليب الإلقاء وتوزيع الأدوار على المشاركين في العمل الختامي.
وفي ورشة «القصة القصيرة» قدمت الكاتبة عزة رياض نبذة مختصرة عن عناصر القصة القصيرة، ومنها الحبكة والشخصيات والمكان، مع التعريف بأنواع القصص ومنها والاجتماعية والبوليسية، ومناقشة أعمال المشاركين.
ورشة الرسوم المتحركةكما شهد اليوم استمرار فعاليات كل من ورشة الحكي والألعاب الشعبية مع الباحثة سمر عناني، فيما تناولت كل من د. يارا البحيري، والمدربة مي عبد الهادب بالشرح كيفية تصميم الديكور والشخصيات باستخدام الصلصال، وذلك خلال ورشة «الرسوم المتحركة» تمهيدا لإعداد فيلم مدته دقيقة ونصف.