قال منسق الاتصالات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي اليوم الجمعة إن واشنطن تعتقد أن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بات قريبا، معربا عن تفاؤل حذر بشأن المفاوضات الجارية.

وأشار كيربي -في تصريحات خاصة للجزيرة- إلى أن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وافقتا على الإطار العام للصفقة، معتبرا إياها خطوة ملموسة إلى الأمام.

وأضاف "نعتقد أننا قريبون من اتفاق ولكن لم نبلغ ذلك بعد، ولا يمكننا التوقف قبل التوصل إليه"، لافتا في الوقت نفسه إلى "وجود تفاصيل عالقة ينبغي الاتفاق عليها".

وأوضح أن "فريقنا التفاوضي لا يزال في المنطقة، ويجري مباحثات لنرى ما إذا كان الاتفاق على التفاصيل ممكنا"، معربا عن تفاؤل حذر بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة.

بايدن مصمم

وبعد تصريحات كيربي، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه مصمم على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن هناك فرصة "حاليا لإنهاء هذه الحرب" مع إشارته إلى أن القضايا التي يتم التفاوض بشأنها في الدوحة "صعبة ومعقدة".

وزار مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط بريت ماكغورك الشرق الأوسط هذا الأسبوع لعقد اجتماعات مع مسؤولين في المنطقة لبحث التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، حيث تقود قطر ومصر وساطة عبر مفاوضات غير مباشرة.

وكان بايدن قدم في أواخر مايو/أيار الماضي مقترحا من 3 مراحل يهدف إلى تحقيق وقف لإطلاق النار، والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وفلسطينيين معتقلين لدى إسرائيل، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة وإعادة إعمار القطاع.

حرب روسيا وأوكرانيا

وبشأن الحرب الروسية الأوكرانية، قال كيربي إن بايدن يسعى إلى توفير ما تحتاجه أوكرانيا للدفاع عن نفسها لكنه قلق في المقابل من التصعيد.

وفي معرض تعليقه على المخاطر المحدقة، نبه إلى أن "تحول الحرب في أوكرانيا إلى حرب بين روسيا والغرب أو الولايات المتحدة ستكون لها عواقب كارثية".

ومع ذلك، أكد المسؤول الأميركي أن قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) -التي احتضنتها العاصمة الأميركية واشنطن- أكدت أن أوكرانيا ستصبح عضوا بالحلف في وقت ما في المستقبل. وكشف أن طائرات "إف-16" ستصل إلى أوكرانيا بنهاية الصيف الحالي.

تجدر الإشارة إلى أن حلف الناتو قرر تعزيز مساعدته لأوكرانيا بإرسال مقاتلات وبطاريات مضادة للطائرات، كما قرر الأعضاء الالتزام بتزويد كييف بتمويل لا يقل عن 40 مليار يورو (43.28 مليار دولار) في صورة مساعدات عسكرية خلال العام المقبل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات التوصل لاتفاق إطلاق النار إلى أن

إقرأ أيضاً:

روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات

عواصم (وكالات)

أخبار ذات صلة زيلينسكي يعلّق على هدنة أعلنها بوتين أميركا تهدد بالانسحاب من الوساطة في أزمة أوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

قال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار». 
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك. 

مقالات مشابهة

  • أردوغان: أولويتنا هي العودة فورا إلى وقف إطلاق النار بغزة
  • روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
  • بوتين يعلن عن هدنة ووقف إطلاق النار مع أوكرانيا
  • ممثلة مصر أمام العدل الدولية: يجب العودة لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • بوتين: وقف إطلاق نار مؤقت في أوكرانيا
  • الأمم المتحدة تطالب بضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار بغزة
  • أبرز خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • ترامب يطالب بوتين بـوقف إطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن أوكرانيا
  • كان : إسرائيل أقرب لتوسيع العملية العسكرية في غزة من التوصل لاتفاق
  • إبيكور تعلن عدم التوصل لاتفاق مع أربيل وبغداد لاستئناف صادرات نفط كوردستان