نجاة خمسيني بعد انجرافه في البحر المفتوح لأكثر من 19 ساعة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
نجا رجل تايواني يبلغ من العمر 58 عاماً من الموت بأعجوبة بعد أن غفا عائماً على قارب مطاطي، وانجرف في البحر المفتوح لأكثر من 19 ساعة متواصلة. وقد اعتبر الرجل نفسه محظوظاً لبقائه على قيد الحياة بعد أن صادفه قارب صيد على بعد أميال قليلة من ساحل تايوان، وفقاً لما نقله موقع "أوديتي سنترال" للغرائب.
عندما اقترب الصياد من هونغ نان، وجده في حالة من اليأس، يعاني من ضعف وجفاف واضحين، رغم أنه كان بصحة جيدة.
روى هونغ نان قصة وصوله إلى عرض البحر، قائلاً إنه قفز في مياه سواحل "نيو تايبيه" ليبرد جسمه بعد يوم حار في العمل، لكنه لم يدرك أن النوم سيداهمه ويتوه في البحر. واستيقظ بعد ساعات ليجد نفسه في بحر مفتوح بعيداً عن الشاطئ، فراح يصرخ طالباً النجدة، إلا أنّ أحداً لم يسمعه حتى رصده القارب ظهر اليوم التالي.
بعد نقله إلى مستشفى تايبيه، ذكرت إدارة المستشفى أن "نان" لم يكن يعاني من صدمة، وكانت كل مؤشراته الحيوية مستقرة. قدمت له المحاليل لترطيب جسده، ثم غادر بعد فترة وجيزة. بفضل تدخل الصيادين السريع، تمكن هونغ نان من النجاة من محنته البحرية بأمان.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هشام عبد العزيز: معية الله هي قارب النجاة في الدنيا والآخرة
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، من علماء وزارة الأوقاف، أن معية الله سبحانه وتعالى هي الحصن الحصين والأمان الحقيقي في الدنيا والآخرة، مشيرًا إلى أن الإنسان إذا التزم بأوامر الله واجتنب نواهيه، فإنه يعيش في سلام مع نفسه وأهله ومجتمعه، ويشعر بالطمأنينة والسكينة.
وأوضح عبد العزيز، خلال حلقة برنامج "قوارب النجاة"، المذاع على قناة الناس، أن معية الله عز وجل تنقسم إلى معية عامة تشمل جميع الخلق، حيث يعلم الله سرهم ونجواهم، ويتكفل بأرزاقهم، ويحفظهم ويسترهم. وهناك معية خاصة، وهي معية الحفظ والتوفيق والنصرة، التي يمنحها الله لعباده الصالحين والأنبياء والأولياء والمخلصين.
وأشار إلى أن القرآن الكريم قدم لنا نماذج عظيمة لمعية الله لأنبيائه، كما حدث مع سيدنا موسى عليه السلام عندما قال لقومه عند مواجهة البحر وفرعون: "كلا إن معي ربي سيهدين"، فكانت النتيجة نجاته ومن معه. وكذلك مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما كان في الغار مع سيدنا أبي بكر الصديق، وطمأنه قائلاً: "لا تحزن إن الله معنا"، فكانت معية الله سببًا في نجاتهما.
وأكد الدكتور هشام عبد العزيز أن هذه المعية ليست مقتصرة على الأنبياء، بل تشمل كل من يسير على طريق الله ويلتزم بأوامره. وختم كلمته بالدعاء قائلاً: "إلهي ليتك تحلو والحياة مريرة، ليتك ترضى والأنام غضاب، إذا صح منك الود فالكل هين، وكل الذي فوق التراب تراب".