رئيس الرابطة العربية لجراحي العمود الفقري: الكويت لها بصمة في المجال الطبي
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قال رئيس الرابطة العربية لجراحي العمود الفقري الدكتور الكويتي عبدالرزاق العبيد اليوم الجمعة ان الكويت لها بصمة في المجال الطبي وحضور خاص في مجال جراحة العمود الفقري على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف رئيس رابطة جراحي العمود الفقري الكويتية في لقاء خاص مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) بعد مشاركته في اليوم السنوي للمبتكرين (آي.
وأعرب وهو الحاصل على جائزة صاحب السمو امير البلاد الراحل صباح الأحمد للتميز الطبي في مجال التعليم الطبي في عام 2020 عن فخره بتمتع الكويت باكتفاء ذاتي في مجال جراحة العمود الفقري لافتا إلى ان ذلك يعود بالدرجة الأولى إلى الاهتمام الشخصي من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بالشباب الكويتي وتطوير الجانب المهني والطبي.
وقال العبيد وهو طبيب زائر في جامعة إيطالية يدرب فيها الأطباء في مجال جراحة العمود الفقري ان للكويت حضور مهم ومشاركة قوية سواء في ورش العمل والمؤتمرات والأبحاث والتطورات الجراحية في المنطقة العربية وعلى الساحة الدولية.
واعتبر انه وبفضل اهتمام الحكومة بالجانب العلمي وبالتطوير الدائم ودعم الأبحاث والتدريب وتوفير الأجهزة الطبية فإن الكويت ستشهد في السنوات القادمة نهضة كبيرة علمية واقتصادية تليق بالمجتمع الكويتي ومواهبه وطاقاته.
وشارك وفد كويتي برئاسة المدير العام لمركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع ندا الديحاني في الملتقى السنوي للمبتكرين في الجامعة ضم المهندسة سارة ابورجيب والدكتورة نهى الميع والمهندس محمد الشمري الذين قدموا ابتكاراتهم ومشاريعهم للحضور في العاصمة الإسبانية.
المصدر كونا الوسومالعمود الفقري المجال الطبيالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: العمود الفقري المجال الطبي
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب ”المصريين“: العاصمة الإدارية انعكاس لرؤية مصر الشاملة نحو المستقبل
أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على المشهد المشرف الذي ظهرت به العاصمة الإدارية الجديدة خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، معبرًا عن اعتزازه بالجهود الجبارة التي بُذلت لتطوير هذا المشروع الحضاري العملاق الذي يعكس رؤية مصر نحو المستقبل، مؤكدًا أن العاصمة الإدارية أصبحت رمزًا للفخر الوطني والتطور العمراني المتسارع في البلاد.
وثمن ”أبو العطا“، في بيان اليوم الخميس، التنظيم الرائع والإمكانات المتقدمة التي ظهرت بها العاصمة الإدارية خلال القمة، والتي حضرها قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية، لافتًا إلى أن هذا الحدث الدولي أكد على أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الريادة على المستوى الإقليمي والدولي، وأنها باتت تمتلك بنية تحتية حديثة تؤهلها لاستضافة الفعاليات العالمية الكبرى بكل نجاح وتميز.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن العاصمة الإدارية الجديدة ليست مجرد مشروع عمراني، بل هي انعكاس لرؤية مصر الشاملة نحو المستقبل، فضلًا أنها تمثل تحولًا في طريقة التفكير في التطوير العمراني والتنمية الاقتصادية، حيث تهدف إلى تخفيف الضغط على القاهرة الكبرى، وتوفير بيئة حديثة ومستدامة للشركات المحلية والعالمية، وتقديم مستوى معيشة أفضل للمواطنين.
واستشهد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية بحديث الرئيس السيسي السابق، حين أكد أن العاصمة الإدارية لم تكلف الدولة جنيهًا واحدًا من ميزانيتها، موضحًا أن هذا النموذج التمويلي المبتكر يعكس قدرة مصر على تحقيق إنجازات ضخمة دون تحميل خزانة الدولة أعباء مالية إضافية، ما يؤكد على الرؤية الاقتصادية الرشيدة للحكومة المصرية في إدارة الموارد والمشاريع الكبرى.
وأشار إلى أن هذا النهج يؤكد على أهمية تشجيع الاستثمار وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار الخاص، بما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، كما أن العاصمة الإدارية أصبحت نموذجًا يُحتذى به في كيفية تنفيذ مشروعات ضخمة دون الاعتماد على التمويل الحكومي التقليدي، بل باستخدام موارد محلية وعوائد استثمارية ذكية، مؤكدًا أن المشهد المشرف للعاصمة الإدارية الجديدة خلال هذا الحدث العالمي هو رسالة واضحة للعالم بأن مصر قوية بمؤسساتها وشعبها، وقادرة على أن تكون نموذجًا يُحتذى به في التنمية والبناء.
فيما يخص قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، أكد المستشار ”أبو العطا“ أن هذه القمة تُعد منصة مهمة لتعزيز التعاون بين الدول النامية وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في المجالات الاقتصادية، معتبرًا أن اختيار مصر لاستضافة هذا الحدث الدولي يعكس الثقة المتزايدة في قدرة مصر على تحقيق إنجازات كبيرة على الساحة الدولية، ويؤكد دورها الريادي في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والتعاون الإقليمي.
واختتم: العاصمة الإدارية الجديدة تُعد إنجازًا حضاريًا يفخر به كل مصري، ليس فقط لأنها تمثل نموذجًا للتخطيط الحضري المستدام، بل لأنها تجسد رؤية مصر نحو مستقبل مشرق، لا سيما أن ما تم تحقيقه حتى الآن هو دليل على أن مصر قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق النجاح في أي مشروع تضعه نصب عينيها، فضلًا أن العاصمة الإدارية ستظل رمزًا للتقدم والتطور في مصر، ومحفزًا لمزيد من المشروعات التنموية في مختلف أنحاء البلاد.