خطة عاجلة لحل مشكلة ضعف مياه الشرب ببعض قرى محافظة قنا
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، ملف ضعف ضغوط وانقطاع مياه الشرب بعدد من المناطق والقرى بمختلف مراكز المحافظة، لضمان وصول المياه لجميع المواطنين، في ظل الموجة الحارة التي تمر بها البلاد، بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا، وذلك من خلال وضع خطة عمل عاجله للانتهاء من الأزمة نهائيا .
وقال عمر، إن محافظ قنا وجه مسئولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا، تسريع وتيرة العمل لتطوير ورفع كفاءة محطات مياه الشرب، فضلًا عن إنشاء روافع مياه الشرب للمناطق العالية، مع وضع الرؤية الفنية والهندسية التي يمكن تنفيذها، لضمان وصول المياه إلى جميع المواطنين، مشيرًا إلي أنه تم البدء فى تنفيذ خطه عاجلة للقضاء على هذه الأزمة التى ظهرت نتيجة زيادة الاستهلاك، خاصه مع الارتفاع الغير المسبوق في درجات الحرارة نتيجة التغيرات المناخية، فضلا عن التوسعات العمرانية وزيادة عدد المشتركين.
وأضاف المهندس رجب عرفه رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا، أن الشركه تبذل قصارى جهدها فى توفير كوب مياه شرب نظيف لكل مواطن من خلال خطط المد والتدعيم أو الإحلال والتجديد لبعض الخطوط القديمة أو تغيير أقطارها مراعاة للزيادة السكانية وزيادة المبانى السكانية هذا بجانب التوسعات التى تتم داخل المحطات لزيادة الإنتاج فى مجال مياه الشرب حتى تستوعب الزيادة السكانية، انطلاقا من دور الدولة بالاهتمام بتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرًا إلي أن الشركة نجحت فى إنهاء أزمه ضعف مياة الشرب بقرى "عزبة جبريل بقرية كرم عمران، و منطقة صلاح الدين بقرية حجازة قبلي، قرية ابودياب بدشنا" وجاري العمل علي إنهاء مشكلة ضعف مياة الشرب خلال فصل الصيف بقرى، " حاجر الترامسة، ومنطقه الجبل بقرية الترامسة، حاجر المحروسة، ونجع الحميرات بقرية المحروسة، قرية الحميدات بمدينة قنا، ، حاجر خزام بقوص، حاجر دنفيق بنقادة، قرية الشعانية، منطقة الساحل بنجع حمادى" ، وتم وضع خطه عاجله للتعامل الفوري مع الأزمة، فضلا عن خطة الإحلال والتجديد السنوية لمحطات وشبكات مياه الشرب والصرف الصحي والتى تم رفع الاعتماد المالي لها من 20 مليون جنيه إلى 70 مليون جنيه خلال العام المالي 2022 / 2023، وإلي 100 مليون جنيه فى العام المالي 2023 / 2024 وإلي 150 مليون جنيه خلال العام الجارى 2024/ 2025 .
ضعف عام وانقطاع تام بعددًا من قرى مراكز قنا أزمات متلاحقة بشركة مياه الشرب بقنا
وتعيش العديد من قرى ونجوع عددًا من مراكز محافظة قنا، خلال تلك الأيام، حالة مأساوية ومعاناة الشديدة بسبب الانقطاع المتكرر لمياه الشرب عن منازلهم، خصوصا مع قرب دخول فصل الصيف وتعرض البلاد لموجة من الارتفاع فى درجات الحرارة والتى وصلت إلى ما يقرب من ٤٥ درجة مئوية بمحافظة قنا خلال اليومين الماضيين .
حالة ضعف مياه الشرب فى عددًا من القرى وانقطاعها فى قرى أخرى، أدت لحالة من الغضب وصلت اصدائها إلى مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، حيث بدء المواطنون بمهاجمة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك، خاصة بعد إصدار الأخيرة بيان تنفى فيه قطع المياه عن عددا من القرى، الأمر الذى قوبل بالنفى والتهكم من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبدوء بالتفاعل وذكر القرى والمناطق التى ينتمون إليها و تعانى من ضعف المياه فى بعض القرى وانقطاعها بشكل كامل فى مناطق أخرى، وهو ما يكشف حجم الأزمة التى تعانى منها غالبية مراكز محافظة قنا فى إمدادات مياه الشرب للمواطنين .
الأزمة كشفت عن وجود أزمة حقيقية فى مياه الشرب بأغلب مراكز محافظة قنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا التغيرات المناخية مياه الشرب والصرف الصحى محافظة قنا شركة مياه الشرب والصرف الصحي محافظ قنا شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا إرتفاع في درجات الحرارة الارتفاع في درجات الحرارة ملیون جنیه محافظة قنا
إقرأ أيضاً:
مادة شائعة في مياه الشرب ترتبط بزيادة التوحد بنسبة 500%!
الولايات المتحدة – كشفت دراسة أمريكية حديثة عن ارتباط مثير للقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وتوصل فريق من الباحثين من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، إلى أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور “كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه”.
وحلل فريق البحث، بقيادة الدكتور مارك جير، بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وراقبوا تطورهم خلال العقد الأول من حياتهم.
وكشفت النتائج عن ارتفاع خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بالكامل للفلورايد. كما أظهرت الدراسة زيادة بنسبة 102% في خطر الإعاقات الذهنية، و24% في حالات تأخر النمو.
واعتمدت الدراسة المنشورة في مجلة BMC Pediatrics، على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم 25662 طفلا عاشوا في مناطق يستهلك سكانها مياها مفلورة بنسبة تزيد عن 95%، والثانية تضم 2509 طفلا لم يتعرضوا للمياه المفلورة مطلقا. ومن المثير أن 5 فقط من أطفال المجموعة الثانية شُخّصوا بالتوحد، مقابل 320 حالة في المجموعة الأولى.
وأثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، لا سيما في ظل الانتقادات التي يوجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى المياه، إذ أعلن عزمه تقديم طلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) لإعادة النظر في التوصيات المتعلقة بذلك.
ومن جانبها، أعربت الطبيبة، فيث كولمان، عن تشككها في صحة الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية عدة، منها غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد الأسباب الوراثية المحتملة، فضلا عن أن متوسط سن تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 أعوام) يتجاوز العمر المعتاد الذي يتم فيه اكتشاف الاضطراب (عام إلى عامين).
ورغم هذه المخاوف، لا تزال المؤسسات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب لدوره الكبير في الحد من تسوس الأسنان. ويُقدّر أن نحو ثلثي سكان الولايات المتحدة يستهلكون مياها مفلورة.
لكن دراسات أخرى حذرت من أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يرتبط بانخفاض معدلات الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وأشارت مراجعة لـ74 دراسة نشرت في مجلة JAMA Pediatrics، إلى أن كل زيادة بمقدار 1 ملغم/لتر للفلورايد في بول الطفل ارتبطت بانخفاض قدره 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم دقيقة للمخاطر والفوائد المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ظل التباين بين الدول؛ حيث تمتنع معظم الدول الأوروبية عن إضافة الفلورايد إلى المياه، في حين أن معدلات التوحد فيها أقل بكثير من الولايات المتحدة.
المصدر: ديلي ميل