القوارب المهملة.. وقوف عشوائي يشوّه أحياء وكورنيش الدمام
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعرب عدد من المواطنين في الدمام عن استيائهم من ظاهرة القوارب المهملة التي باتت تشوه الواجهة البحرية والأحياء القريبة منه، وتشغل مساحات واسعة كان يمكن استغلالها بشكل أفضل. مطالبين الجهات المختصة بسرعة التحرك لإيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة المتفاقمة.آراء السكانوقال محمد الغامدي، - أحد سكان حي الشاطئ الشرقي، وهو الحي الأكثر تضررًا من هذه الظاهرة -: ”نعاني يوميًا من منظر القوارب المهملة التي تحاصرنا من كل جانب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ظاهرة القوارب المهملة بالدمام - اليوم 6 var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة أكثر من 51 مئوية.. الأرصاد يحذر من استمرار الموجة الحارة على الدمامشاهد| اختتام برنامج "شغف الطبي" بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصلوأشار إلى أن ”أسباب هذه الظاهرة واضحة للعيان، وهي عدم وجود مواقف مخصصة للقوارب. يجب على الجهات المعنية تخصيص مواقع أكبر للقوارب واستغلال المساحات المتاحة لتنظيم الشاطئ وتحسين مظهره“.تأثير القوارب على ممارسة الرياضةمن جانبه، أكد عبدالله الشمري، وهو من هواة رياضة المشي، أن ”وجود القوارب بشكل عشوائي يؤثر سلبًا على ممارستنا للرياضة، حيث يشغلون مساحات كبيرة يمكن الاستفادة منها بشكل أفضل. يجب تكثيف الاهتمام بالكورنيش وإنشاء مرفأ للقوارب وتحويل المنطقة إلى وجهة سياحية".
ويأمل أن تتحرك الجهات المختصة سريعًا لمعالجة هذه المشكلة التي باتت تؤرق زوار الواجهة البحرية وأهالي الحي الشرقي وتؤثر على حياتهم اليومية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ظاهرة القوارب المهملة بالدمام - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وقال ”نحن على ثقة بأن المسؤولين في امانة الدمام حريصون على حل هذه المشكلة. نتطلع إلى رؤيتهم يتخذون خطوات ملموسة في القريب العاجل، ونحن على استعداد للتعاون معهم بكل ما نستطيع.“تشويه المنظر الجماليوقال مهدي اليامي، - وهو من سكان حي آخر مجاور للشاطئ -: ”وجود القوارب يزعجنا بشكل كبير ويشوه منظر وجمال الحي. نطالب الجهات المختصة بالتدخل العاجل لإزالة هذه القوارب وتنظيم المنطقة بشكل حضاري يليق بمدينة الدمام.“
ودعا اليامي إلى تضافر جهود جميع الجهات المعنية، للعمل معًا لإيجاد حلول مستدامة لهذه المشكلة. مؤكدا على أهمية توعية أصحاب القوارب بأهمية الالتزام بالقوانين والأنظمة المتعلقة بوقوف القوارب، والمحافظة على نظافة الشواطئ والأحياء.
وأضاف ”نحن على استعداد للمشاركة في إيجاد الحلول، سواء من خلال تقديم مقترحات أو المساهمة في الحملات التطوعية لتنظيف الشاطئ. المهم أن نشعر بأن هناك تحركًا جادًا لحل هذه المشكلة.“
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات الدمام المشكلة هذه المشکلة article img ratio
إقرأ أيضاً:
الدمام.. مستشفى قوى الأمن ينهي معاناة مريضة باستئصال كيس مائي نادر الحجم
نجح فريق طبي بمستشفى قوى الأمن بالدمام في إنهاء معاناة مريضة بإجراء عملية دقيقة لاستئصال كيس مائي نادر الحجم، ملتصق بالمبيض باستخدام المنظار الجراحي.
وكانت المريضة تعاني انتفاخًا في البطن وصعوبة في التنفس والحركة، وبعد تشخيص الحالة من فريق طبي مختص وعمل الفحوص والصور اللازمة بالأشعة، تبين وجود كيس "حميد" بلغ قطرة نحو 30 سنتيمترًا، وجرى استئصاله.
وغادرت المريضة المستشفى خلال 24 ساعة بصحة جيدة.
ويأتي الإنجاز الطبي امتدادًا لمنجزات الخدمات الطبية بوزارة الداخلية من خلال مستشفياتها وكفاءاتها والتجهيزات الحديثة التي تضاهي أحدث المراكز الطبية العالمية.