سواليف:
2024-07-06@19:12:37 GMT

الحكومة تنفي وجود قيود على العمالة المصرية

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

الحكومة تنفي وجود قيود على العمالة المصرية

 #سواليف

أعرب وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة، فيصل الشبول عن تفاؤله الكبير بنتائج اجتماعات الدورة الحادية والثلاثين للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، والتي اختتمت أعمالها في وقت سابق اليوم الاثنين بتوقيع عدد من الوثائق ومذكرات التقاهم والتعاون بين عمان والقاهرة.

وقال الشبول، “متفائلون كثيرا جدًا بالنتائج التي توصلت إليها اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة وبما تم تفاهم حوله وتوقيع مذكرات تعاون بشأنه”، مؤكدا أن اجتماعات اليوم شهدت أجواء تؤكد قوة ومتانة وتاريخ العلاقات الأردنية المصرية.

وأضاف أن سر نجاح العلاقات الثنائية بين الأردن ومصر هي الواقعية التي تتمتع بها القيادات في البلدين ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أن مدى الأخوة وقوة العلاقة بين القيادتين هي أساس انطلاق العلاقات بين عمان والقاهرة.

مقالات ذات صلة “المهن المساندة” بمستشفى حمزة يعلقون احتجاجاتهم مخافة العقوبات والفصل 2023/08/07

ولفت إلى أن اللجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة هي اللجنة الأكثر انتظاما والأكثر إنتاجا ونموذجا يحتذى به في العلاقات العربية العربية، مشيرا إلى أن الواقعية التي نتحدث عنها تنظر إلى إمكانيات البلدين وما يمكن أن يقدما بعضهما للبعض ولمحيطهم العربي وهذا سر قوة ونجاح العلاقات بين البلدين على المستويات والمجالات كافة.

وأشار إلى أن المداولات والمناقشات التي تمت خلال اجتماعات اللجنة اليوم بمقر رئاسة مجلس الوزراء بعمان استهدفت تعزيز التعاون في القطاعات التي قطعت شوطا طويلا وناجحا جدا وتذليل العقبات وفتح أفاق جديدة أمام البلدين.

واعتبر الشبول أن وعي القيادتين بالأمن الغذائي العربي والأمن الدوائي العربي جعلهما محوران في غاية الأهمية خلال أي مباحثات ثنائية بين عمان والقاهرة، مؤكدا أن الأردن ومصر تعملان في هذا المجال بقوة وبنجاح من أجل مواجهة هذه التحديات.

ورأى أنه فيما يخص الأمن الغذائي العربي بأن الإطار الثنائي مهم في ذلك الشأن بين الأردن ومصر من خلال تبادل الخبرات والمشروعات، منوها بالإطار الرباعي العربي في هذا المجال مع الإمارات والبحرين مما يفتح أفاقا أخرى للاستثمار في هذا الأمر.

وكشف وزير الاتصال الحكومي، عن أنه تم خلال اجتماعات اللجنة اليوم مناقشة الصناعة الدوائية العربية وخصوصا بين الأردن ومصر، موضحا أن الأردن لديه صناعة دوائية عالمية وهناك شركات أردنية في عدة دول بالعالم في الغرب والشرق وفي مصر.

وتابع أن هناك إنتاج دوائي مصر عالمي وبكميات ممتازة في قطاعات مختلفة ولقاحات وغير ذلك، مشددا على أن التشاور بين عمان والقاهرة كان بغرض التكامل دون التنافس بأن نصل إلى الأسواق العالمية بحيث نستورد الدواء المصري الذي نحتاجه ومصر تستورد منا الدواء الذي تحتاجه.

وحول الموضوعات التي تمت مناقشتها أيضا خلال الاجتماعات، كشف الشبول عن أن هناك قصة نجاح للعلاقة بين الأردن ومصر هي شركة الجسر العربي الذي يعتبر شريان أساسي بين الأردن ومصر وقد يستثمر وهناك جهدا لاستثماره بحيث أن يكون جسرا بين أسيا وإفريقيا من خلال موقع مصر والأردن الجغرافي.

وأوضح أن الشركة رابحة وتجني أرباحا جيدة ولكنها لا توزع الأرباح بل تقوم بشراء مراكب جديدة مما يسهل انسياب البضائع وحركة الركاب، موضحا أنه ستنطلق من مصر عبر البحر لدول شقيقة وصديقة وعبر الأردن تنطلق أيضا إلى دول شقيقة، مؤكدا أن هذا التكامل في غاية الأهمية بين البلدين الشقيقين.

وبشأن مناقشات الصعيد السياسي، كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة أن المنطقة والعالم يعرفون أن هناك تطابقا في وجهات النظر بين الأردن ومصر حيال مختلف قضايا المنطقة حيث ننظر بواقعية لأزمات المنطقة.

ونوه بتطابق وجهات النظر والمواقف المصرية الأردنية حيال القضية الأقدس في المنطقة وهي القضية الفلسطينية المركزية بالنسبة لمصر والأردن والأمة العربية، مؤكدا أن الأردن ومصر تعتبران القضية الفلسطينية همهم الأكبر وقضيتهم الأم على مر التاريخ.

وحول العمالة المصرية وما تم مناقشته خلال اجتماعات اليوم، أشاد الشبول بالعمالة المصرية الموجودة في الأراضي الأردنية وجودتها، مؤكدا أن العمالة المصرية في الأردن هي الأكثر قبولا لدى الشعب الأردني.

وأردف قائلا”: العمالة المصرية في الأردن تعيش على أنها جزء من النسيج الاجتماعي الأردني وتحظى بمعاملة كريمة وهي عمالة مهذبة وماهرة ولكن نريد تصويب الأوضاع وخاصة وأن سوق العاملة في الأردن به العديد من المشكلات حيث يوجد في الأردن لاجئين وغير ذلك”، نافيا وجود أي قيود على العمالة المصرية في الأردن ولكن عليها تنظيم هذا السوق.

وتابع الشبول قائلا: “هناك عمالة مصرية مخالفة لقانون العمل في الأردن وتم بذل جهدا لتصويب هذه الأوضاع حيث أن الكثير من العمالة التي تأتي من مصر تعمل في قطاعات أخرى غير التي جاءت من أجلها وتم فتح الانتقال بين القطاعات لمدة لمدة أربعة أشهر وتم تصويب الكثير من العمالة المصرية ولكن مازال هناك أعدادا كبيرة لم تصوب أوضاعها وتم تمديد المدة شهرين إضافيين ونأمل أن يسارع من لم يصوب أوضاعه من العمالة المصرية أن يبادر سريعا إلى ذلك لمصلحة ومصلحة الجميع”.

وكالة أنباء الشرق الأوسط

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

يا وزير الثقافة.. «نحتاج أداءً عكاشيًا»

لعبت الثقافة المصرية دورًا تاريخيًا مهمًا في تشكيل الحضارة الإنسانية، بتأثيرها في شتى مجالات الحياة، من العلوم والفنون إلى الأدب والفلسفة، فضلا عن الحفاظ على الهوية، والتصدي لكل الأبواق الشيطانية، التي حاولت المساس بقوتنا الناعمة، كونها صاحبة إحدى أقدم وأعرق الحضارات في التاريخ، إذ تركت إرثا ثقافيا غنيا ومتنوعا، أثّر على مختلف بقاع العالم، حيث برزت في مجالات شتى، مثل: العمارة، الكتابة، العلوم، الفلك، الطب، الفنون، والأدب.

وتشهد الثقافة المصرية حراكا كبيرا خلال العقد الأخير، في ظل التطور التكنولوجي الهائل، فضلا عن إيمان الجميع بأهمية «الفنون» كقوة هائلة تستطيع مواجهة المخاطر التي تحيط بنا، فضلا عن قدرتها على مجابهة البغاء والغباء والشائعات المغرضة، وهو ما نأمل استمراره خلال وزارة الدكتور أحمد هنو.  

ولا شك أن فترتي تولي الدكتور ثروت عكاشة حقيبة وزارة الثقافة، سواءً في الأولى «1958 - 1962»، أو في عودته كنائبٍ لرئيس الوزراء ووزيرا للثقافة في عامي «1966 - 1970»، من أهم الفترات في تاريخ الوزارة، إذ شهدت نهضة ثقافية وفنية هائلة، اتسمت بإنجازات استثنائية، وضعت معالم جديدة على خريطة الثقافة المصرية.

تميزت وزارة «عكاشة» بعدم الإقصاء، فضلا عن اهتمامه المدهش بكل القطاعات، إذ لم يجامل قطاعا على آخر، بل عمل بدأب وإخلاص في كل المجالات، حيث حرص على إنشاء العديد من المؤسسات الثقافية المهمة، مثل مجمع الفنون، ودار الأوبرا المصرية، والمسرح القومي، والمجلس الأعلى للفنون والآداب، وغيرها.

«عكاشة» بحسب سيرته الذاتية المهمة، أعطى اهتماما خاصا بدعم المبدعين في مختلف المجالات، من خلال توفير المنصات المناسبة لعرض أعمالهم، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم، فضلا عن نشر الوعي الثقافي بين جميع فئات الشعب المصري، من خلال إقامة العديد من الفعاليات الثقافية، وتشجيع القراءة، ونشر الكتب، وإنشاء المكتبات في مختلف أنحاء البلاد.

أدرك الدكتور ثروت عكاشة، كما ذكر الباحث النابه محمد سيد ريان في كتابه البديع «السياسة الثقافية في عهد ثروت عكاشة»، أهمية الحفاظ على التراث الثقافي المصري، فبذل جهودا كبيرة في ترميم المواقع الأثرية، وإنشاء المتاحف، وحماية الآثار من التلف.

وتضمَّنت سياسته المستنيرة، العديد من المبادرات الرائدة، شملت إنقاذ آثار النوبة، إنشاء شبكة من قصور الثقافة في جميع أنحاء الجمهورية، تأسيس الفرقة القومية للفنون الشعبية وفرقة الموسيقى العربية، ابتكار نظام تفرغ الأدباء والفنانين، بناء دار الكتب والوثائق القومية الجديدة، إحياء احتفالات الألفية للقاهرة، دعم وإنشاء أول معرض دولي للكتاب في مصر، وضع الأسس الأولى لأكاديمية الفنون، وغيرها من المؤسسات الثقافية المهمة، التي ما زالت تلعب دورًا حيويًا حتى يومنا هذا.

إنّ هذه السياسة الثقافية الشاملة لم تكن مجرد مجموعة من المشاريع المنفصلة، بل كانت رؤية ثاقبة لمستقبل مصر الثقافي، حيث أدرك «عكاشة»، أهمية الثقافة في بناء هوية الأمة، وتعزيز وحدتها الوطنية، وسعى من خلال سياسته، إلى نشر الوعي الثقافي والفكري بين جميع فئات الشعب المصري.

ترك «عكاشة» بصمة خالدة في تاريخ الثقافة المصرية، حيث لا تزال المؤسسات التي أسسها تُساهم بشكل كبير في إثراء الحياة الثقافية في مصر، وتُشكل منارات للإبداع والابتكار، لذا نحتاج أداءً عكاشيًا يا دكتور «هنو».

مقالات مشابهة

  • مشكلات وهموم المصريين بالخارج على طاولة وزير الخارجية والهجرة
  • “البيت العربي يستضيف سماء الثقافة في ثاني أمسيات ايام ثقافية اردنية”
  • الجامعة العربية تؤكد دعم جهود قطر ومصر للتوصل لوقف إطلاق نار دائم بغزة
  • أسواق النفط تترقب بدء تخفيف قيود الإنتاج قرب نهاية العام الجاري
  • نفوذ مصر المحدود وتحديات مؤتمر القوى المدنية السودانية
  • يا وزير الثقافة.. «نحتاج أداءً عكاشيًا»
  • خبير اقتصادي: الحكومة الحالية قصيرة دستوريًا لهذا السبب وهذه التحديات أمامها
  • وزير العمل: السيسي أوصى بالاهتمام بحقوق العمالة داخل وخارج مصر (فيديو)
  • عبد المنعم سعيد: حكومة مدبولي ضاعفت المساحة المعمورة من 7 لـ15%
  • «البرلمان العربي» يهنئ رئيس الوزراء والحكومة الجديدة