تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الجلسة رفيعة المستوى حول "دفع التقدم في دول الجنوب.. مسارات ورؤى جديدة"، التي نظمتها الوكالة الصينية للتعاون الدولي الإنمائي، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة للتعاون بين بلدان الجنوب، وجامعة الأعمال والاقتصاد الدولي الصينية، ضمن فعاليات منتدى العمل الدولي من أجل التنمية المشتركة المنعقد بالعاصمة الصينية "بكين".


 
وفي مستهل حديثها قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي: إنه لمن دواعي سروري أن أكون جزءًا من النسخة الثانية لمنتدى العمل الدولي من أجل التنمية المشتركة، الذي ينعقد بعد نجاح النسخة الأولى في يوليو 2023، حيث ينعقد في وقت تشتد فيه الحاجة إلى العمل المشترك لخلق زخم عالمي حول التعاون فيما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، باعتباره إحدى الآليات الرئيسية لتحفيز التعافي الاقتصادي في الاقتصادات النامية والناشئة وتسريع وتيرة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. 


وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن 'مفهوم التعاون بين دول الجنوب تطور بشكل كبير منذ عام 1955، حيث يعد إطارًا واسعًا للتعاون بين دول الجنوب في مختلف المجالات، بما يعزز سد الفجوات التكنولوجية والمعرفية، ويلعب دورًا مكملًا للتعاون بين بلدان الشمال والجنوب، خاصة أن الأزمات المتفاقمة التي يواجهها العالم منذ عام 2020، تُثبت أن المعرفة تعد أمرًا بالغ الأهمية لتطوير المؤسسات الفعالة، وبناء القدرات، وإيجاد حلول مستدامة لتحقيق النمو والمساواة".
 
وحددت "المشاط" 5 ركائز لتعزيز التعاون بين دول الجنوب ودفع التنمية في الدول النامية، وهي الملكية الوطنية والاتصال والمشاركة وبناء القدرات وتبادل الخبرات.

 وأشارت إلى أن التعاون بين دول الجنوب يحفز الدول على الاعتماد على الذات ويدعم القدرات الإبداعية لمواجهة تحديات التنمية، فضلًا عن تحسين الاتصال والوعي بالمشكلات التي تواجهها الدول النامية وتوسيع نطاق المعرفة والخبرات المتاحة لدى المواطنين، بالإضافة إلى تحقيق أكبر قدر من المشاركة في الأنشطة الاقتصادية وتعزيز التعاون الدولي من أجل تحقيق التنمية.، فضلًا عن بناء القدرات ودفع قدرة الدول على مواجهة تحديات التنمية وقضاياها الرئيسية وصياغة الاستراتيجيات اللازمة لمعالجتها.
 
وأكدت أن بلدان الجنوب أدركت أهمية إيجاد طرق جديدة ومبتكرة لمواجهة التحديات المشتركة، واستكشاف وبناء مستقبل أكثر ازدهارًا ومرونة. كما أنها تقدم نموذجا للشراكات العالمية التي تقوم على زيادة الاعتماد على الذات على الصعيدين الوطني والجماعي، مع إعطاء الأولوية للشفافية والمساءلة.
 
وتطرقت إلى التزام مصر بالتعاون فيما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، ولا سيما مع الدول الأفريقية الأخرى، انطلاقًا من إيمانها بأن الدول ذات الظروف الاقتصادية والاجتماعية المماثلة، يمكنها أن تحقق تعاون كبير فيما بينها. ويتم تحقيق ذلك من خلال تبادل السياسات الناجحة وأفضل الممارسات التي أثبتت فعاليتها في سياق كل منها.
 
ونوهت بأن الوزارة أطلقت استراتيجية لتعزيز التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي في مايو 2023، مما يعكس التزامها بالقيام بدور أكثر نشاطًا في تعزيز تبادل المعرفة بين بلدان الجنوب، والاستفادة من تجارب التنمية الناجحة مع شركاء التنمية.
 
وسلطت "المشاط" الضوء على الإجراءات التي قامت بها الوزارة خلال الفترة من 2021 إلى 2024، لتعزيز التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي، من بينها إعادة إطلاق أكاديمية تنمية التعاون بين بلدان الجنوب في مصر، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، حيث تُعدّ هذه الأكاديمية أول كيان متكامل في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا كجزء من الأكاديمية العالمية للتعاون بين بلدان الجنوب. وتُعتبر الأكاديمية منصة عالمية تهدف إلى تسهيل تبادل الخبرات وحلول التنمية وتوثيق المعارف بين دول الجنوب في مجالات مختلفة.
 
وتابعت: علاوة على ذلك، ومن خلال الاستفادة من شراكاتنا الاستراتيجية، تمكنت الوزارة من استضافة ورش عمل لتبادل المعرفة بمشاركة مسؤولين أفارقة في القاهرة، بهدف تبادل الممارسات والسياسات الناجحة في مجالات مثل تعميم التكيف مع المناخ في سياسات التعاون وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في التكيف، بالتنسيق مع عدد من شركاء التنمية الاستراتيجيين.
 
وأكدت أن مصر لن تدخر جهدًا في دعم التعاون بين بلدان الجنوب في ظل موقعها الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودورها كرئيس مشارك للشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا "نيباد" حتى عام 2025، حيث يمكن أن يسهم التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي في تحقيق التنمية، ,التكامل في إطار اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية، من خلال تبادل المعرفة والقدرات التكنولوجية، ومن الممكن أن يدعم ذلك الجهود الأفريقية الرامية إلى تعزيز القدرة على الصمود، وتوسيع الأسواق، وتسهيل الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية، وزيادة الإنتاجية حيث يسهم تفعيل اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية في مضاعفة الإنتاج وخلق أكثر ملايين من فرص العمل.
 
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن التحول الرقمي يعد أحد المجالات الرئيسية للتعاون فيما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي بين الصين والدول الأفريقية، حيث يعزز تبادل المعرفة والخبرات، في مجالات مثل التجارة الإلكترونية، والحكومة الإلكترونية، وبناء المدن الذكية، كما أن ذلك سينعكس في خلق فرص فريدة داخل القارة الأفريقية من شأنها تعزيز التكامل الإقليمي وكذلك التجارة البينية، وبالتالي تعزيز سلاسل القيمة الإقليمية. مؤكدة أن زيادة الاستثمار في رأس المال البشري أحد ركائز دعم النمو الاقتصادي الشامل والمستدام
 
وشددت على أن “منتدى العمل الدولي من أجل التنمية المشتركة،والشراكة المصرية الصينية الشاملة، يمكن أن يُمثل فرصة كبيرة ليس فقط لإعادة تأكيد التزامنا بالتعاون فيما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، ولكن أيضًا لإقامةحوارات بناءة لاستكشاف إمكانية تنفيذ المشروعاتوالمبادرات لتلبية احتياجات شعوبنا، وتعزيز التعاون مع قارة أفريقيا”.
 
وسلطت المشاط الضوء على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، التي أكد فيها أن اتعاون بين الدول النامية يجب أن يلعب دورًا أكبر في النظام الدولي من خلال الاستفادة من الأطر الإقليمية والدولية لدعم هذا التعاون خاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي وتغير المناخ والصحة والتعليم والبنية التحتية. 
كما تطرقت إلى كلمة الرئيس الصيني شي جين بينج، التي أكد فيها أنه مع ارتفاع قدرات الدول النامية، فإنه من المقرر أن يلعب التعاون بين بلدان الجنوب دورًا أكبر في تعزيز التقدم الاقتصادي لتلك الدول، ويخلق اقتصادات قوية ومستدامة، ويعزز النمو المتوازن والشامل للاقتصاد العالمي.

وشارك في فعاليات الجلسة،  لو تشاو هوي، رئيس الوكالة الصينية للتعاون الدولي الإنمائي، وهوانج بايون، من جامعة الأعمال والاقتصاد الدولي، وشاودهاري إقبال، وزير التخطيط والتنمية والمبادرات الخاص بباكستان، ودونال براون، من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وكارلوس ماريا كوريا، المدير التنفيذي لمركز الجنوب، وماريا دي بيلار جاريدو، مدير التعاون الإنمائي بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التخطيط التخطیط والتنمیة التعاون الدولی بین دول الجنوب تعزیز التعاون الدول النامیة تبادل المعرفة الدولی من أجل للتعاون بین الجنوب فی من خلال

إقرأ أيضاً:

"المشاط" تجري جولة موسعة بمهرجان العلمين وتعقد مؤتمرًا صحفيًا بمشاركة رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية

أجرت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جولة موسعة في مهرجان العلمين الجديدة لعام 2024، بمشاركة السيد/ عمرو الفقي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حيث تفقدت الوزيرة، شاطئ مهرجان العلمين وعددًا من الأنشطة الرياضية والترفيهية، كما التقت بجمع من الشباب المشاركين في المهرجان واستقبلت أسئلتهم، وعقدت مؤتمرًا صحفيًا موسعًا بحضور مختلف وسائل الإعلام، ثم اختتمت جولتها بحضور العرض المسرحي الأول لمسرحية "الشهرة"من إخراج المخرج خالد جلال، بمشاركة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة الأسبق.

واستقبلت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أسئلة الصحفيين والإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام خلال المؤتمر الصحفي، حيث أكدت حرص الدولة على تعزيز مشاركة جميع الفئات في تنمية الاقتصاد المصري، الذي يتميز بالتنوع الكبير في موارده ويحتوي على فرص كبيرة، مشيرة إلى تركيز وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بالتعاون مع كل الوزرارات ومؤسسات الدولة على الاستثمار والقطاع الخاص، خاصة في المرحلة الحالية. وفي ذات السياق أوضحت أن التنمية البشرية وتوطين الصناعة ركيزتان رئيسيتان لتحقيق التنمية الاقتصادية.

وأشارت إلى اهتمام الحكومة المصرية من خلال برنامجها الجديد بالتركيز على ثلاث ركائز رئيسية تتمثل في كيفية استقرار الاقتصاد الكلي، وتنفيذ الإصلاحات التي تفسح المجال للقطاع الخاص، بالإضافة إلى تقوية العلاقات والشراكات مع الدول المختلفة والمؤسسات الدولية المختلفة، مؤكدة أن وزارة التخطيط والتعاون الدولي تعمل بشكل متكامل مع كافة الوزارات لتحقيق استقرار الاقتصاد الكلي وتنفيذ الإصلاحات التي تُفسح المجال للقطاع الخاص.

ولفتت إلى توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحكومة بمجرد حلف اليمين، والتي كان محورها المواطن المصري، وضرورة التعاون في العمل من خلال خطط وبرامج ومشروعات تنعكس إيجابًا على المواطن المصري، مع ضرورة وضع سياسات لتشجيع القطاع الخاص والاستثمار الأجنبي، وخلق فرص للتشغيل على مستوى المدن الكبرى وكذلك في المحافظات المختلفة، متابعة أن الدولة لديها العديد من المبادرات في الفترة المقبلة.

كما تطرقت إلى مبادرة "شباب بلد" التي تعتبر مبادرة دولية تنفذها الأمم المتحدة في العديد من الدول، ويتم تطبيقها في مصر بالتعاون مع القطاع الخاص والجهات الوطنية ومن بينها وزارة الشباب والرياضة وكذلك الشباب أنفسهم، حيث تعد نموذج جديد للشراكة بين القطاع العام والخاص والشباب والمؤسسات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة.

وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن أهم السياسات التي تركز عليها الحكومة المصرية من خلال الخطط الوطنية، تتمثل في أن يكون الاقتصاد شامل بمعنى تضمين كل الفئات في النمو الاقتصادي من الشباب والمرأة وكل فئات المجتمع، بالإضافة إلى أن يكون القطاع الخاص ممثل وموجود وفاعل وله دور، ذلك إلى جانب التركيز على التحول الأخضر، مؤكده ضرورة أن يتضمن كل مشروع سواء قطاع عام أو خاص على معايير بيئية ومناخية خضراء.

وتابعت «المشاط»، أهمية أن تتضمن أي شركة صغيرة او كبيرة جزءًا خاصًا بالاستدامة أو التحول الأخضر، موضحة أهمية التحول الأخضر أو الاقتصاد الأخضر وذلك من خلال الطاقة الجديدة والمتجددة أو من خلال تدوير أو الاستخدام الموارد الطبيعية بشكل أمثل، مؤكده أن تلك تمثل أولويات مهمة موجودة في الاستراتيجيات والخطط الوطنية، موضحة أن الدولة لديها العديد من المشروعات في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة ومنها الهيدروجين الأخضر، كما تعاونت مع العديد من شركاء التنمية لجذب الاستثمارات للتحول الأخضر، وإعداد الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر.

وأضافت أن مدينة العلمين تمثل مدينة سياحية تضم أنشطة مختلفة ومنها المهرجانات السنوية والتي تسهم بدورها في خلق رواج بمعرفة مقاصد جديدة، حيث أن السياحة تقوم على فكرة المقاصد، حيث تمثل مدينة العلمين فرصة استثمارية كبيرة جدًا، موضحًة أن مصر نجحت في تحويل العلمين من مدينة ألغام بسبب الحرب العالمية الثانية إلى منطقة جذب سياحي واستثماري كبير.

وشددت ان ذلك يمثل إرداة قوية في تحويل التحدي إلى فرصة، مشيرة إلى دور السوشيال ميديا وزيارة كبار المسئولين الدوليين في إعطاء مصداقية وخلق الصورة الذهنية الإيجابية، فضلًا عن دور المهرجانات كمهرجان العلمين، كمثال ترفيهي يلعب دورًا كبيرًا انه في خلق الصورة الذهنية حول استقرار الأمن.

وأوضحت "المشاط" أن الفترة الحالية تشهد العديد من اللقاءات بين الجانب المصري والسعودي، حيث تعد المملكة العربية السعودية من إحدى الدول ذات الاستثمارات الكبيرة في مصر، مشيرة إلى الحديث حول اتفاقية استثمارية ما بين مصر والمملكة في مجال زيادة الاستثمارات السعودية في مصر.

وأشارت إلي تركيز برنامج الحكومة على موضوع الاستثمار الأجنبي المباشر وذلك بتوجيهات السيد رئيس الجمهورية وبالتنسيق ما بين الوزرات المختلفة، وذلك بالتركيز على زيادة دور القطاع الخاص في الاقتصاد، موضحة أن هذا يمثل أكبر أولوية للحكومة المصرية والتي تسعى بكل مؤسساتها للعمل بشكل متناسق سواء على مستوى السياسة المالية، النقدية، الإصلاحات المختلفة لإتاحة الفرصة لاستثمارات أكبر من القطاع الخاص.

وتطرقت إلى الشراكات التي نفذتها وزارة التعاون الدولي خلال الفترة السابقة مع وكالات ومؤسسات دولية جديدة لمساندة مصر وتحقيق التكامل مع مصر لتطهير مدينة العلمين الجديدة ومنطقة الساحل الشمالي الغربي مصر من الألغام، مشيرة إلى الاهتمام بالتأهيل النفسي والبدني للمتضررين من الألغام من خلال توفير الأجهزة التعويضية، مؤكدة تركيز القيادة السياسية على إنشاء مجمع متكامل لصناعة الأطراف الصناعية لخدمة الدولة والدول المحيطة.

وتحدثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن الإنفاق الاستثماري للدولة حيث تتضمن الخطة الاستثمارية للحكومة عدة بنود وتتوزع بواقع 42% من الإنفاق للتنمية البشرية والتي من بينها التنمية الرياضية والاهتمام بالشباب، و37% للتنمية الصناعية، و21% للمحافظات والتنمية المحلية، والتي تضم أيضًا بشكل أساسي التركيز على الشباب بما فيها الرياضة، مشيرة كذلك إلى التعاون الكبير بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مع وزارة الشباب والرياضة، لافتة إلى مبادرة شباب بلد والتي تتم تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، مؤكدةً أن الفترة القادمة ستشهد تركيزًا كبيرًا على العوائد والتدريبات المتاحة للشباب في المحافظات المختلفة ومشاركة الشباب في صناعة القرارات.

وأشارت "المشاط" إلى استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27، موضحة أن الطاقة الجديدة والمتجددة أو فكرة التحول الأخضر أصبحت عنصر أساسي في استراتيجيات أي دولة وفي علاقة الدولة بالمستثمرين وعلاقتها بالدول الأخرى كذلك، موضحة أن مصر لديها مستهدفات وطنية بتتماشى مع الأعراف الدولية، حيث من المستهدف في عام 2030 أن تصبح 42% من الطاقة المستخدمة، طاقة متجددة، مما يعني الحاجة إلى استثمارات في الطاقة الجديدة سواء كانت طاقة رياح، أو طاقة شمسية، موضحة أن الدولة لديها العديد من مشروعات الهيدروجين الأخضر والتي تتم من خلال المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وصندوق مصر السيادي بالإضافة إلى الشراكات مع الدول المختلفة.

وتطرقت "المشاط" إلى مبادرة "حياة كريمة"، مؤكدةً أنها مبادرة متكاملة تشمل كافة مجالات التنمية البشرية وتطوير البنية التحتية في قرى الريف المصري، سواء على مستوى الصحة، أو التعليم والتدريب، والتشغيل و الصرف الصحي وغيرها، موضحة انها تغطي 4500 قرية، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى من المبادرة والعمل جاري على المراحل المقبلة.

كما أشارت "المشاط" إلى عدد من المبادرات الرئاسية الأخرى والمتضمنة مبادرة مصر خالية من فيروسC، والتي اتخذتها منظمة الصحة العالمية كنموذج لتعميمه في أفريقيا، فضلًا عن مبادرة 100 مليون صحة، والمبادرة الرئاسية لتنمية الأسرة والتي تقوم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بالتنسيق مع الجهات المعنية فيما يخص تلك المبادرة، مشيرة إلى التعاون مع شركة المتحدة فيما يخص تنمية الأسرة والتي تركز على خصائص السكان وليس فقط معدل النمو السكاني.

وحرصت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على تهنئة المخرج خالد جلال والقائمين على مسرحية "الشهرة" بعد عرضها الأول، مؤكدة امتلاك مصر لمواهب فنية واعدة.

مقالات مشابهة

  • وزارة التخطيط والتعاون الدولي تشارك في اجتماع المجموعة الأفريقية 2024 بنيجيريا
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية: نعمل علي تعزيز الحيز المالي المتاح لدول قارة إفريقيا من المؤسسات الدولية
  • المشاط: مصر تسعى للتكامل مع دول القارة في إطار رؤية مصر 2030
  • “العقوري” يبحث مع القنصل الإيطالي في بنغازي قضية الشباب الليبيين المسجونين في ايطاليا
  • "المشاط" تجري جولة موسعة بمهرجان العلمين وتعقد مؤتمرًا صحفيًا بمشاركة رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
  • المشاط: التنمية البشرية وتوطين الصناعة ركيزتان رئيسيتان لتحقيق التنمية الاقتصادية
  • «المشاط» توضح أسباب دمج وزارتي التخطيط والتعاون الدولي
  • المشاط تعرض خبرات مصر في منصة برنامج «نُوَفّي» للحكومة التنزانية ومراكز الأبحاث الدولية
  • المشاط: مصر وقارة أفريقيا يجمعهما تاريخ مشترك ومنفتحون على نقل وتبادل التجارب التنموية
  • وزيرة التخطيط: الدولة رصدت 150 مليار جنيه للمرحلة الثانية من حياة كريمة