الأمم المتحدة: عدد سكان العالم سينخفض بهذا الموعد
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
عدد سكان العالم في طريقه إلى بلوغ "مستوى الذروة" في وقت أبكر مما كان متوقعا هذا القرن، وبعدد إجمالي أقل. فبحسب الأمم المتحدة، فإن الزيادة المتوقعة تأتي في وقت تواجه فيه بعض أكبر دول العالم انخفاضا حادا في معدلات المواليد.
ووفقا لتقرير التوقعات السكانية العالمية الذي تصدره المنظمة كل سنتين، من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى الذروة عند حوالي 10.
ويبلغ عدد سكان العالم حاليا نحو 8.2 مليار نسمة.
وذكر تقرير نشرته "سي إن بي سي"، أنه من المتوقع أن ينخفض عدد سكان العالم تدريجياً إلى 10.2 مليار نسمة بحلول عام 2100.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، لي جونهوا، في مؤتمر صحفي: "في بعض البلدان، أصبح معدل المواليد الآن أقل مما كان متوقعا في السابق، ونشهد أيضًا انخفاضات أسرع قليلاً في بعض المناطق ذات الخصوبة العالية".
وأضاف: "مستوى الذروة الأقل يعد علامة تبعث على الأمل. هذا قد يعني انخفاض الضغوط البيئية الناجمة عن التأثيرات البشرية بسبب انخفاض الاستهلاك الكلي".
وبحسب "سي إن بي سي"، تنجب النساء في المتوسط طفلاً واحداً أقل مما كان عليه الحال في عام 1990.
وفي أكثر من نصف البلدان، انخفض متوسط عدد حالات الولادة لكل امرأة إلى أقل من 2.1، وهو المستوى المطلوب لكي يحافظ السكان على عدد ثابت.
وذكرت الأمم المتحدة أن دول مثل الصين وكوريا الجنوبية وإسبانيا وإيطاليا لديها معدلات خصوبة "منخفضة للغاية".
وبحسب التقرير، فاعتبارًا من عام 2024، بلغ عدد السكان ذروته بالفعل في 63 دولة بما في ذلك الصين وألمانيا واليابان وروسيا.
ومن المتوقع أن ينخفض إجمالي عدد سكان هذه البلدان بنسبة 14 بالمئة خلال الثلاثين عامًا القادمة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: عدد سکان العالم ملیار نسمة
إقرأ أيضاً:
تعديل عقارب ساعة «نهاية العالم»
واشنطن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة اكتشاف كويكب قريب من الأرض يحمل عناصر الحياة تغير المناخ يُكسِب شتاء روسيا بعض الدفءفي مواجهة تغير المناخ والتهديد النووي، جرى أمس الأول تقريب «ساعة نهاية العالم»، «ثانية واحدة»، من الموعد المفترض لتفادي وقوع كارثة على كوكب الأرض.
وترمز الساعة الافتراضية التي بدأ العمل بها منذ عام 1947 إلى التحذير من اقتراب حلول كارثة كبرى.
وحدد العلماء في «مجلة علماء الذرة»، المسؤولة عن تعديل عقارب هذه الساعة سنوياً، المسافة الزمنية الفاصلة عن الموعد الرمزي بـ89 ثانية، بعدما كانت 90 ثانية في العام الماضي.