مواعيد تقديم طلبات التقاعد المبكر للمعلمين
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
البلاد : متابعات
حددت وزارة التعليم، مواعيد رفع طلبات التقاعد المبكر والإعارة وذلك ابتداء من تاريخ 1445/1/26هـ وحتى تاريخ 1445/3/1هـ، على أن يقوم الراغبون في ذلك برفع طلباتهم من خلال نظام “فارس”.
واشترطت الوزارة ضرورة إرفاق جميع المسوغات المطلوبة إلكترونيًا من خلال الموقع، حيث لن يتم استقبال الطلبات الورقية.
وتضمنت شروط التقاعد المبكر للمعلمين 14445 ه، ما يلي: على المتقدم الالتزام بقرار مجلس الوزراء رقم 631 بتاريخ 1443/11/15هـ القاضي بتعديل نظام تبادل المنافع بين نظامي التقاعد المدني والعسكري ونظام التأمينات الاجتماعية.
وقد تضمن هذا القرار “ألا تكـون مـدد الاشتراك المضمومة مددا مكملة لاستحقاق معاش التقاعد قبل بلوغ سن الـ60 فـي الأخير، وإنما يجب على المشترك إكمال المدة التي يطلبها هذا النظام، ما لم تكن أسباب الضـم ناتجة من التحول أو التخصيص، أو كان انتهاء الخدمة بسبب الوفاة، أو العجـز، أو التنسيق مـن الخدمة”، وأن يكون طلب إنهاء الخدمة التقاعد المبكر في حال كان صافي الخدمة 25 سنة فأعلى استنادًا إلـى تعميم وزير التعليم رقم (24226/1) وتاريخ 12-11-1442 هجريا.
ويتم رفع طلب التقاعد المبكر إلكترونيا من خلال نظام فارس، مع ضرورة إرفاق جميع المستندات المطلوبة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التقاعد المبكر للمعلمين نظام فارس وزارة التعليم التقاعد المبکر
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مربو التعليم الأولي يعملون بأجور هزيلة في نظام أشبه بالسخرة... ووزير التعليم: راهم كيقبطو SMIG
يعاني مربو ومربيات التعليم الأولي في المدارس العمومية بالمملكة، من أوضاع هشاشة فائقة وفق ما أكدته النائبة البرلمانية مليكة أخشخوش، لاسيما من حيث هزالة الأجور وظروف العمل تحت طائلة الطرد في أي لحظة.
ويعمل المربون والمربيات في المدارس العمومية، لكن بعقود شغل مع جمعيات التعليم الأولي، وهي التي تؤدي أجورهم التي تقل عن نصف أجر باقي المشتغلين من زملائهم رجال ونساء التعليم، كما لا يتمتعون بحقوقهم، ويخضعون لمزاجية الجمعيات، ويمكن طردهم في أي لحظة.
وأكدت النائبة أخشخوش في سؤال وجهته إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن هذه الفئة من « المعلمين » يعيشون وضعية غير سوية ويشتغلون في بيئة لا تختلف عن نظام « السخرة »، مع الاشتغال بأجرة هزيلة لا يتم صرفها إلا بعد مرور 4 أو 5 أشهر من طرف الجمعيات عوض صرفها شهريا.
ويعانون من اختلالات وعدم الاستقرار المهني، مما يجعلهم عرضة للطرد التعسفي وإنهاء العقود، وأضافت بأن معاناتهم مستمرة رغم أنهم يقومون بوظيفة أساسية في تأهيل الناشئة قبل ولوجها إلى مرحلة الابتدائي.
من جهته أشار وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، إلى أن عدد المشتغلين في قطاع التعليم الأولي يناهز 50 ألف مربي ومربية منهم 20 ألفا بالعالم القروي، مؤكدا أنهم « كايقبطو SMIG » أي الحد الأدنى للأجر، كما أنهم مسجلون بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وردا على تساؤل النائبة، قال الوزير، إن وزارته ستجيب كتابة عن هذا الموضوع.
كلمات دلالية التعليم الأولي مربي التعليم الأولي وزارة التربية الوطنية