كيودو: اليابان أنفقت حوالي 3 تريليونات ين لتعزيز الين مقابل الدولار
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أظهرت تقديرات سوق الأوراق المالية وبيانات البنك المركزي الياباني اليوم الجمعة أنه من المرجح أن اليابان تدخلت في سوق الصرف الأجنبي من خلال إنفاق حوالي 3 تريليونات ين (19 مليار دولار)، مما دفع العملة اليابانية إلى الارتفاع بشكل حاد مقابل الدولار الأمريكي.
وأدى الارتفاع المفاجئ للين من أدنى مستوى له منذ أكثر من 37 عاما خلال تعاملات نيويورك أمس الخميس إلى زيادة احتمال قيام السلطات اليابانية بإجراء جولة أخرى من عمليات شراء الين بعد أن أنفقت 9.
وامتنع كبار المسؤولين في الحكومة اليابانية عن تأكيد أو نفي ما إذا كان التدخل في شراء الين قد حدث بالفعل، الأمر الذي ترك الأسواق المالية في حالة من التوتر.
ويعتمد حجم التدخل الأخير على الفرق بين تقديرات السوق للتغيرات اليومية في رصيد الحساب الجاري لبنك اليابان والبيانات الصادرة عن البنك المركزي. ومن المقرر أن تصدر وزارة المالية، التي تطلب من بنك اليابان التدخل في السوق عندما يقرر التدخل، بيانات رسمية في نهاية يوليو.
وهدد المسؤولون اليابانيون باتخاذ إجراءات لمواجهة التقلبات المفرطة في سوق العملات، متمسكين بموقفهم بأن تحركات الين يجب أن تكون مستقرة، مما يعكس الأساسيات الاقتصادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة اليابانية نيويورك
إقرأ أيضاً:
اليابان تختار وزير الاقتصاد لقيادة محادثات التجارة مع أمريكا
طوكيو- رويترز
قال المتحدث باسم الحكومة اليابانية اليوم الثلاثاء إن وزير الاقتصاد ريوسي أكازاوا تم تعيينه مفاوضا تجاريا مع الولايات المتحدة.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي -في مؤتمر صحفي- إن المناقشات الثنائية بشأن تحركات سعر الصرف ستستمر تحت إشراف وزير المالية الياباني ووزير الخزانة الأمريكي.
وقال رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا إنه يدرس زيارة الولايات المتحدة مرة أخرى لإجراء محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "في التوقيت الأكثر ملاءمة" مع التركيز على تحقيق تقدم في المحادثات على المستوى الوزاري.
يأتي هذا التعيين بعد أن اتفق إيشيبا وترامب على بدء مناقشات ثنائية بشأن الرسوم الجمركية في اجتماع هاتفي أمس الاثنين.
وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت على وسائل التواصل الاجتماعي إن ترامب عينه والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير للإشراف على المفاوضات التجارية مع اليابان.
وزاد اختيار بيسنت لقيادة لمحادثات التجارة الأمريكية مع اليابان من التكهنات بين بعض المستثمرين بأن واشنطن قد تضغط على طوكيو للمساعدة في إضعاف الدولار مقابل الين، في إطار صفقة لخفض الرسوم الجمركية الأمريكية على اليابان.
ويقول بعض المحللين إن هبوط الدولار قد يعزز الصادرات الأمريكية، في حين أن ارتفاع الين قد يساعد في تخفيف تكاليف الاستيراد المرتفعة التي أضرت بالمستهلكين اليابانيين.
وكتب ياسوناري أوينو كبير خبراء الاقتصاد في السوق لدى ميزوهو للأوراق المالية في مذكرة بحثية "الضغوط من جانب ترامب، إلى جانب نية الحكومة اليابانية دعم الين مقابل الدولار، قد يكون لها تأثير على احتمالات رفع أسعار الفائدة من جانب بنك اليابان".
ورفع بنك اليابان أسعار الفائدة إلى 0.5 بالمئة في يناير كانون الثاني، وأشار مسؤولوه إلى استعدادهم لرفعها مرة أخرى إذا أحرزت اليابان تقدما نحو بلوغ التضخم للمستوى المستهدف عند اثنين بالمئة بشكل دائم، أو إذا تحقق خطر ارتفاع التضخم بشكل مفرط.