روسيا تخطط لزيادة استخدام العملات الوطنية في مدفوعات التجارة الخارجية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، إن روسيا تعتزم، مع "شركائها"، زيادة استخدام العملات الوطنية في مدفوعات التجارة الخارجية وتحسين سلامة وكفاءة مثل هذه المعاملات.
وأضافت ماتفيينكو خلال الجلسة العامة للمنتدى البرلماني لمجموعة إكس بريكس أنه "من عام 2021 إلى عام 2023، زادت حصة الروبل في مدفوعات الصادرات الروسية بما يقرب من ثلاثة أضعاف لتصل إلى 39%.
وأشارت إلى أنه في ظل ظروف العقوبات، اكتسبت روسيا - بالفعل - خبرة كبيرة في تطوير التجارة مع الدول الصديقة بالعملات الوطنية. وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية.
ووفقا لماتفينكو، فإنه في العام الماضي انخفضت حصة المدفوعات للصادرات الروسية "بما يسمى بالعملات السامة للدول غير الصديقة بمقدار النصف".
ولفتت إلى أنه وفقا لقرارات قمة العام الماضي في جنوب أفريقيا، تعمل البريكس على تشكيل نظام مدفوعات مستقل، لا يخضع للضغوط السياسية والإساءة وتدخل العقوبات الخارجية.
وأشارت إلى أن نتيجة هذا العمل يمكن أن تكون إنشاء منصة دفع وتسوية رقمية متعددة الأطراف "بريكس بريدج"، "والتي ستساعد في الجمع بين الأسواق المالية للدول الأعضاء في البريكس وزيادة حجم التداول التجاري المتبادل"، ويمكن استخدام البنوك المركزية لدول الشراكة، والتي سيتم ربط سعرها بقيمة العملات الوطنية. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون منصة التسوية والدفع الرقمية هذه لا مركزية ولن يتمكن أي من المشاركين من تقييد تصرفات الآخرين".
وأضافت أنه إذا تمت الموافقة على المبادرة التي اقترحتها روسيا، فسوف يُطلب من دول البريكس "تنسيق العمل التشريعي بشأن إدخال عملة رقمية وطنية في التداول واستخدامها في المدفوعات عبر الحدود".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فالنتينا ماتفيينكو رئيسة مجلس الاتحاد الروسي بريكس الشركاء الأجانب الدول الصديقة استخدام العملات الوطنیة فی فی مدفوعات
إقرأ أيضاً:
روسيا.. نهج دوائي مبتكر لاستهداف الخلايا السرطانية
الثورة نت/ ..
اتضح لعلماء معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا أن استخدام نوعين من الجزيئات المحتوية على سموم بكتيريا الزائفة الزنجارية معا يمكن أن يدمر خلايا السرطان في الثدي والمعدة وأعضاء أخرى.
ووفقا للباحثين يمكن استخدام سموم الزائفة الزنجارية Pseudomonas aeruginosa كوسيلة لمكافحة أنواع السرطان التي علاماتها عبارة عن تغيرات في تعبير بروتينات HER2 و EpCAM.
وتبين أن المركبات التي اكتشفها العلماء تؤثر على الخلايا المريضة دون الإضرار بالخلايا السليمة، ما يسمح بابتكار أدوية جديدة لعلاج الأورام الخبيثة واستراتيجيات العلاج الموجه المشترك المبني عليها.
وتقول الباحثة أناستاسيا أوبوزينا: “تستخدم معظم الدراسات حاليا أجساما مضادة مماثلة بحجم كامل للتعرف على الخلايا السرطانية واستهدافها لأنها تعمل بشكل جيد، ولكن من الصعب جدا إنتاجها. لذلك أخذنا النسخة المبسطة منها، الجزيئات الأصغر DARP_9.29-LoPE وDARP_EC1-LoPE. واتضح أنها تعمل بشكل جيد تحديدا ضد الخلايا السرطانية”.
ووفقا لها، يعمل العلماء في جميع أنحاء العالم على ابتكار استراتيجيات مشتركة لمكافحة السرطان بنشاط. ويمكن أن يكون النهج المقترح فعالا للغاية، ولكن للحصول على تقييم أكثر دقة، يجب إجراء دراسات أوسع.