رصد نوعين جديدين من الطيور بمحمية الملك سلمان
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
رصدت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية نوعين جديدين من الطيور داخل أراضي المحمية، الأول هو طائر النورس من نوع مستدق المنقار (Larus genei) Slender-billed Gull ، وهذا النوع يعتبر نادراً ما يُشاهد في الأماكن الصحراوية، ويشاهد بكثرة في المناطق الساحلية وخصوصاً في فصل الشتاء، والنوع الآخر الذي تم رصده هو طائر النحام الكبير Greater Flamingo (Phoenicopterus roseus) ، وسجل هذا النوع في المملكة بشكل عام كمهاجر متكاثر وعابر، ويعتبر من الطيور الزائرة شتوياً خصوصاً على السواحل الشرقية والغربية إضافة إلى المنطقة الوسطى بسبب مرحلة الانتقال بين السواحل.
وبناءً على عمليات الرصد والمتابعة الدورية التي تقوم بها الكوادر المختصة في محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية من أجل تحقيق أهم الأهداف الإستراتيجية وهو “تأهيل النظم البيئية المتدهورة وحفظ الموائل والحياة الفطرية” ، وبعد رصد طائرين جديدين أصبح عدد أنواع الطيور التي تم تسجيلها في المحمية حتى الآن 288 نوعاً من أصل 499 نوعاً مسجلة في جميع مناطق المملكة أي ما نسبة 57% من إجمالي الطيور المسجلة في المملكة وهذا يدل على أهمية موقع المحمية للطيور في المملكة.
الجدير بالذكر أن المحمية تقع على أهم ممرات الهجرة الرئيسية للطيور حيث إن النسبة الأكبر من الطيور المسجلة في المحمية هي من الطيور المهاجرة وهذا يدل على أهمية موقع المحمية بالنسبة للطيور المهاجرة إذ تعتبر المحمية موقعاً مناسباً وملائماً للعديد من الأنواع المهاجرة المهددة بالانقراض على الصعيد العالمي.
هذا وتتميز محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية بطبيعتها وتنوعها البيئي الفريد، إلى جانب النسق الطبيعي الخلاب والثقافة العريقة،وتستوطن المحمية العديد من النباتات والحيوانات والطيور إذ تحتضن المحمية أكثر من 400 نوع من النباتات وأكثر من 300 نوع من الحيوانات والطيور، كما سُجل اكثر من 20 نوعاً من الطيور المهددة بالانقراض على الصعيد العالمي في المحمية إذ تركز برامج الرصد والمتابعة الدورية في المحمية على حماية هذه الأنواع والعمل على تحسين وحماية موائلها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: محمية الملك سلمان الملک سلمان من الطیور
إقرأ أيضاً:
51 مشروعًا و 15 مبادرة ضمن استراتيجية مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري
أعلن مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري، اليوم إستراتيجيته الجديدة التي تمتد إلى 5 سنوات قادمة «2025-2029»، بحضور نائب الأمين العام، إبراهيم العاصمي.
وافتتح اللقاء بكلمة لنائب الأمين العام أكد فيها أن الإستراتيجية الجديدة للمركز، تأتي لضمان تفعيل توجهاته الحديثة بشكل مؤسسي ممنهج، حيث عمل المركز على تطويرها لتعكس التوجه الرئيسي نحو خدمة أنشطته في مختلف المحاور بشكل فعّال تماشياً مع تنظيمه الحديث.
أخبار متعلقة الأكبر بمطار رفحاء.. "الأرصاد" يكشف عن كميات الأمطار بمناطق المملكةجدة.. تحرير الحركة المرورية في شارع فلسطين بعد إزالة تعدياتوقال: ارتكزت استراتيجية المركز على رؤية السعودية 2030، وتم من خلالها بناء «15» مبادرةً، تتضمن «51» مشروعاً موزعاً على الركائز الإستراتيجية الأربعة للإستراتيجية: التواصل، الحضور العالمي، الإثراء المعرفي، التمكين وبناء القدرات، والتميز المؤسسي.تعزيز الهوية الوطنيةوتناولت رؤية الاستراتيجية أن يكون المركز رائداً يعزز الهوية الوطنية ويبني جسور التواصل مع العالم، فيما تضمنت رسالته الاحتفاء بالهوية الوطنية والإسهام في بناء مجتمع متماسك ومزدهر وتعزيز التواصل الحضاري والقيم الإنسانية عبر مبادرات وبرامج ومشاريع إبداعية وشراكات محلية وعالمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 51 مشروعًا و 15 مبادرة ضمن استراتيجية مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري
وركزت قيم المركز الجديدة على الانتماء والاحترام والتعاون والتسامح والمبادرة والالتزام، فيما تهدف الإستراتيجية إلى: إبراز الصورة الحضارية للمملكة من خلال التواصل الفعال، والمساهمة في إثراء الجانب المعرفي والفكري في مجالات التواصل الحضاري والهوية والشخصية الوطنية.
إضافة إلى التماسك الاجتماعي، ودعم متخذي القرار لتعزيز الصورة الذهنية، والمساهمة في بناء مهارات التواصل الحضاري لدى الأفراد والمؤسسات، وغرس القيم الإسلامية والعربية والسعودية بين فئات المجتمع.
وركزت الاستراتيجية على عدد من المبادرات أبرزها: إطلاق برامج وفعاليات تعزز الدور الدولي وتعزز الصورة الذهنية للمملكة من خلال الشراكات الاستراتيجية، وبناء شبكات تواصل حضاري محلية وعالمية، وتطوير برامج لتعزيز البحوث والابتكار في مجالات عمل المركز.
وتطوير الوسائل اللازمة لتسهيل الوصول لبرامج المركز وتعزيز انتشارها من خلال تطوير الوسائل الحديثة والمبتكرة، وتطوير برامج بناء وتمكين مهارات التواصل الحضاري لدى الأفراد والمؤسسات، وتفعيل البرامج التي تعزز الروابط الاجتماعية والوحدة الوطنية.