وزير التعليم.. يؤكد على أهمية التحضير والاستعداد المبكر للعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
عقد الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني واللواء عماد كدواني محافظ المنيا لقاءًا موسعاً مع عدد من قيادات الوزارة، ومديري المدارس بالمنيا، لمناقشة الخطط المستقبلية لتطوير المنظومة التعليمية بالمحافظة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم والدكتور محمد أبو زيد نائب المحافظ وقيادات الوزارة و حمدي مصطفى وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا.
وشدد الوزير، في مستهل اللقاء، على أهمية التحضير والاستعداد المبكر للعام الدراسي الجديد، مشيرًا إلى أن اللقاء يعكس حرصه على الاستماع لآراء ومقترحات قيادات التربية والتعليم بالمحافظة حول مواجهة المعوقات التي تقف حائلا أمام تطوير المنظومة التعليمية بالمحافظة، خاصة فيما يتعلق بالكثافات الطلابية في الفصول وجذب الطلاب للمدارس ودعم أداء وقدرات المعلمين والاستفادة من خبراتهم الطويلة في هذا المجال، بالإضافة إلى مشاركة المدرسين ومديري المدارس في تنفيذ الخطوات المقبلة في هذا الإطار.
وشدد الوزير على أن تطوير العملية التعليمية ومواجهة التحديات لن يحدث إلا بحشد جهود كافة الأطراف ذات الصلة بالمنظومة، مضيفا أن المعلم هو أحد أهم عناصر تطوير المنظومة التعليمية والأكثر قدرة على مواجهة التحديات والمعوقات المزمنة، وهو ما يستلزم مشاركة أكثر إيجابية للمعلمين في مواجهتها والتغلب عليها خلال الفترة المقبلة.
وأشار الوزير إلى أن مشكلة الكثافة الطلابية المرتفعة في الفصول يجب التغلب عليها بطرق تقليدية وأخرى مبتكرة.
كما أكد الوزير على أن الطالب هو من يصيغ مستقبل الوطن، مضيفا: "نحن نقدر دور وقيمة المعلم المصري ونعلم أن نجاح التعليم يعتمد على جهوده وتأثيره على حياة الطلاب".
كما أكد الوزير على ضرورة أن يكون المعلم مثالًا وقدوة حسنة للطالب، حيث يقضى المعلم وقتًا طويلًا مع الطالب أثناء سنوات الدراسة، موجهًا بالمعاملة الحسنة القائمة على الود بينهما.
وحرص الوزير والمحافظ، خلال اللقاء، على الاستماع للآراء والمقترحات المختلفة لحل مختلف التحديات التي تعوق تطوير المنظومة التعليمية بالمحافظة، حيث وجه الوزير الحضور بتقديم كافة هذه المقترحات لدراستها خاصة ما يتعلق بارتفاع الكثافة في الفصول، والعوامل التي تجذب الطالب إلى المدرسة، وكذلك التنفيذ الفعال للائحة الانضباط.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنيا وزير التربية والتعليم تطویر المنظومة التعلیمیة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يؤكد أهمية البحث العلمي للنهوض بالتنمية
الثورة نت|
أكد وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، أن البحث العلمي هو بوابة التنمية، ولا يمكن لأي بلد النهوض ما لم يكن هناك اهتمام بالجوانب البحثية والتطبيقية.
وأشار وزير الزراعة خلال مشاركته مناقشة أبحاث تخرج طلاب قسم علوم المحاصيل والتحصيل الوراثي، بكلية الزراعة والأغذية والبيئة بجامعة صنعاء، والتي تأتي ضمن الخطة البحثية المقررة والمتفق عليها لربط التعليم النظري الزراعي بالجانب التطبيقي في الميدان، إلى أهمية الاستفادة من الجوانب البحثية، والعمل على تأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات المجتمع في مجال البحوث.
وشدد الوزير الرباعي على ضرورة اختيار أبحاث الخريجين النوعية بعناية سواء في البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه، والتركيز عند تأهيل الباحث على منهجية البحث العلمي التطبيقي.. مبدياً استعداد وزارة الزراعة لدعم وتمويل الأبحاث النوعية كأولوية، خاصة في مجالات توفير بذرة ذات إنتاجية عالية ومقاومة وملائمة للظروف المحلية، وبما يحقق زيادة الانتاج، ويقلل التكلفة مع التركيز على التحسين الوراثي للبذور.
وحث على ضرورة أن تكون الغاية عند اختيار عناوين الأبحاث هي زيادة الإنتاج وخفض الكلفة وتحسين جودة المنتج.. مؤكدا حرص الوزارة على دعم الأبحاث الهادفة التي يكون لها أثر إيجابي في الميدان.
وأشاد الدكتور الرباعي بدور رؤساء الأقسام بكلية الزراعة الذين أسهموا في توسيع مجال الأبحاث في كافة الجوانب والمرافق.. حاثا على ضرورة اتباع الأسس العلمية والضوابط الأكاديمية أثناء اختيار البحوث.
فيما أشار عميد كلية الزراعة الدكتور عادل الوشلي، إلى أهمية التركيز على البحوث المتعلقة بقسم المحاصيل والتحسين الوراثي، بما يضمن تحقيق نهضة زراعية مبنية على أسس علمية تلبي الطموحات المنشودة، وتسهم في تجاوز كافة الصعوبات التي تواجه نشاط الباحثين والتنمية المستدامة.
ووجه بقية أقسام كلية الزراعة بضرورة إقامة فعاليات لمناقشة مشاريع التخرج للطلاب بشكل علني.
وركزت عناوين الأبحاث المقدمة على إنتاج وتوصيف سلالات نقية من أصناف الذرة الشامية، وتحسين إنتاج صنفين من القمح، وتأثير الإجهاد المائي على عدد من أصناف البازيلاء، وحصر التنوع الحيوي، والمعرفة المحلية في عدد من مديريات محافظة صنعاء، وتقييم التباين الوراثي لمحصول الشعير تحت ظروف الجفاف.