صدر عن وزارة الخارجية والمغتربين ما يلي:     ردًّا على سؤال بخصوص اعتداءات إسرائيل على القطاع الزراعي والمزارعين ومُربّي المواشي في القرى الحدوديّة، أفادت وزارة الخارجية والمغتربين أنها تقدّمت بتاريخ ٣ تموز ٢٠٢٤، عبر بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بشكوى أمام مجلس الأمن بهذا الخصوص. تضمّنت الشكوى إحصاءات رسميّة عن عدد الحرائق الناتجة عن استخدام إسرائيل للفوسفور الأبيض، والذي بلغ ٦٨٣ حريقًا، وعن مساحة الأراضي المحروقة بالكامل التي تخطت ٢١٠٠ دونمًا خلال الفترة الممتدة من 8 تشرين الأول الماضي وحتى منتصف آذار من العام الحالي، بالإضافة إلى مساحة الأراضي الحرجيّة والزراعيّة المُتضرّرة والتي وصلت الى6000 دونمًا.


وأشارت الشكوى إلى أن هذه الاعتداءات المُمنهجة هي خرقٌ فاضحٌ للمادة الـ٥٥ من البروتوكول الأول الإضافي (١٩٧٧) لاتفاقيات جنيف (١٩٤٩)، والتي تنص على أن "تراعى أثناء القتال حماية البيئة الطبيعية من الأضرار البالغة واسعة الانتشار وطويلة الأمد". بناءً على ذلك، طالب لبنان مجلس الأمن الدولي بإدانة إسرائيل على استهدافها المباشر والمُتعمّد والمُتكرّر للمدنيين والبيئة الطبيعيّة في لبنان، والعمل على ضمان عدم إفلاتها من العقاب على هذه الجرائم، باعتبار أن عدم الإدانة من شأنه أن يُطلق يد إسرائيل في مواصلة عدوانها من دون أي رادع.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية والفرنسية تدعوان لضبط النفس في المنطقة

دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن إلى "أقصى درجات ضبط النفس" في الشرق الأوسط، وذلك خلال اتصال هاتفي السبت أتى وسط مخاوف من تصعيد واسع بين إيران وإسرائيل.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان إن الوزيرين يتشاركان "القلق في مواجهة تصاعد التوترات" في المنطقة، وأنهما "اتفقا على مواصلة دعوة كل الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس بهدف تفادي أي تصعيد إقليمي قد تكون له تداعيات مدمّرة على دول المنطقة".

 

وقف "مستدام" لإطلاق النار

وأكد سيجورنيه وبلينكن مواصلة بذل الجهود "المشتركة" للتوصل إلى وقف "مستدام" لإطلاق النار في قطاع غزة الذي يشهد حرباً متواصلة ومدمّرة منذ نحو عشرة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس.

 

وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع مع توعّد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في عملية نسبت إلى إسرائيل، واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية قرب بيروت، ومع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة.

وكثّفت دول غربية دعواتها لرعاياها إلى مغادرة لبنان وإيران، مع إعلان بعض شركات الطيران تعليق رحلاتها.

 

المقيمين في إيران

وكانت فرنسا قد دعت مواطنيها غير المقيمين في إيران والذين ما زالوا موجودين في البلاد، الى مغادرتها في أقرب وقت ممكن. لكن باريس لم تحذ حذو واشنطن ولندن اللتين دعتا رعاياهما الى مغادرة لبنان في ظل التوتر.

 

ومنذ اندلاع الحرب في غزة، توصي فرنسا "رسمياً" رعاياها بعدم زيارة لبنان "بما في ذلك لزيارات سياحية وعائلية"، ما لم تكن ثمة "أسباب محتمة" لذلك.

وفيما تعهد القادة الإيرانيون وكذلك حزب الله اللبناني وحماس الفلسطينية بالانتقام لمقتل هنية وشكر، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده على "مستوى عالٍ جدا" من الاستعداد لأي سيناريو "دفاعي وهجومي".

 

وزارة الدفاع الأميركية

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الجمعة، أنه على ضوء "احتمال التصعيد الإقليمي من جانب إيران أو شركائها ووكلائها"، أمر وزير الدفاع لويد أوستن "بإدخال تعديلات على الموقف العسكري الأميركي بهدف تحسين حماية القوات الأميركية، وزيادة الدعم للدفاع عن إسرائيل، وضمان استعداد الولايات المتّحدة للردّ على شتّى الحالات الطارئة".

 

 

مقالات مشابهة

  • الدخيرى: الحرب أثرت على الأمن الغذائي في السودان ودول الجوار
  • الخارجية الأمريكية والفرنسية تدعوان لضبط النفس في المنطقة
  • الخارجية أدانت من مجلس الأمن الإعتداءات الإسرائيلية: للإلتزام الكامل بالقرار 1701
  • لبنان يتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن بشأن اعتداءات إسرائيل
  • تل أبيب في القاهرة وحيفا ببيروت..كيف تشوش إسرائيل على لبنان؟
  • لبنان يتقدم بشكوى لمجلس الأمن بسبب هجمات إسرائيل الألكترونية على الـ"GPS"
  • لبنان يتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن حول العدوان الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية
  • الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن الدولي لإدانة الاعتداءات الإسرائيلية السيبرانية
  • الخارجية: بعثة لبنان في نيويورك وجّهت شكوى بشأن عدوان إسرائيل الأخير على الضاحية الجنوبية
  • لبنان يتقدم بشكوى لمجلس الأمن بشأن اعتداءات الاحتلال السيبرانية