البندقية ترغب في الإبقاء على فرض رسوم دخول للزائرين
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
ترغب مدينة البندقية في الإبقاء على فرض رسوم دخول للزائرين اليوميين، عندما تنقضي نهاية هذا الأسبوع فترة تجريبية للرسوم، وهي أول خطة من نوعها في العالم.
وتعتزم المدينة وضع هذا الطلب في الاعتبار، في تسعيرها الجديد ومضاعفة الرسوم، من خمسة يوروهات، إلى ما يصل إلى عشرة يوروهات، عندما تكون المدينة التي تقع على ساحل البحر الأدرياتيكي في إيطاليا، مزدحمة، بشكل خاص، طبقاً لما قاله ميشيل زوين، المستشار المسؤول عن الشؤون المالية بالمدينة لصحيفة محلية.
يشار إلى أن التجربة، التي استمرت نحو شهر، أدت إلى دخول أكثر من مليوني يورو إلى خزائن المدينة.
وفي بعض الأيام، تم تسجيل أكثر من 25 ألف ضيف دفعوا رسوماً. وذكر زوين، في مقال، نشرته صحيفة «إل جازيتينو» أنه من عام 2025، فصاعداً، سيتم تطبيق «سعر أساسي» على الزوار النهاريين، في بعض الأوقات، غير أنه في الأيام التي تشهد ضغطاً على مرافق المدينة، سيتعين على الزوار دفع سعر أقصى قدره عشرة يوروهات. المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البندقية
إقرأ أيضاً:
الهيئة السعودية للمياه تُطلق الهوية الرسمية للمؤتمر العالمي لتحلية المياه وإعادة استخدامها في نسخته الحادية عشرة وتستقبل وفد IDRA
المناطق_واس
أطلقت الهيئة السعودية للمياه -برعاية معالي رئيسها المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم-, اليوم, الهوية الرسمية للمؤتمر العالمي لتحلية المياه وإعادة استخدامها في نسخته الحادية عشرة، وذلك خلال استقبالها وفدًا من المنظمة الدولية لتحلية المياه وإعادة استخدامها (IDRA)، برئاسة الأمين العام شانون مكارثي، في مقر الهيئة بمدينة الرياض.
وجاء إطلاق الهوية بداية نحو استضافة المملكة لأبرز حدث عالمي في قطاع المياه، وتعبيرًا عن التزامها الراسخ تجاه مستقبل مستدام، قائم على الابتكار والتكامل الدولي في مواجهة تحديات المياه.
أخبار قد تهمك سمو وزير الدفاع يلتقي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية 17 أبريل 2025 - 9:07 مساءً اللواء الودعاني يرأس وفد وزارة الداخلية في الاجتماع السادس لمسؤولي حرس الحدود في المملكة والبحرين 17 أبريل 2025 - 6:52 مساءًوتُجسد الهوية الرسمية للمؤتمر رؤية المملكة في هذا المجال الحيوي، وتعزيز الدور الفاعل لحضور المملكة عالميًا، وريادتها في تطوير حلول تقنية وبيئية لصناعة حلول المياه وإدارة خدماتها.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان سبل التنسيق والتكامل بين الهيئة والمنظمة، لضمان تنظيم مؤتمر رفيع المستوى يواكب مكانة المملكة، ويعكس تطلعاتها لتكون دولة رائدة في الابتكار المائي.
وأوضح وكيل الرئيس للشراكات الإستراتيجية والمحتوى المحلي المهندس محمد بن عبدالرحمن آل الشيخ أن إطلاق الهوية يمثل محطة محورية على خارطة الطريق، نحو تنظيم نسخة استثنائية من المؤتمر، مبينًا أن المملكة بما تمتلكه من بنية تحتية متقدمة وكفاءات وطنية وسجل ريادي في قطاع المياه، مؤهلة لتقديم تجربة عالمية، تسهم في تشكيل ملامح مستقبل المياه.
فيما أشادت شانون مكارثي بالجاهزية العالية التي أظهرتها المملكة لتنظيم هذا الحدث العالمي، وبما تحمله الهوية الجديدة من دلالات تعكس قدرات المملكة على تقديم نموذج غير مسبوق من حيث التأثير والمضمون، منوهة بالدور الفاعل الذي تؤديه المملكة في تعزيز الشراكات الدولية، وتوظيف التقنيات المبتكرة في خدمة الأمن المائي العالمي، وإدارة الموارد المائية وخدماتها، إضافةً إلى رفع كفاءة معالجة المياه وإعادة استخدامها.
وأكدت أن استضافة المملكة لهذا الحدث تمثل امتدادًا لدورها الريادي في قطاع المياه، وتجسيدًا حيًّا لرؤيتها الطموحة نحو بناء مستقبل أكثر استدامة.
ومن المقرر أن تستضيف الرياض المؤتمر العالمي لتحلية المياه وإعادة استخدامها في نسخته الحادية عشرة، بمشاركة أكثر من 60 دولة، ونخبة من صناع القرار والخبراء والمبتكرين في قطاع المياه، ليأتي منصة دولية لعرض أحدث التقنيات، وتبني سياسات من شأنها تعزيز مبدأ الاستدامة المائية ودعم أهداف التنمية عالميًا.