ثقافة الفيوم تناقش الهجرة النبوية وترشيد استهلاك المياه
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
شهدت مواقع فرع ثقافة الفيوم، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبدالحافظ، وفي إطار مبادرة وزارة الثقافة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم وبيوت الثقافة الفرعية.
خلال ذلك، أقام بيت ثقافة إبشواي بالتعاون مع مديرية أوقاف الفيوم محاضرة بعنوان هجرة الرسول الأسباب والنتائج تحدث فيها الشيخ مجدي محمد عبد الرحمن عن الأسباب التي أدت إلى هجرة الرسول من مكة المكرمة إلى المدينة وهي تعرضه هو والصحابة للإيذاء ومحاولة قتله من أهل مكة، فهاجر إلى المدينة وهنا ناقش الدروس المستفادة من الهجرة وكيف كان الرسول يحب مكة بالرغم مما تعرض له، وهذا يعلمنا الانتماء للوطن وعند فتح مكة كيف أنه عفا عن أهلها ولم ينتقم منهم.
حملة توعية بعنوان "ترشيد استهلاك المياه" بفرع ثقافة الفيوموشهد بيت ثقافة اطسا، بالتعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، حملة توعية بعنوان ترشيد استهلاك المياه، شارك فيها محمد أحمد حسين، ومحمد جمعة طلب مسئولو التوعية والإعلام بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم، أكدا خلالها أهمية ترشيد استهلاك المياه للفرد، علما بأن الموارد المائية تتعرض لضغط نتيجة عوامل كثيرة منها؛ زيادة عدد السكان وارتفاع درجات الحرارة بسبب التغير المناخى وسوء الاستخدام لذا يجب تقنين استهلاك المياه مما يساعد على تخفيض استهلاك الطاقة وتوفير احتياجات الأفراد من المياه.
كما شهدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس ورشة حكي بعنوان "التغيرات المناخية" بالتعاون مع قسم المكتبات إستعدادا لإطلاق دوري المكتبات، تحدثت فيها هالة معوض أمينة المكتبة عن أسباب التغيرات المناخية ودور وسائل إنتاج الطاقة، وبالأخص في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وأن عوادم السيارات وإستخدام الفحم والمازوت في الوقود، كما تحدثت مع الرواد على ضرورة إستخدام مصادر للطاقة صديقة للبيئة، وكذلك الإكثار من زراعة الأشجار والنباتات، أعقبها مناقشة الرواد حول كيفية الحد من مصادر التلوث التي تؤدي إلى تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.
جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم ثقافة إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي استهلاك المياه الهجرة بوابة الوفد جريدة الوفد استهلاک المیاه ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
القمة الثقافية في أبوظبي تناقش تبدلات توزيع القوى والأقطاب العالمية
أبوظبي (وام)
تستكشف الدورة السابعة من القمة الثقافية، تحت شعار «الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد»، العلاقة الحيوية التي تربط بين الثقافة بمفهومها الشامل والإنسانية وجوداً وقيماً في ظل التحولات والتغيرات العالمية المتسارعة. تستلهم القمة شعارها لتناول التغيرات والتبدلات التي طرأت على توزيع القوى والأقطاب العالمية، بدءاً من الربع الأول للقرن الحالي والتنازع فيما بينها، ما أدى إلى خلق شعور بعدم الثقة في المستقبل مع ما رافق ذلك من التساؤلات المشروعة حول معنى «الإنسانية»، وصولاً إلى ضرورة استنتاج ما تتطلبه المرحلة القادمة من إعادة التفكير بمفاهيم المساواة والعدالة والحرية والأنسنة؛ بهدف بناء القواسم الإنسانية المشتركة الجديدة لمستقبل مستدام.
تشهد القمة مشاركة عدد من الشخصيات الفنية البارزة من بينهم الموسيقار العراقي العالمي نصير شمه، الذي يُعد من أبرز عازفي العود في العالم العربي، ويمثل نموذجاً فريداً في المزج بين الفن والعمل الإنساني، ويشارك خلال القمة في عدد من الجلسات والحوارات الثقافية، حيث عرض رؤيته حول دور الموسيقى في تعزيز الحوار بين الثقافات، مؤكداً أن الفن قادر على التعبير عن قضايا الإنسان وعلى بناء جسور من التفاهم بين الشعوب.
وقال: «تنعقد القمة هذا العام وسط تحولات كبرى يشهدها العالم خاصة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتفاقم التحديات السياسية والاجتماعية والثقافية بشكل لافت، ونحن نشهد ثورة في الذكاء الاصطناعي وتحولات تقنية هائلة وهذه التغيرات تتطلب قراءة جديدة للدور الثقافي وإعادة تموضع للفن في خدمة الإنسان».
وأكد أن القمة الثقافية أبوظبي، منصة سنوية مرموقة تجمع صناع القرار وقادة الفكر والمبدعين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة تأثير الثقافة والإبداع في مواجهة التحديات المعاصرة، كما تسلط الضوء على دور الثقافة في بناء مجتمعات أكثر مرونة وإنسانية، وتعزز التعاون بين القطاعات المختلفة من خلال تبادل الرؤى والأفكار، ويُراعى في كل دورة اختيار المشاركين بعناية فائقة، بما يضمن إثراء النقاشات وطرح رؤى متنوعة من خبراء ومؤثرين في مجالات الثقافة والفن والفكر، إضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات أكاديمية وثقافية بارزة.