انطلقت القافلة الدعوية، اليوم الجمعة، من مسجد الكبير بليفيا التابع لإدارة مركز بني سويف لتجوب مساجد الإدارة، جآء ذلك في إطار الدور المتكامل الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، وبمشاركة كلا من الشيخ سعيد عبد الواحد مدير الدعوة بالمديرية والشيخ صبحى رمضان على مدير الإدارة، وبمشاركة نخبة من الأئمة المتميزين، وقد تحدث الجميع بصوت واحد تحت عنوان ( لا تحزن إن الله معنا)، حيث كان من جملة حديثهم أن المؤمن الحق هو الذي يبث روح التفاؤل والأمل وحسن الظن بالله في قلوب الناس.

وأكد الشيخ سعيد عبد الواحد مدير الدعوة، أن المؤمن لا يحزن على شيء فاته من الدنيا أبدا وذلك لأنه يعيش في معية الله عز وجل، مشيراََ إلى أن كل ما قدر للمؤمن فهو له خير كما أخبر النبى صلى الله عليه وسلم (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته ضراء فصبر كان خيرا له وإن أصابته سرآء فشكر فكان خيرا له وليس ذلك إلا للمؤمن) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد ختم خطبته بالدعآء لمصرنا الحبيبة أن يحفظها الله من كل مكروه وسوء اللهم آمين.

IMG-20240712-WA0072 IMG-20240712-WA0073 IMG-20240712-WA0074 IMG-20240712-WA0071

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القافلة الدعوية مساجد المتكامل الأوقاف المصرية IMG 20240712

إقرأ أيضاً:

كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟.. علي جمعة يوضح

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، أن عبادة الله تتطلب الالتزام بشريعة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، موضحًا أن العبادة لا تكون إلا لله، ولا تُقبل إلا إذا كانت على الطريقة التي أمر بها الرسول صلى الله عليه وسلم.

شرطان لقبول العمل

وأوضح جمعة أن الله سبحانه وتعالى لا يقبل العمل إلا إذا تحقق فيه شرطان أساسيان:

الإخلاص: أن يكون العمل موجهًا لله وحده لا شريك له.الصواب: أن يكون العمل متبعًا لشريعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

واستشهد فضيلته بقوله تعالى:

{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.{مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا}.تعلم العبادة من النبي صلى الله عليه وسلم

أشار  جمعة إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم علمنا أن العبادات لا تُقبل إلا إذا كانت موافقة لهيئة عبادته، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم:

"صلوا كما رأيتموني أصلي"."خذوا عني منساككم".

وأكد أن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في العبادة هو السبيل لتحقيق رضا الله والوصول إلى حلاوة الإيمان.

ثمرات الإيمان والعبادة

أوضح  جمعة أن الإيمان بالشهادتين يُثمر معرفة الله سبحانه وتعالى، وهي غاية كل صادق في عبادته. وأشار إلى أن من عرف عظمة الله وجلاله لا يمكن أن ينشغل بغيره، موضحًا أن الانشغال بالله يحقق الراحة النفسية والأنس الحقيقي.

وقال فضيلته:

"من عرف ربه لم ينشغل بغيره"، موضحًا أن من ذاق حلاوة الأنس بالله لا يجد لذة في غيره، ويصل إلى حالة من الطمأنينة الدائمة بذكر الله. 

وختم الدكتور علي جمعة حديثه بتأكيد أهمية الإخلاص وكثرة ذكر الله، مشيرًا إلى أن دوام الذكر يؤدي إلى الأنس بالله، حيث يصبح القلب مشغولًا بالله حتى وإن كان الجسد منشغلًا بأمور الدنيا.

مقالات مشابهة

  • قصة الإسراء والمعراج بالتفصيل pdf
  • سبحان الذي أسرى بعبده.. القرآن لخص تفاصيل ليلة الإسراء والمعراج بهذه الآية
  • بيان مدى علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم للغيب
  • بيان مدى مشروعية المديح والابتهالات النبوية
  • حكم قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر
  • حكم المزاح وضوابطه وشروطه في الإسلام
  • محمد الأبيدي: الصبر على الابتلاء دليل على قوة الإيمان
  • كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟.. علي جمعة يوضح
  • عالم بـ«الأوقاف»: الابتلاء امتحان من الله والصبر عليه من أعظم درجات الإيمان
  • رمضان عبد المعز يروي قصة الصحابي الذي باع نفسه ابتغاء مرضاة الله