القافلة الدعوية تجوب مساجد بني سويف بعنوان "لا تحزن إن الله معنا"
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
انطلقت القافلة الدعوية، اليوم الجمعة، من مسجد الكبير بليفيا التابع لإدارة مركز بني سويف لتجوب مساجد الإدارة، جآء ذلك في إطار الدور المتكامل الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، وبمشاركة كلا من الشيخ سعيد عبد الواحد مدير الدعوة بالمديرية والشيخ صبحى رمضان على مدير الإدارة، وبمشاركة نخبة من الأئمة المتميزين، وقد تحدث الجميع بصوت واحد تحت عنوان ( لا تحزن إن الله معنا)، حيث كان من جملة حديثهم أن المؤمن الحق هو الذي يبث روح التفاؤل والأمل وحسن الظن بالله في قلوب الناس.
وأكد الشيخ سعيد عبد الواحد مدير الدعوة، أن المؤمن لا يحزن على شيء فاته من الدنيا أبدا وذلك لأنه يعيش في معية الله عز وجل، مشيراََ إلى أن كل ما قدر للمؤمن فهو له خير كما أخبر النبى صلى الله عليه وسلم (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته ضراء فصبر كان خيرا له وإن أصابته سرآء فشكر فكان خيرا له وليس ذلك إلا للمؤمن) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد ختم خطبته بالدعآء لمصرنا الحبيبة أن يحفظها الله من كل مكروه وسوء اللهم آمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القافلة الدعوية مساجد المتكامل الأوقاف المصرية IMG 20240712
إقرأ أيضاً:
«الجندي» للمسلمين في ليلة القدر: اهْرَعُوا إِلَى خَلَوَاتِكُمْ وَسَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن التفاضل بين الأزمنة والأماكن والمخلوقات سُنَّة إلهية تحمل حكمة ربانية، مشيرًا إلى أن المساجد الثلاثة (المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى) هي أفضل البقاع، وأن رمضان خير الشهور، ويوم عرفة أفضل الأيام، بينما تتربع ليلة القدر على قمة الليالي فضلًا.
وأوضح «الجندي»، خلال كلمته في احتفالية ليلة القدر بالجامع الأزهر، أن التفاضل يشمل أيضًا البشر، حيث اختار الله الأنبياء صفوةً لخلقه، وتفرد النبي محمد صلى الله عليه وسلم بكونه أفضلهم، مضيفًا أن ليلة القدر تمثل ذروة الزمان الذي يُحيي الله به القلوب، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهرٍ، مَن حُرِمَ خيرَها فقد حُرِم». وأكد أن هذه الليلة شهدت نزول القرآن الكريم، الذي وصفه بأنه "الكون المُستور" الذي يُنظم مسارات الحياة الفكرية والسلوكية للإنسان.
ودعا أمين مجمع البحوث الإسلامية المسلمين إلى اغتنام هذه الليلة المباركة بالعبادة والخلوة مع الله، قائلًا: «اهْرَعُوا إِلَى خَلَوَاتِكُمْ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ، وفَروا إِلَى اللهِ، وَسَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ»، مستذكرًا مقولة العابد أبي سليمان الداراني: «لَوْلَا قِيَامُ اللَّيْلِ مَا أَحْبَبْتُ الدُّنْيَا»، كما حثَّ على التوجه إلى القبلة بخشوع، وقيام الليل بطهارة قلبية وجسدية، مذكرا بقوله صلى الله عليه وسلم «من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنوبه».
واختتم الجندي كلمته بالدعاء بأن يمنَّ الله على الأمة بالنصيب الأوفر من بركات هذه الليلة، ويتقبل صالح الأعمال، مُذكِّرًا بأن القرآن – الذي أُنزل في هذه الليلة – هو "ترجمان الكون" الذي يربط بين الأسرار الربانية والحياة الإنسانية.