حشد الوحدوي: نرحب بإعلان لجان مقاومة السودان وقرارهم بفتح الميثاق الثوري للتوقيع بواسطة القوى السياسية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي
(حشد الوحدوي)
#بيان_من_المكتب_السياسي
المجد والخلود لشهداء ثورة ديسمبر المجيدة المجد والخلود لشهداء شعب السودان الأعزل الذين ارتقوا غدراً بسبب حرب ١٥ أبريل العبثية التحية والاجلال لجماهير شعب السودان الأبية التحية لثوار ديسمبر الأماجد من كل فئات الشعب السوداني الأبي
يسرنا في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي أن نرحب بإعلان لجان مقاومة السودان وقرارهم الذي انتظرناه كثيرا بفتح الميثاق الثوري للتوقيع بواسطة القوى السياسية، من غير لجان المقاومة، وذلك كما جاء في بيانهم: (لبلورة أوسع جبهة مدنية برامجية متجانسة ومتماسكة، تشكل النواة والقلب النابض للجبهة الجماهيرية الأوسع الكافية لتشكيل الكتلة التاريخية اللازمة لإنهاء الحرب واسترداد مسار الثورة.
أخيرا فإن حزبنا في انتظار الاجتماع المشترك الذي سيضم لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب مع عدد من القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني التي أصدرت معها بيانات مشتركة بخصوص الرؤية السياسية لإيقاف وانهاء الحرب، ولقد كنا نحن في مقدمة هذه القوى، وذلك لتبادل الآراء حول ملاحظاتنا في الميثاق الثوري، والاتفاق على تفاصيل العلاقات التنظيمية المستقبلية بيننا وبين لجان المقاومة حتى ننخرط بكاملنا في العمل الجبهوي الراسخ الذي نرنو اليه.
#عاش_نضال_الشعب_السوداني_الأبي
#عاشت_ثورة_ديسمبر_المجيدة
#لا_للحرب_ولا_لتجريب_المجرب
#العسكر_للثكنات_والجنجويد_ينحل
#لا_مساومة_لا_شراكة_لا_شرعية
المكتب السياسي لحشد الوحدوي
الخميس ١١ يوليو ٢٠٢٤م
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: المیثاق الثوری
إقرأ أيضاً:
البرهان: الحرب بنهايتها ولا هدنة مع أعداء الشعب
قال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان خلال المؤتمر الاقتصادي في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر شرق البلاد إن الحرب مع قوات الدعم السريع تشارف على النهاية، مؤكدا أنه لا مجال للتفاوض والهدنة مع من سماهم "أعداء الشعب".
وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالمؤتمر:
هذه الحرب في نهايتها. ليس هناك أي فرصة للتهادن مع أعداء الشعب السوداني. نرفض التدخل والإملاءات الخارجية على السودان. ليس هناك مستقبلٌ أو وجود للدعم السريع وداعميه في السودان. مستقبل التحالف مع دول الإقليم والعالم مبنيٌّ على مخرجات ومحصلات الحرب. نرفض تماما عقد حزب "المؤتمر الوطني" اجتماع مجلس شورى ولن نقبل عملا سياسيا يشكل تهديدا لوحدة البلاد. المقاتلون في الميدان لا ينتمون لأي جهة لا "المؤتمر الوطني" ولا غيره بعكس مزاعم بعض القوى السياسية. السودان لم يكن مُوافقا على مشروع القرار البريطاني كما روّج بعض المشككين. مشروع القرار البريطاني ينتهك السيادة السودانية. القرار لم تكن فيه إدانة "لداعمي التّمرد".قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان يقول إن #السودان لن يوافق على التفاوض أو وقف إطلاق نار ما لم يكن مرتبطا بانسحاب قوات الدعم السريع من المناطق التي دخلها#الأخبار pic.twitter.com/twxLGRTj68
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 19, 2024
وكانت بريطانيا قدمت مؤخرا مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري للأعمال القتالية بالسودان وحماية المدنيين من النزاع الذي يمزق البلاد منذ أبريل/نيسان 2023.