كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تختتمان الجولة الخامسة من مفاوضات تقاسم تكاليف الدفاع
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أنهت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم الجمعة جولة خامسة من المفاوضات بشأن تحديد حصة سول من تكلفة تمركز القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أن الجولة الخامسة من المحادثات انتهت بعدما استمرت ثلاثة أيام وناقش تجديد اتفاقية التدابير الخاصة (SMA) في سول، حيث تسعى كوريا الجنوبية إلى التوصل إلى اتفاق مبكر؛ لتجنب المساومة الصعبة في حال عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ونقلت الوكالة عن مسؤول في وزارة الخارجية الكورية - لم تسمه - القول: استنادا إلى الجولة الرابعة السابقة من المحادثات، أجرينا مناقشات أكثر تركيزا وعمقا حول الشواغل الرئيسية لكلا الجانبين.
وكانت واشنطن قد طالبت في ظل رئاسة ترامب بزيادة تتجاوز خمسة أضعاف المبلغ الذي تدفعه سول، حيث طالبت بتحديد حصة سول عند خمسة مليارات دولار.
ومن المقرر أن تنتهي صلاحية الاتفاقية، التي تبلغ مدتها 6 سنوات، في نهاية العام المقبل.
ودعت كوريا الجنوبية إلى اتفاق يحدد حصتها عند مستوى معقول، في حين شددت الولايات المتحدة على هدف التوصل إلى اتفاق مقبول للطرفين.
وألزمت الاتفاقية الحالية كوريا الجنوبية بدفع 1.03 مليار دولار لعام 2021، بزيادة 13.9% عن عام 2019، وزيادة المدفوعات سنويا في السنوات اللاحقة بما يتماشى مع ارتفاع الميزانية الدفاعية لسول.
ومنذ عام 1991، شاركت سول جزئيا في تحمل تكلفة العاملين الكوريين لدى القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية؛ وبناء المنشآت العسكرية، مثل الثكنات، وكذلك مرافق التدريب والتعليم والعمليات والاتصالات؛ وغيرها من أوجه الدعم اللوجستي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة كوريا الجنوبية ترامب کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
اليمن يبحث مع كوريا الجنوبية تعزيز الدعم الاقتصادي وبرامج الإصلاح المالي
بحثت الحكومة اليمنية مع كوريا الجنوبية، الأحد، آخر المستجدات الاقتصادية في اليمن وسبل الاستفادة من الدعم الكوري.
جاء ذلك خلال لقاء جمع محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب، مع سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى اليمن بونج كاي دو، ونائبة السفير جين جو كيم، وممثل بنك الاستيراد والتصدير الكوري للسعودية واليمن تشون كي هون، وفق وكالة سبأ الرسمية.
واستعرض المحافظ في اللقاء التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تواجهها البلاد نتيجة لاستهداف مليشيات الحوثي لمرافق النفط وتوقف صادراته، بالإضافة إلى ممارسات أخرى أثرت سلباً على حياة المواطنين في مختلف المناطق.
وتطرق غالب إلى برنامج الإصلاح الذي ينفذه البنك المركزي بدعم من الأشقاء والدول الصديقة والمنظمات الدولية، والذي يهدف إلى استعادة التوازن الاقتصادي، تحقيق الاستقرار، وتطوير وظائف البنك المركزي لمواكبة التطورات الاقتصادية والتحديات القائمة.
بدوره، أشاد السفير الكوري بالإجراءات التي اتخذها البنك المركزي لاستقرار القطاع المصرفي، كما أثنى على الجهود الحكومية لتحسين الوضع الاقتصادي في اليمن.
وجدد دعم بلاده الكامل للجمهورية اليمنية في مختلف المجالات، ودعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، إضافة إلى تعزيز الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في اليمن.