أنهت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم الجمعة جولة خامسة من المفاوضات بشأن تحديد حصة سول من تكلفة تمركز القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أن الجولة الخامسة من المحادثات انتهت بعدما استمرت ثلاثة أيام وناقش تجديد اتفاقية التدابير الخاصة (SMA) في سول، حيث تسعى كوريا الجنوبية إلى التوصل إلى اتفاق مبكر؛ لتجنب المساومة الصعبة في حال عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

ونقلت الوكالة عن مسؤول في وزارة الخارجية الكورية - لم تسمه - القول: استنادا إلى الجولة الرابعة السابقة من المحادثات، أجرينا مناقشات أكثر تركيزا وعمقا حول الشواغل الرئيسية لكلا الجانبين.

وكانت واشنطن قد طالبت في ظل رئاسة ترامب بزيادة تتجاوز خمسة أضعاف المبلغ الذي تدفعه سول، حيث طالبت بتحديد حصة سول عند خمسة مليارات دولار.

ومن المقرر أن تنتهي صلاحية الاتفاقية، التي تبلغ مدتها 6 سنوات، في نهاية العام المقبل.

ودعت كوريا الجنوبية إلى اتفاق يحدد حصتها عند مستوى معقول، في حين شددت الولايات المتحدة على هدف التوصل إلى اتفاق مقبول للطرفين.

وألزمت الاتفاقية الحالية كوريا الجنوبية بدفع 1.03 مليار دولار لعام 2021، بزيادة 13.9% عن عام 2019، وزيادة المدفوعات سنويا في السنوات اللاحقة بما يتماشى مع ارتفاع الميزانية الدفاعية لسول.

ومنذ عام 1991، شاركت سول جزئيا في تحمل تكلفة العاملين الكوريين لدى القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية؛ وبناء المنشآت العسكرية، مثل الثكنات، وكذلك مرافق التدريب والتعليم والعمليات والاتصالات؛ وغيرها من أوجه الدعم اللوجستي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة كوريا الجنوبية ترامب کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

اليمن يبحث مع كوريا الجنوبية تعزيز الدعم الاقتصادي وبرامج الإصلاح المالي

بحثت الحكومة اليمنية مع كوريا الجنوبية، الأحد، آخر المستجدات الاقتصادية في اليمن وسبل الاستفادة من الدعم الكوري.

 

جاء ذلك خلال لقاء جمع محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب، مع سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى اليمن بونج كاي دو، ونائبة السفير جين جو كيم، وممثل بنك الاستيراد والتصدير الكوري للسعودية واليمن تشون كي هون، وفق وكالة سبأ الرسمية.

 

واستعرض المحافظ في اللقاء التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تواجهها البلاد نتيجة لاستهداف مليشيات الحوثي لمرافق النفط وتوقف صادراته، بالإضافة إلى ممارسات أخرى أثرت سلباً على حياة المواطنين في مختلف المناطق.

 

وتطرق غالب إلى برنامج الإصلاح الذي ينفذه البنك المركزي بدعم من الأشقاء والدول الصديقة والمنظمات الدولية، والذي يهدف إلى استعادة التوازن الاقتصادي، تحقيق الاستقرار، وتطوير وظائف البنك المركزي لمواكبة التطورات الاقتصادية والتحديات القائمة.

 

بدوره، أشاد السفير الكوري بالإجراءات التي اتخذها البنك المركزي لاستقرار القطاع المصرفي، كما أثنى على الجهود الحكومية لتحسين الوضع الاقتصادي في اليمن.

 

وجدد دعم بلاده الكامل للجمهورية اليمنية في مختلف المجالات، ودعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، إضافة إلى تعزيز الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في اليمن.


مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تدعم دور مجلس حقوق الإنسان الأممي
  • احتياطي النقد الأجنبي في كوريا الجنوبية يصل لأدنى مستوياته
  • العراق والولايات المتحدة يتفقان على تعزيز التعاون المالي والاقتصادي
  • انخفاض حاد بدرجات الحرارة في كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تشهد انخفاضًا في درجات الحرارة إلى ما دون 20 درجة تحت الصفر
  • كوريا الجنوبية.. التسوق عبر الإنترنت يقفز لمستوى قياسي في 2024 
  • تقرير: انسحاب ترامب من الاتفاقية الضريبية العالمية يعرض اقتصادات أفريقيا لخسائر تتجاوز 23 مليار دولار سنويًا
  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت: سنعمل على تقليل تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية
  • كوريا الجنوبية تتبرع بـ3 ملايين دولار لأفغانستان
  • اليمن يبحث مع كوريا الجنوبية تعزيز الدعم الاقتصادي وبرامج الإصلاح المالي